🟣 زهر الفردوس - تفسير و تدبر سورة البقرة ( من دورة الأترجة )

🏛️ *مجموعات زهر الفردوس للعلم الشرعي*

📢📢📝 *تدبر الآية : 208 من سورة البقرة من دورة الأترجة*



🔮 قال تعالى :
📖 *{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّة وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }* . ً

📖 *( ادْخُلُوا فِي السِّلْم كَافَّة )*

💦 أي خذوا الإسلام كله بكل شرائِعه ، لاتأخذوا بعضاً وتتركوا بعضا كما فعل بني اسرائِيل .

💦 وقيل : وهو أضعف الأقوال .. ادخلوا في السِّلم يعني الموادعة و المسالمة .

❗والعجيب أنَّ كثير من الناس يأخذ هذا المعنى الضعيف ، ويحسِب أنَّ الآية تقصده ، والآية بالأساس أنَّها تقصد الإسلام .

❄ فالمعنى الذي عليه جماهير المفسرين بأنَّ المراد به الإسلام كله.
.
❗ إذاً ما الذي يجعلنا نتقاعس في أخذنا لشرائع الإسﻻم كافة ؟!.

🔮 قال تعالى :
📖 *( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )*

💦 الشَّيطان يخطو بنا خطوات ، والعجيب أن كثير من الناس يتَّبعون الشَّيطان مع أنَّ الله في أكثر من آية أكَّـد أنه عدوٌ مبين ، وليست العدواة مخفية بل بيِّنة خطوات الشيطان ، الشيطان يخطو بالناس كلهم ..

💧 يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :

🌀 ( إن لم يستطع عليهم في باب الشرك إن كانوا أهل توحيد ؛ جاءهم من باب البدعة حتى يعرفهم ، وإن لم يستطع عليهم من باب البدعة ؛ جاءهم من باب الكبائر ، فإن لم يستطع من باب الكبائر ؛ جاءهم من باب الصغائر وإحتقار الذنوب حتى تُهلِك العبد ، فإن ما استطاع من باب الصغائر جاءهم من باب الإشغال بالفاضل عن المفضول ، والإشغال بالسُّنة عن الواجب )

❄ إذاً لا يمكن للشيطان أن يأتي للعابد من باب العبادة ، ويأتي الزاهد من باب الزهد ، كل واحد يأتيه بما يناسبه ولذلك قال
" ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِم ْ"

❄ فله مداخل ، وله خطوات ،
👌ولنحذر من خطوات الشيطان .

🔮 إذاً يقول الله
*📖( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )*

💦 انظروا ختام الآية بالتأكيد
📖 ( إِنَّهُ لَكُمْ )
👈 ( لَكُم ) وليس لغيركم
📖 ثم ( عدو ُّ) ..

👈 وتأتي الآيات تؤكد هذا المعنى

📖 ( إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) .



=====================

🌎 رابط قناة تدبر سورة البقرة من دورة الأترجة

https://www.tgoop.com/otrogaelbakra

نسعد بأنضمامكم معنا 💐

www.tgoop.com/otrogaelbakra/4741

2.4K viewsAug 1, 2021 at 03:52

🏛️ *مجموعات زهر الفردوس للعلم الشرعي*

📢📢📝 *تدبر الآية : 208 من سورة البقرة من دورة الأترجة*



🔮 قال تعالى :
📖 *{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّة وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }* . ً

📖 *( ادْخُلُوا فِي السِّلْم كَافَّة )*

💦 أي خذوا الإسلام كله بكل شرائِعه ، لاتأخذوا بعضاً وتتركوا بعضا كما فعل بني اسرائِيل .

💦 وقيل : وهو أضعف الأقوال .. ادخلوا في السِّلم يعني الموادعة و المسالمة .

❗والعجيب أنَّ كثير من الناس يأخذ هذا المعنى الضعيف ، ويحسِب أنَّ الآية تقصده ، والآية بالأساس أنَّها تقصد الإسلام .

❄ فالمعنى الذي عليه جماهير المفسرين بأنَّ المراد به الإسلام كله.
.
❗ إذاً ما الذي يجعلنا نتقاعس في أخذنا لشرائع الإسﻻم كافة ؟!.

🔮 قال تعالى :
📖 *( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )*

💦 الشَّيطان يخطو بنا خطوات ، والعجيب أن كثير من الناس يتَّبعون الشَّيطان مع أنَّ الله في أكثر من آية أكَّـد أنه عدوٌ مبين ، وليست العدواة مخفية بل بيِّنة خطوات الشيطان ، الشيطان يخطو بالناس كلهم ..

💧 يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :

🌀 ( إن لم يستطع عليهم في باب الشرك إن كانوا أهل توحيد ؛ جاءهم من باب البدعة حتى يعرفهم ، وإن لم يستطع عليهم من باب البدعة ؛ جاءهم من باب الكبائر ، فإن لم يستطع من باب الكبائر ؛ جاءهم من باب الصغائر وإحتقار الذنوب حتى تُهلِك العبد ، فإن ما استطاع من باب الصغائر جاءهم من باب الإشغال بالفاضل عن المفضول ، والإشغال بالسُّنة عن الواجب )

❄ إذاً لا يمكن للشيطان أن يأتي للعابد من باب العبادة ، ويأتي الزاهد من باب الزهد ، كل واحد يأتيه بما يناسبه ولذلك قال
" ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِم ْ"

❄ فله مداخل ، وله خطوات ،
👌ولنحذر من خطوات الشيطان .

🔮 إذاً يقول الله
*📖( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )*

💦 انظروا ختام الآية بالتأكيد
📖 ( إِنَّهُ لَكُمْ )
👈 ( لَكُم ) وليس لغيركم
📖 ثم ( عدو ُّ) ..

👈 وتأتي الآيات تؤكد هذا المعنى

📖 ( إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) .



=====================

🌎 رابط قناة تدبر سورة البقرة من دورة الأترجة

https://www.tgoop.com/otrogaelbakra

نسعد بأنضمامكم معنا 💐

BY 🟣 زهر الفردوس - تفسير و تدبر سورة البقرة ( من دورة الأترجة )