tgoop.com/othmabah/369
Last Update:
■الإجماع على مشروعية التكبير المقيد في عيد الأضحى■
● قال الإمام أحمد -رحمه الله- في رواية الحسن بن ثواب: "أذهبُ في التكبير من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق"، فقيل له: إلى أي شىء تذهب؟ قال: "بالإجماع، عمر وعلي وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس". العدة للقاضي أبي يعلى 4 / 1060
● قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "اتفق العلماء على أنه يشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيام في الجملة، وليس فيهِ حديث مرفوع صحيح، بل إنما فيهِ آثار عن الصحابة ومن بعدهم، وعمل المسلمين عليهِ.
وهذا مما يدل على أن بعض ما أجمعت الأمة عليهِ لم ينقل إلينا فيهِ نص صريح عن النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بل يُكتفى بالعمل به". فتح الباري 9 /22. ونبه ص24 على أن الإجماع الذي نقله الإمام إنما هو في ابتداء التكبير يوم عرفة من صلاة الصبح، وأما آخر وقته فقد اختلف فيه الصحابة الذين سماهم.
● فينبغي للمسلم أن يحرص على إظهار هذه الشعيرة، ويحتسب الأجر في تعليم الجاهل وتنبيه الغافل، فإذا فرغ من صلاة الفجر يوم عرفة رفع صوته بالتكبير بعد سلامه مباشرة، وقبل أن يشرع في الأذكار التي تُقال عقب الصلاة، وهذا لغير الحجاج، أما الحجاج فيبدأ التكبير المقيد في حقهم من ظهر يوم العيد،
ويستمر التكبير المقيد إلى صلاة العصر من اليوم الثالث عشر، وليس في التكبير حدٌّ ولا عدد ولا صيغة لازمة، بل الأمر في ذلك واسع.
نسأل الله الإعانة على ذكره وشكره وحسن عبادته،،
BY عثمان أباحسين
Share with your friend now:
tgoop.com/othmabah/369