Telegram Web
Forwarded from براء !
باسم الله، مستعينين به، متوكلين عليه، نعلن في فريق المرقاة، عن (الحملة الرمضانية) لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.

قربةً لله، وبذلا في شهر البذل، لتفطير الصائمين، وإعانة المحتاجين، وتشغيل المصلحين، والنصرة بالمال، وأداءً لفريضة الزكاة.

هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:

1. إفطار صائم (10$)

2. سقيا المياه/ألف لتر (50$)

3. توزيع تمور/ كرتونة (30$)

4. قسائم شرائية (50$)

5. سلال خضار (25$)

6. توزيع لحم دجاج (10$)

7. كسوة العيد (50$)

8. كفالة حلقات قرآنية (250$)

9. تشغيل المصلحين (300$)

10. كفالة الأيتام (120$)

● إضافة إلى:

- تشغيل الآبار وصيانتها
- إقامة المصليات
- مجمع تعليمي سيعلن عنه قريبا


🔽ملاحظات مهمة:🔽

- يمكن إرسال أموال الزكاة، على أن نخرجها بعون الله في مصارفها الشرعية، فمن أراد إرسال مال زكاته، يخبرنا بالمبلغ بالضبط.

- الأسعار تقريبية، وتشمل عمولة التحويل، والإرسال سهل من جميع البلدان إن شاء الله، بطرق محلية ودولية.

🔘للمشاركة، أو لأي استفسار: يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسَل منه إلى هذا الحساب:

https://www.tgoop.com/baraagk_1


تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!

وفق الله الجميع لمراضيه، وسد بنا وبكم الثغور، وأعاننا على الصيام والقيام في شهر رمضان.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
شعار رمضان:

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ».

- صحيح مسلم.
Channel photo updated
اللهم ربّ الناس أذهب الباس واشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، اشف عبدك أبا إسحاق الحويني شفاءً لا يغادر سقما، اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوًّا أو يمشي لك إلى صلاة..
هذه قناةٌ معينةٍ على اغتنام الأوقات البينيّة التي تنقضي في الانتظار أو وسائل النقل أو الأعمال التي لا تحتاج إلى تركيز، وهي أكثر نفعًا للنساء في هذه الأيام تستعين بها على تزكية قلبها وهي تتعبّد لله بأداء ما كُلّفت به من أمور رعاية البيت فتغنم غنيمة عظيمة بإذن الله..

https://www.tgoop.com/eghtinamun
كان الله تعالى، قد واعد موسى أن يأتيه لينزل عليه التوراة ثلاثين ليلة، فأتمها بعشر، فلما تم الميقات، بادر موسى عليه السلام إلى الحضور للموعد شوقا لربه، وحرصا على موعوده، فقال الله له: ﴿وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى﴾ أي: ما الذي قدمك عليهم؟ ولم لم تصبر حتى تقدم أنت وهم؟

قال: ﴿هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي﴾ أي: قريبا مني، وسيصلون في أثري والذي عجلني إليك يا رب طلبا لقربك ومسارعة في رضاك، وشوقا إليك.

- السعدي.

#فذكر_بالقرآن
أمُّ هنّاد.
الثُّلْثُ مَرَّ وَمَا أَرَاكَ عَزُوبَا عَمّا يُحَمِّلُ عَاتِقَيْكَ ذُنُوبَا وأَرَاكَ فِي لُجَجِ الظّلَامِ مُضَيَّعًا وتَخُوضُ فِيهَا سَادِرًا ولَعُوبَا وكَمُلْتَ فِي عِلْمٍ بِفَضْلِ زَمَانِنَا ونَقَصْتَ فِي عَمَلٍ فُكُنْتَ كَذوبَا! بِالْأمْسِ أَشْرَقَ…
الحمد لله .. وبعد،
انقضى الثلث الأول من الشهر وذهبت ساعاته إلى كتاب مسطور يراه أحدنا يومًا ما عند تطاير الصحف.
ذهبت لحظات الدعة والكسل والفتور ولم يبق من لذتها شيء، اللهم إلا شيء من الحسرة على الفوات، .. طويت الدقائق والساعات والبرامج والخطرات فلم يبق إلا ما كان فيه من عمل صالح؛ حتى التسبيحة لا يضيعها الله.

وهكذا سينقضي الثلث الأوسط قريبًا، ثم العشر الأواخر.
بل وهكذا تنقضي الأعمار؛ فإذ دخل  الإنسان حفرته استفاق.

فاللهم أيقظنا من طول الرقاد وألهمنا رشدنا ما بقي من شهرنا واختمه لنا بالفرح لا الحسرات.
آمين

- أحمد سيف.
وتصدّق علينا..
Forwarded from التزكية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لماذا نتكاسل ونقصر بعد هذه الأجور العظيمة؟!
قبل أن تبحث في كتاب الله عن الأسرار الخفية، املأ قلبك بحقائقه الكبرى الجليّة!

- عبد الرحمن السيد.
Forwarded from أمُّ هنّاد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن للصائم عند فطره لدعوة ما تُرَدُّ".
فكان عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر:
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
ولعل سبب إجابة الدعاء قبل الإفطار قوله تعالى:
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
ومن الكلم الطيب: الدعاء، فإذا سبق الدعاء عمل صالح من صدقة أو ذكر كان بمثابة رافع الدعاء إلى السماء، ومدنيه من الإجابة.

- د. خالد أبو شادي.
إنّ من العُبوديّة أن تقف على الباب طارقًا وإن لم يفتح لك..

أفي الدّعاء أعني؟
لا بل ذلك معروف! إنّما أعني الوقوف في عبوديّة القصد والتوجّه إلى الله عزّ وجل بمحابّه ومراضيه وإن لم يفتح لك بتلك اللّذة التي يجدها القاصدون في قلوبهم

يا أيها العبدُ الغارق في سربال الفقر، دم واقفًا على بابه على قسوةِ قلبك وتشعّث نفسك، وإلّا فمن لك سيّدٌ سواه يقبلُك طارقًا على بابه؟ ومن سيدٌ سواه لديه منتهى حاجتك وبيده ناصيةُ نفسك ومجامعُ قلبك؟
«ولستَ تراني واقفاً عند باب من
يقولُ فتاهُ: سيدي اليوم راقدُ»..
Forwarded from أمُّ هنّاد.
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا﴾... 🌿

"أولئك آبائي فجِئني بمثلِهم!"
Forwarded from أمُّ هنّاد.
أمُّ هنّاد.
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا﴾... 🌿 "أولئك آبائي فجِئني بمثلِهم!"
يا نفحاتِ الفُرقان، ويا طيب ذكراها!

تعتملُ في نفسي مَشاعرٌ عظيمةٌ ما زلتُ أكنّها لهذا اليوم العظيم مُذ عرفتُ قصّته، وأعلم أنّ الأيام لا تُعظّم وحدها وإنّما تُعظّمها مشاهِدها!

وأمّا يوم بدر فقد ضمّ مشاهدَ عظيمةً لا يسع القلب إلا أن يحلّق بينَ يديها على جناحي الدّهشة والإعجاب..!

أشعرُ بالامتنان العظيم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعهم على ما أحسنوا إلينا فيه بنقلهم سنته صلى الله عليه وسلم ومشاهده بحقّها، وصدقًا لا أستطيع تخيّل حياتي خاليةً من سنّته! فسنّته صلى الله عليه وسلم حياة، ومشاهِده روح، ويا حظّ أهل الإسلام بنبيّهم!

يتراءى لي منذ ليلةِ البارحة مشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر والصحابة جميعهم نائمون يستعدون ليوم ملاقاة الكفّار الأوّل، ونبيّ الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يصلّي واقفًا بين يدي ربه في مقام الاستغاثة والتضرع يناشده، حتى قال عليّ رضي الله عنه: لقد رأيتُنا ليلةَ بدرٍ، وما فينا إلَّا نائمٌ غيرَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - يصلِّي ويدعو حتَّى أصبحَ.

أتساءل ما الذي كان يحمله قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليقف هذا المشهد الطويل؟ ألم يكن همّ الدينِ هُو الذي أقضّ مضجعه تلكَ الليلة؟ لم يكن رسول الله بأبي هُو وأمّي خائفًا على نفسه ولا على أصحابه خوفَ مجرّد الفقد، وإنّما كان همًّا على الرسالة العظمى التي هُو حاملها وعلى أصحابه الذين هم حملتُها من بعده! كان همّ النبي همًّا أتبصّر فيه اليوم شعور الامتنان له صلى الله عليه وسلم، أفكّر في هذا الدين العظيم كيف كان سيصلني نعيمه الذي وهبني الحياة على الحقيقة لولا أن قيّض اللهُ له رجالًا قاموا به حقّ القيام وبلّغوه أتمّ التبليغ وصدحوا به في مشارق الأرض ومغاربها حتى نالت بركاته أهل المشرق والمغرب!

في هذه اللحظة يتراءى لي عمير بن أبي وقّاص -رضي الله عن سيّدي عمير- وهو ابن السادسة عشرة من عُمره واقفًا بسيفه يفلق هام المشركين حتى يُقتلَ في سبيل الله شهيدًا طيّبًا مُطيّبًا!
لم يكن سيّدي عمير يريد إلّا هذه اللحظة! طلبها بصدقٍ وبكى لأجلها يوم استُصغر في عرض الجيش، بكى حتى أجازه النبي صلى الله عليه وسلم! سيدي عمير بكى من أجل أن يموت في سبيل الله!

لله أنت يا سيّدي على ماذا بكيتُ أنا اليوم؟
شتان بين بكائي وبكائك..!
شتان بيني وبينك وقد سبق بي العُمرُ سنّك، غير أنّك السابق بالهمّة والإيمان والصحبة والرفعة في سبيل الله!

يتراءى لي معاذًا ومعوّذًا -رضي الله عن سيداي معاذ ومعوذ- وقد سحبا سيفيها تدور أعينهما في ساحةٍ عظيمةٍ لا يسمع فيها إلا صليل السيوف وصيحات الرجال، عمّن يبحث سيداي الشابان؟

إنّهما يبحثان عن أبي جهل!!

أبي جهل؟!
رأس الكفّر والطّغيان وزعيم ثلة العصيان!

يا لهمّة سيديّ التي تحلّق بعيدًا بعيدًا حتى عن رأس الثريّا، لقد طلبا الغنيمة الأكبر وسحبا سيفيهما حتى وجداه فانقضّا عليه كل يريد أن يشرّف سيفه بأخذ رأس عدو الله عليه لعنة الله..
وقد فعلا!

يتراءى لي عمير بن الحمام -رضي الله عن سيدي عمير- والنبي صلى الله عليه وسلم ينادي في الصحابة: قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ!
فتقرعُ كلمة سيدي رسول الله قلب سيدي عُمير فيقفز لها، فيقول وفي يده تمرات يأكلهنّ: يا رَسولَ اللهِ، جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ؟! فيقول رسول الله: نَعَمْ، فيقول عمير: بَخٍ بَخٍ، فيقول له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما يَحْمِلُكَ علَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ؟ فيقول: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، إلَّا رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِن أَهْلِهَا! فيبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: فإنَّكَ مِن أَهْلِهَا!

يا عظم هذه الكلمة! فإنك من أهلها!
إيه والله لقد هيج ذكر الجنّة قلوب أهلها!
فقال سيدي عمير: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حتَّى آكُلَ تَمَرَاتي هذِه إنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ!

وكأنه يقول حياة طويلة تلك التي أؤخر فيها نفسي عن الجنّة حتى لو كانت دقائق أكلي هذه التمرات!
فيلقيها عن يده ويقتحم بسيفه ويقاتل حتى يُقتل!

لله در سيّدي عمير، يا عظم شوقه إلى ربّه ويا عظم حنينه إلى جنّته!

يتراءى لي أسيادي الواقفون على تلك الأرض العظيمة في ذلك اليوم العظيم جميعهم، فيتردد في سمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم: لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ فقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّة!

لله ما بذل أصحاب بدر ولله ما نالوه!
لله صدقهم وإيمانهم وصبرهم وعزيمتهم، وهنيئًا لهم جنة عرضها السموات والأرض.

لله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا!

اللهمّ ألحقنا بأهل بدر نبيِّك وصحبه ولا تقطعنا عن سننهم في الدنيا ولا في الآخرة، وارزقنا نصرًا يقرّ أعيننا كم قرت به عين نبيّك وصحبه..

نعلم أننا لم نحمل من الصدق ما حملوه، ولم نقدّم من البذل ما قدّموه، لكنّك الربّ الكريم تعطي من تشاء وأنت ذو الفضل العظيم.
أثقل من أن أكتب، وأخف من أن أسكت!
لكن لا تنهض كلمات بما يمور في النفس!
الخطب أعظم في نفسي والله من الحزن لفقدان حبيب أو مُصابٍ في عزيز، ولكنه بنيان أرض تهدّما، وأكثر الناس لن يفهموا هذا ولم يعرفوا - وإن عظّموه أو لم يفعلوا - ما كان الشيخ وما خسارة الدنيا بذهاب مثله!
ذهب الذين يُعاش في أكنافهم!
رحم الله الشيخ الحويني، وغفر له، وعفا عنه، ورفع درجته، وجمعه بحبيبه المصطفى في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وعوّضنا خيرًا، ولا نقول إلا ما يُرضي الرب الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون!
لله ما أخذ ولله ما أعطى
ولا نقولُ إلّا ما يرضي ربّنا
إنّا لله وإنّا إليه راجعون..


اللهمّ أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
2025/07/12 21:00:02
Back to Top
HTML Embed Code: