OMMAHPARTY Telegram 394
‏"حزب الأمة"

‏سيادة الأمة فوق إرادة السلطة
‏والتحكم بقانون الجنسية انتهاك لسيادتها

‏إن (حزب الأمة) إذ يدين تحويل السلطة للجنسية وحقوق المواطنة من إنتماء وهوية إلى أداة سياسية لإرهاب الشعب الكويتي وابتزازه ووقف حراكه الشعبي نحو الإصلاح السياسي وتحقيق المزيد من الحقوق والحريات ومحاربة الفساد ليؤكد ما يلي:
‏١- أن السيادة للشعب الكويتي وفقا للمادة السادسة من الدستور والتي نصت على أن (السيادة للأمة مصدر السلطات جميعا)، وليست للحكومة وحدها التي هي إحدى السلطات الثلاث مع السلطة التشريعية والقضائية، والأمة فوق الجميع فهي بموجب الدستور (مصدر السلطات جميعا).
‏٢- وقد صادرت السلطة هذا الحق الدستوري للشعب الكويتي بمنعها القضاء من النظر في قضايا الجنسية باعتبارها من مسائل السيادة.
‏٣- استأثرت السلطة بالسيادة في قضايا الجنسية لنفسها ممثلة في الحكومة ووزارة الداخلية وبقرار من وزيرها ودون ذكر الأسباب ولا يحق لأي مواطن متضرر التظلم أمام القضاء ليفقد بذلك حقه الدستوري في التقاضي المكفول في المادة ١٦٦ من الدستور الكويتي في أخطر قضية تمسه وتمس كافة حقوقه كمواطن.
‏٤- أصبحت السيادة فعليا وفي أخطر قضية تمس المواطن وهويته هي لوزير الداخلية وللحكومة لا للشعب مصدر السلطات، وصار حق الانتماء والمواطنة مرهونا بالحكومة وحدها لا بالدولة وسلطاتها الثلاث وهو خلل دستوري خطير يحول المواطن الكويتي إلى تابع للسلطة وخاضع لرغباتها لا مصدرا للسلطات ورقيبا عليها.
‏٥- أثبتت ممارسات السلطة في قضايا الجنسية بأنها استغلتها كأداة سياسية ضد معارضيها كما جرى مع عدد من الناشطين السياسيين والنواب في مجلس الأمة سابقا والذي صدرت قرارات بسحب جناسيهم وحرمانهم من حقوقهم لسنوات طويلة بقرار من وزارة الداخلية وتم إرجاعها كذلك بقرار وفقا لمصلحة السلطة ورغباتها.
‏٦- ضرورة إخضاع قانون الجنسية وقضاياها للسلطة القضائية لتحقيق العدل ومنع وقوع الظلم واستغلال السلطة لها.
‏ويحذر (حزب الأمة) من خطورة السياسات العنصرية والممارسات الفئوية للسلطة والتي تمثلت بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية وقراراتها وسياسة الحكومة الجديدة في التفريق بين مواطنيها في الحقوق والواجبات والوظائف القيادية والعامة .
‏كما يدعو (حزب الأمة) الشعب الكويتي إلى رفض ممارسات الحكومة ومحاولتها إرهابه في ظل فترة الانتخابات التشريعية بموضوع الجنسية للتحكم في مخرجات مجلس الأمة وممثلي الشعب.
‏ويدعو الشعب الكويتي وقواه السياسية والمجتمعية إلى التصدي لهذه السياسات العنصرية والفئوية قبل أن تضيع الكويت لا سمح الله كما حدث عام ١٩٩٠ بسبب الاستفراد بالسلطة وقمع الشعب الكويتي.
‏﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾
‏السبت ٦ رمضان ١٤٤٥ هـ
‏الموافق ١٦ / ٣ / ٢٠٢٤م
‏⁧ #الكويت⁩



tgoop.com/ommahparty/394
Create:
Last Update:

‏"حزب الأمة"

‏سيادة الأمة فوق إرادة السلطة
‏والتحكم بقانون الجنسية انتهاك لسيادتها

‏إن (حزب الأمة) إذ يدين تحويل السلطة للجنسية وحقوق المواطنة من إنتماء وهوية إلى أداة سياسية لإرهاب الشعب الكويتي وابتزازه ووقف حراكه الشعبي نحو الإصلاح السياسي وتحقيق المزيد من الحقوق والحريات ومحاربة الفساد ليؤكد ما يلي:
‏١- أن السيادة للشعب الكويتي وفقا للمادة السادسة من الدستور والتي نصت على أن (السيادة للأمة مصدر السلطات جميعا)، وليست للحكومة وحدها التي هي إحدى السلطات الثلاث مع السلطة التشريعية والقضائية، والأمة فوق الجميع فهي بموجب الدستور (مصدر السلطات جميعا).
‏٢- وقد صادرت السلطة هذا الحق الدستوري للشعب الكويتي بمنعها القضاء من النظر في قضايا الجنسية باعتبارها من مسائل السيادة.
‏٣- استأثرت السلطة بالسيادة في قضايا الجنسية لنفسها ممثلة في الحكومة ووزارة الداخلية وبقرار من وزيرها ودون ذكر الأسباب ولا يحق لأي مواطن متضرر التظلم أمام القضاء ليفقد بذلك حقه الدستوري في التقاضي المكفول في المادة ١٦٦ من الدستور الكويتي في أخطر قضية تمسه وتمس كافة حقوقه كمواطن.
‏٤- أصبحت السيادة فعليا وفي أخطر قضية تمس المواطن وهويته هي لوزير الداخلية وللحكومة لا للشعب مصدر السلطات، وصار حق الانتماء والمواطنة مرهونا بالحكومة وحدها لا بالدولة وسلطاتها الثلاث وهو خلل دستوري خطير يحول المواطن الكويتي إلى تابع للسلطة وخاضع لرغباتها لا مصدرا للسلطات ورقيبا عليها.
‏٥- أثبتت ممارسات السلطة في قضايا الجنسية بأنها استغلتها كأداة سياسية ضد معارضيها كما جرى مع عدد من الناشطين السياسيين والنواب في مجلس الأمة سابقا والذي صدرت قرارات بسحب جناسيهم وحرمانهم من حقوقهم لسنوات طويلة بقرار من وزارة الداخلية وتم إرجاعها كذلك بقرار وفقا لمصلحة السلطة ورغباتها.
‏٦- ضرورة إخضاع قانون الجنسية وقضاياها للسلطة القضائية لتحقيق العدل ومنع وقوع الظلم واستغلال السلطة لها.
‏ويحذر (حزب الأمة) من خطورة السياسات العنصرية والممارسات الفئوية للسلطة والتي تمثلت بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية وقراراتها وسياسة الحكومة الجديدة في التفريق بين مواطنيها في الحقوق والواجبات والوظائف القيادية والعامة .
‏كما يدعو (حزب الأمة) الشعب الكويتي إلى رفض ممارسات الحكومة ومحاولتها إرهابه في ظل فترة الانتخابات التشريعية بموضوع الجنسية للتحكم في مخرجات مجلس الأمة وممثلي الشعب.
‏ويدعو الشعب الكويتي وقواه السياسية والمجتمعية إلى التصدي لهذه السياسات العنصرية والفئوية قبل أن تضيع الكويت لا سمح الله كما حدث عام ١٩٩٠ بسبب الاستفراد بالسلطة وقمع الشعب الكويتي.
‏﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾
‏السبت ٦ رمضان ١٤٤٥ هـ
‏الموافق ١٦ / ٣ / ٢٠٢٤م
‏⁧ #الكويت⁩

BY قناة حزب الأمة


Share with your friend now:
tgoop.com/ommahparty/394

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. Other crimes that the SUCK Channel incited under Ng’s watch included using corrosive chemicals to make explosives and causing grievous bodily harm with intent. The court also found Ng responsible for calling on people to assist protesters who clashed violently with police at several universities in November 2019. With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures. Hui said the time period and nature of some offences “overlapped” and thus their prison terms could be served concurrently. The judge ordered Ng to be jailed for a total of six years and six months. On Tuesday, some local media outlets included Sing Tao Daily cited sources as saying the Hong Kong government was considering restricting access to Telegram. Privacy Commissioner for Personal Data Ada Chung told to the Legislative Council on Monday that government officials, police and lawmakers remain the targets of “doxxing” despite a privacy law amendment last year that criminalised the malicious disclosure of personal information.
from us


Telegram قناة حزب الأمة
FROM American