tgoop.com/othmabah/390
Last Update:
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النوازل في الفرائض أن يعيِّن ويسمي من يدعو لهم أو عليهم، ففي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ). وفي حديث خُفَافِ بْنِ إِيمَاءٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةٍ : (اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ ، وَرِعْلًا ، وَذَكْوَانَ ، وَعُصَيَّةَ عَصَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ) .
قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله- في الفتاوى 22 / 271 في سياق كلامه عن قنوت النوازل في الفرائض:
"وإذا سمى من يدعو لهم من المؤمنين ومن يدعو عليهم من الكافرين المحاربين كان ذلك حسناً".
وأحكام قنوت الوتر في الجملة كأحكام قنوت النوازل، وهو أوسع في مضمونه. لذا ينبغي لأئمة المساجد أن يخصوا أهل فلسطين وغزة بدعائهم في قنوتهم، ويعيّنوهم ويصرحوا بذلك، ويصرحوا بالدعاء على اليهود الظالمين، مع الدعاء العام للمؤمنين وعلى الكافرين، فهذا من حقّهم على إخوانهم المسلمين.
اللهم أنجِ المستضعفين من المسلمين في فلسطين وغزة، وعجِّل بفرجهم، وانصرهم نصراً مؤزراً..
اللهم العن اليهود الظالمين، وأهلكهم، وأنزل عليهم عذابك ورجزك إله الحق..
BY عثمان أباحسين
Share with your friend now:
tgoop.com/othmabah/390