tgoop.com/omharoon1997/5073
Create:
Last Update:
Last Update:
أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت في الأربعين من عُمرك، ولا زلت ثابتًا أمام هاتفك ترد على رسالة هذا وتعليق هذا وتتفاعل مع منشور هذا، وتتابع المسلسلات وتنشرها، وتسمع الأغاني وتُعلِّمها، قد عُلِّق قلبك بهاتفك، أكثر وقتك في الدنيا الفانية، بعيدًا عن الآخرة الباقية!
وعلى النقيض لك، آخرون عرِفوا مُراد الله منهم، وعلموا أنهم لم يُخلقوا عبثا! وأنهم عن عُمرهم مُحاسبون ففاقوا من سكرتهم وجاهدوا أنفسهم وصابروا وصبروا، ووقفوا على بابه وبكوا ودعوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا فصاروا لله مخلصين
فاصطنعهم الله لنفسه وصنعهم على عينه وفتح عليهم من حيث لم يحتسبوا ورزقهم العون وبارك في أوقاتهم فأصبحوا يتحرّقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً.
-يا مغبون في وقتك أما آنَ لك أن تفيق!
BY نقطة تحول 💡
Share with your friend now:
tgoop.com/omharoon1997/5073