ONLYSAAAD Telegram 209
Forwarded from 00:03 (لـــيـــل ' 🦋)
4:00
أنها الرابعة صباحا ومازلت مستيقظه .. لم انم منذ أيام وان كنت لا افارق سريري .. أحاول أن انام .. أن ارتاح ولو لثوان قليله فقط .. اريد أن اهدا .. أن يهدأ العالم من حولي .. أن تصمت هذه الأصوات التي توجد داخل راسي الذي وقع أسيرا للقلق ، يأكلني ببطيء ، يلتهم عقلي التفكير .. أنني مرهقة جدا ، اريد أن انام .. عيناي ينغلقان وحدهما لا استطيع أن اسيطر عليهما و كلما حاولت أن أظل مستيقظه يرفضان ، لا اريد أن انام فأنا أعلم جيدا أنه حالما اغلقهما سيبدأ الصراخ .. الكثير منه .. انني اغفو الان لا استطيع المقاومه .. بدأ الصراخ و تعالت الضحكات .. يوجد كلام كثير لكننى لا أفهمه .. همهمات بعيده ولكنها تتعالي وتقترب .. اظن اننى اعرف هذا الصوت .. أنه حقيقيا نوعا ما عن ذي قبل .. اظن انه ليس فقط في راسي ، أنه هنا ، لقد عاد .. اننى اراه ..مازال هو كما هو .. طويل القامه،هزيل الجسد ، وجهه بيضاوي قليلا لا يوجد في وجهه سوي فم يمليء نصفه .. فم حادة أسنانه مثلثية الشكل .. يداه طويلاتان تصلان إلى قدميه .. وجهه ابيض و جسده اسود على ما اظن ، فإنني لا استطيع أن أنظر إليه ثلاث ثوان متتاليه ب هذه الابتسامه السخيفه الصفراء التي تقتلع قلبي مني كلما رأيتها .. لا أستطيع أن اتنفس .. وكأنه قد تم اقتلاع رأتاي حالما كان يقتلع قلبي من صدري ليأكله كعادته .. مازال كل شيء كما كان .. لقد عاد يا مارسي .. عاد ومعه تلك الضحكه السخيفه وأحضر عيناه معه هذه مره .. لقد رأيتهم خلفه ، وقطه .. كان معه صغيره .. كان ممسك بقدميه يجتره خلفه و عندما رأني بدأ ضحكهما يعلو و يعلو .. كان ينتظر صراخى وانا اركض أمامه وصوتي يهرب مِني بعيدا مثلما اهرب أنا الان ، لقد شعرت بهذه الابتسامه ترتسم على وجهه رغم أننى لم اكن انظر اليه، ولكننى هذه المره حاولت أن أنظر .. حاولت أن أقف .. حاولت أن أصرخ فى وجهه أخبره اننى لم اعد خائفة كما قبل و يمكننى أن انام وحدي الان ولكن لم اجد صوتى ..حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. كان الخوف يلتهمنى قبل أن يفعل هو بي ذلك .. تعلو الضحكات .. عاد يكرر كلامه مره اخرى .. يقترب منى خطوه تلو الأخرى ببطيء .. وهذا الصغير الذي معه سمعته يضحك اكثر عن زي قبل .. أظنه كان يودعني .. رأيت هذه النظره في عيناه كأنه يحاول انقاذي قبل أن يلتهمه أمامى .. صرت اركض وانا اصرخ و لا اعلم وجهتي .. انتهت انفاسي ولم ينتهي الطريق .. كان يخطو ببطيء بارد و فمه ينقط دما يا مارسلين دما .. أشعر بأنفاسه تقترب رغم أنني لا أراه .. اظن أننى ضللته ولكننى مازلت في حاجه اليك يا مارسي .. فقط عودى من أجلي .. صحوت من غفوتي الهث تعبا .. قمت اهرول الي المطبخ كى اشرب القليل من الماء ولكن شربت الكثير منه وكاننى لم اشرب منذ ايام .. كان حلقي جاف جدا من هول الغضب و الخوف ، نفسي ثقيل جدا حتى انني استطيع أن أسمع نبضات قلبي .. أخذ نفسي ببطيء .. قررت أن لا انام هذه الليله أيضا ، غسلت وجهي ثم نظرت إلى المرأة وشردت قليلا في عيناي المنتفخة الحمراء ، و هالاتي الزرقاء البنفسجية التي عادت من جديد .. وجسدي .. جسدي يؤلمني كاننى ارتطمت بقوه شديده في شيء ما وانتشرت فيه هذه الكتل الزرقاء البنفسجية مع قليل من الاحمرار على الرغم من هول الموقف و ما اري ؛ لكنها لم تكن الاشياء الأشد ألما كما تصورت .. فقد كان غضبي أشد الما منهم .. لم اعد استطيع أن اتحمل هذه الأفكار الغبيه و هذه الأصوات التى تملي علي ماذا افعل و ماذا اقول .. متي اصرخ و متى اصمت .. لم اعد استطيع أن افعل شيء واحد صغير دون التفكير ل ثلاث ايام متواصله هل يجب علي فعله ام لا .. لم اعد اقوى الحديث مع أحد ولا اريد أن كنت شجاعه كفايه عليه .. لم اعد احب مجالستي .. يري أنه لم يعد هناك ما يؤلمني سواي .. فقت من شرودى على صوت صراخ كأزيز الاظافر في الزجاج مع صوت مواء قطه ، تستغيث أو تلهو ، لا اقوى على التمييز ..أنه يزداد .. هل هذا الصوت في راسي ام في المراه ؟ وما هذه الأنفاس الملتهبه ذو الرائحة الكريهة التي تلتف حولى ! اظن أنه هنا ايضا .. أنني أشعر به .. يداه على كتفاي .. يعتصرني .. اريد أن أصرخ لكن حلقي أشبه بفتات الزجاج أن حاولت الكلام سيقطع احبالي الصوتيه .. سميزقها .. اظن أننى لم اعد استهوي حديثى أيضا .. و ما هذه القطه الحمقاء التي تلتف حول قدامي كي تشل حركتي .. لم اعد استطيع أن الفظ انفاسي .. صحوت للمره الثانيه من غفوتي وانا اشعر بالاختناق .. مهلا ! الم أكن مستيقظه ؟ ما الذي يحدث ! ومن هذا الذي يجلس فى زاوية الغرفه ينظر إلى وهو يحتضن قطه صغيره ويبتسم ! اظن انني رأيته من قبل .. اظن أنه عاد ..



tgoop.com/onlysaaad/209
Create:
Last Update:

4:00
أنها الرابعة صباحا ومازلت مستيقظه .. لم انم منذ أيام وان كنت لا افارق سريري .. أحاول أن انام .. أن ارتاح ولو لثوان قليله فقط .. اريد أن اهدا .. أن يهدأ العالم من حولي .. أن تصمت هذه الأصوات التي توجد داخل راسي الذي وقع أسيرا للقلق ، يأكلني ببطيء ، يلتهم عقلي التفكير .. أنني مرهقة جدا ، اريد أن انام .. عيناي ينغلقان وحدهما لا استطيع أن اسيطر عليهما و كلما حاولت أن أظل مستيقظه يرفضان ، لا اريد أن انام فأنا أعلم جيدا أنه حالما اغلقهما سيبدأ الصراخ .. الكثير منه .. انني اغفو الان لا استطيع المقاومه .. بدأ الصراخ و تعالت الضحكات .. يوجد كلام كثير لكننى لا أفهمه .. همهمات بعيده ولكنها تتعالي وتقترب .. اظن اننى اعرف هذا الصوت .. أنه حقيقيا نوعا ما عن ذي قبل .. اظن انه ليس فقط في راسي ، أنه هنا ، لقد عاد .. اننى اراه ..مازال هو كما هو .. طويل القامه،هزيل الجسد ، وجهه بيضاوي قليلا لا يوجد في وجهه سوي فم يمليء نصفه .. فم حادة أسنانه مثلثية الشكل .. يداه طويلاتان تصلان إلى قدميه .. وجهه ابيض و جسده اسود على ما اظن ، فإنني لا استطيع أن أنظر إليه ثلاث ثوان متتاليه ب هذه الابتسامه السخيفه الصفراء التي تقتلع قلبي مني كلما رأيتها .. لا أستطيع أن اتنفس .. وكأنه قد تم اقتلاع رأتاي حالما كان يقتلع قلبي من صدري ليأكله كعادته .. مازال كل شيء كما كان .. لقد عاد يا مارسي .. عاد ومعه تلك الضحكه السخيفه وأحضر عيناه معه هذه مره .. لقد رأيتهم خلفه ، وقطه .. كان معه صغيره .. كان ممسك بقدميه يجتره خلفه و عندما رأني بدأ ضحكهما يعلو و يعلو .. كان ينتظر صراخى وانا اركض أمامه وصوتي يهرب مِني بعيدا مثلما اهرب أنا الان ، لقد شعرت بهذه الابتسامه ترتسم على وجهه رغم أننى لم اكن انظر اليه، ولكننى هذه المره حاولت أن أنظر .. حاولت أن أقف .. حاولت أن أصرخ فى وجهه أخبره اننى لم اعد خائفة كما قبل و يمكننى أن انام وحدي الان ولكن لم اجد صوتى ..حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. كان الخوف يلتهمنى قبل أن يفعل هو بي ذلك .. تعلو الضحكات .. عاد يكرر كلامه مره اخرى .. يقترب منى خطوه تلو الأخرى ببطيء .. وهذا الصغير الذي معه سمعته يضحك اكثر عن زي قبل .. أظنه كان يودعني .. رأيت هذه النظره في عيناه كأنه يحاول انقاذي قبل أن يلتهمه أمامى .. صرت اركض وانا اصرخ و لا اعلم وجهتي .. انتهت انفاسي ولم ينتهي الطريق .. كان يخطو ببطيء بارد و فمه ينقط دما يا مارسلين دما .. أشعر بأنفاسه تقترب رغم أنني لا أراه .. اظن أننى ضللته ولكننى مازلت في حاجه اليك يا مارسي .. فقط عودى من أجلي .. صحوت من غفوتي الهث تعبا .. قمت اهرول الي المطبخ كى اشرب القليل من الماء ولكن شربت الكثير منه وكاننى لم اشرب منذ ايام .. كان حلقي جاف جدا من هول الغضب و الخوف ، نفسي ثقيل جدا حتى انني استطيع أن أسمع نبضات قلبي .. أخذ نفسي ببطيء .. قررت أن لا انام هذه الليله أيضا ، غسلت وجهي ثم نظرت إلى المرأة وشردت قليلا في عيناي المنتفخة الحمراء ، و هالاتي الزرقاء البنفسجية التي عادت من جديد .. وجسدي .. جسدي يؤلمني كاننى ارتطمت بقوه شديده في شيء ما وانتشرت فيه هذه الكتل الزرقاء البنفسجية مع قليل من الاحمرار على الرغم من هول الموقف و ما اري ؛ لكنها لم تكن الاشياء الأشد ألما كما تصورت .. فقد كان غضبي أشد الما منهم .. لم اعد استطيع أن اتحمل هذه الأفكار الغبيه و هذه الأصوات التى تملي علي ماذا افعل و ماذا اقول .. متي اصرخ و متى اصمت .. لم اعد استطيع أن افعل شيء واحد صغير دون التفكير ل ثلاث ايام متواصله هل يجب علي فعله ام لا .. لم اعد اقوى الحديث مع أحد ولا اريد أن كنت شجاعه كفايه عليه .. لم اعد احب مجالستي .. يري أنه لم يعد هناك ما يؤلمني سواي .. فقت من شرودى على صوت صراخ كأزيز الاظافر في الزجاج مع صوت مواء قطه ، تستغيث أو تلهو ، لا اقوى على التمييز ..أنه يزداد .. هل هذا الصوت في راسي ام في المراه ؟ وما هذه الأنفاس الملتهبه ذو الرائحة الكريهة التي تلتف حولى ! اظن أنه هنا ايضا .. أنني أشعر به .. يداه على كتفاي .. يعتصرني .. اريد أن أصرخ لكن حلقي أشبه بفتات الزجاج أن حاولت الكلام سيقطع احبالي الصوتيه .. سميزقها .. اظن أننى لم اعد استهوي حديثى أيضا .. و ما هذه القطه الحمقاء التي تلتف حول قدامي كي تشل حركتي .. لم اعد استطيع أن الفظ انفاسي .. صحوت للمره الثانيه من غفوتي وانا اشعر بالاختناق .. مهلا ! الم أكن مستيقظه ؟ ما الذي يحدث ! ومن هذا الذي يجلس فى زاوية الغرفه ينظر إلى وهو يحتضن قطه صغيره ويبتسم ! اظن انني رأيته من قبل .. اظن أنه عاد ..

BY لـــيـــل زون ⁦(✿⁩


Share with your friend now:
tgoop.com/onlysaaad/209

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

In the next window, choose the type of your channel. If you want your channel to be public, you need to develop a link for it. In the screenshot below, it’s ”/catmarketing.” If your selected link is unavailable, you’ll need to suggest another option. Each account can create up to 10 public channels There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”. Ng Man-ho, a 27-year-old computer technician, was convicted last month of seven counts of incitement charges after he made use of the 100,000-member Chinese-language channel that he runs and manages to post "seditious messages," which had been shut down since August 2020. Avoid compound hashtags that consist of several words. If you have a hashtag like #marketingnewsinusa, split it into smaller hashtags: “#marketing, #news, #usa.
from us


Telegram لـــيـــل زون ⁦(✿⁩
FROM American