tgoop.com/othmabah/363
Last Update:
قال إسحاق بن راهويه -رحمه الله-:
وأما قارئ القرآن حفظاً أو نظراً فإنه يستحب له أن لا يجاوز أربعين يوماً حتى يكون خاتماً فيه مرّة، لما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عبدَالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن يقرأه في أربعين حين سأله: أني جمعت القرآن ففي كم أقرؤه؟ فبدأه: "اقرأه في أربعين". فالرخصة لمن جمع القرآن هذا الوقت أكثره، مع أن أكثر الرواية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث سأله، قال له: "اقرأه في شهر". ونرجو في أربعين لما ذكر في الحديث.
وأما الذي نستحب لمن حمل القرآن حتى حفظ أن يقرأه في السبع أو الثمان، وإن كان في ثلاث فهو أفضل، ولا يقرؤه في دون ثلاث إلا أن يحب في الأحايين ختم القرآن ليدعو دعوة يطمع في الإجابة، كنحو دخوله الكعبة، أو ليلة القدر وما أشبه ذلك، فأما الإدمان ففي ثلاث.
مسائل الإمام أحمد وإسحاق برواية الكوسج 9 / 4820
BY عثمان أباحسين
Share with your friend now:
tgoop.com/othmabah/363