Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1019 - Telegram Web
Telegram Web
أعيتني الرغبة في أن أكون هنا، بين جمع من الناس أو قلة منهم، منصرفاً عنهم، ومنصرفاً إليهم، وفي كلتا الحالتين، أبادلهم بسمة من يرى الأشياء زائلةً، وهو معها، ومن يرى أن الإقامة، ها هنا، لن تطول.

بسام حجار
صعب أن تكون هنا و تذهب، ان تكون هنا و معك الآخرون، ثم لا تكون، و ليس معك الآخرون. تشعر أن الأمكنة تفرغ فجأة و أنّ الأمكنة الشاغرة في هاجس أشباحهم، يطوفون عبّر الاشياء الصامتة و أنت هنا وحدك أو أقل، تفتقد شيئًا و لا تراه، تحنّ إلى شيء و لا تجد ما يرفع عنك هذا الحنين، تعلم أن من شأن الآخرين أن ينتصروا، أن ينهزموا، و من شأنهم ان ينسجوا من كل ذلك عُزلة لك أشد الما و أقرب إلى لحظة الغياب، انت لا تعلم، لا ترغب في ذلك، فقط تبتعد كلما اقترب منك حشد، كلما أقفرت الأمكنة، لست مغتبطا و لست حزينًا و لست حائرًا بين الحالتين، ترى فقط، و تصمت…

-بسام حجار
قبل أيام
غادرنا المكان
كُنا نعيش فيه
حتى صاغهُ الزمان
لنْ يطرقَ بابَك ثانيةً
فالإمَ تجلس منتظرًا
في الدار
توهمك
الصدفةُ
بالتكرار

عدنان الصائغ
عيناي، آنًا في الكتاب، وفي ارتجاف الباب آنا، و مع اختلاف الحرف ابحث عن ذراعك، عن هوانا أستعجل اللحظات، أحسبهن في قلقي زمانا عيناي، آنًا في الكتاب، وفي ارتجاف الباب آنا.
لو جئت لأنهمر الصباح دجى، و أظلمت الرفوف و تيبست شفتاي من خجل، و خانتني الحروف.
قد كنت ملتهب الجبين ممزق الرؤيا، مهانا. عيناي، آنًا في الكتاب وفي ارتجاف الباب، آنا.

سعدي يوسف
ثم ها أنت هنا، دون حراك
متعبا، توشك أن تنهار في أرض الممر
طرفك الحائر مشدود هناك .. عند خيط شد في السروة
يطوي ألف سر .. ذلك الخيط الغريب
ذلك اللغز المريب ..
إنه كل بقايا حبك الذاوي الكئيب
و يراك الليل تمشي عائدا
في يديك الخيط، و الرعشة، و العرق المدوي
إنها ماتت.. و تمضي شاردا

نازك الملائكة. كل بقايا حبك
مرثية يوم تافه

لاحتِ الظلمةُ في الافْق السحيقِ
وانتهى اليومُ الغريبُ
ومضت أصداؤه نحو كهوفِ الذكرياتِ
وغدًا تمضي كما كانت حياتي
شفةٌ ضمأى و كوبُ
لم تجد حتى بقايا

إنتهى اليومُ الغريب
إنتهى وانتحبتْ حتى الذنوبُ
وبكتْ حتى حماقاتي التي سميتها
ذكرياتي
إنتهى لم يبقَ في كفّي منه
غير ذكرى نغمٍ يصرخُ في أعماق ذاتي
راثيًا كفّي التي أفرغتُها
من حياتي، وادّ كاراتي، و يوم ٍ من شبابي
ضاعَ في وادي السراب
في الضبابِ.

كان يومًا من حياتي
ضائعًا ألقيتهُ دون اضطرابِ
فوق أشلاء شبابي
عند تلَّ الذكرياتِ..

نازك الملائكة. ديوان قرار الموجة
لا أُبالي
-حينَ أنظرُ، ساهياً-
بأيّامٍ كان ينبغي أن أحياها،
أو يحياها الظلّ الذي كُنته،
أو ذاكَ الذي كانَ بصحبتي، لأعوامٍ
-وتنقضي الأعوامُ-
كحوارٍ صامتٍ،
كحافلةٍ مسرعةٍ أمامي،
مكتّظة بالمقيمينَ من دوني، هنا،
أو هناك
كأنها ذكرياتُ الشخصِ
الذي وددتُ أن أكونه
كأنها ذكرياتٌ قرأتها في كتابٍ ثمّ فقدته
كتاب استعارهُ صديق ثمّ فقدته،

فلا شأنَ لي بما يجري على بُعدِ أمتار
على بُعد أميالٍ
ومدنٍ
وبحارٍ
وحكاياتٍ،
من بوّابة سهوي

ولاشأنَ لي بمحبّةِ من يُحبني أو يمقتني،
إذ جَعَلْتُني،
لأعوام،
مُتفرّجاً على ميتاتٍ صغيرة

لا أُبالي بي
إن بقيتُ حيّاً
لأيامٍ،
لأعوامٍ أخرى
فلم يبقَ ما أصنعهُ
برجائي
وبالشهواتِ التي تبقّت
لم يبقَ ما أصنعهُ بمتّسعِ اليوم، كل يوم
بالحبور الأحمق
لعابرينَ
في أوقاتٍ شاغرة

لكلامي الذي لا أدري ماذا يقولُ
منذ أعوامٍ طويلة

سأكونُ ساهياً عني،
كمن يُمعِنُ التفكير،
جالساً على مقعد الحجر البارد،
في ردهةِ الأسى الذي لا يُشبه الأسى
بل يشبه السهو
الذي لايسري في الرأسِ
أو العينين
بل السهو الذي يسري تحت الجلدِ
كالقشعريرة
كعثرةٍ في القلب

بسام حجار, تفسير الرخام
أُغالِبُ فيك الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ .
جلَسنا نرسمُ الآمالَ
فوق الغيم في فرح
وننثرُ فوق عالمِنا تراتيلًا و ألحانا..
نقَشنا الشوقَ
فوق شفاهنا الظمأى
وألبسْنا هُمومِ العُمرِ أكفانا..
و كانَ النورُ يحملُنا
وينثرُنا على الآفاقِ ألوانا
وكانَ الحُب في أعماقنا يشدو
كطيرٍ ضمّهُ كفُ
فغرّد بين أضلُعنا و أشجانا
وقُلنا: لن نرى الأحزانَ بعد الأنَ
تعبثُ في حنايانا..

و سافرنا و أبحرَ بعدنا حُلم
قضَينا العُمرَ نرسمهُ
فضاعَ الحُلم من يَدنا
كأن الغيبَ يُخبرُنا
بأن البحرَ قد أخفى
وراءَ الموجِ طوفانا..
لمن نشكوكَ ياطوفانُ؟
قد أغرقتَ مركِبنا
ووجهُ الريحِ فوق الموجِ
أرقنا وأبكانا..

فصرنا نحملُ الأحلامَ
أوهامًا مبعثرةً
و صار الخوفُ في صمت يُبعثرنا
فنشكوا حُزننا حينًا، و نخفي الدمع أحيانا

تفرّقْنا
وظلّ الحُب يجمعُنا
فطيفُ الشوق رغمَ البُعدِ
لم يهجرُ حنايانا..

تفرّقْنا
وظلّتْ بيننا ذكرى
لتحيي النبضَ في دَمِنا
وتُحيي كُل ما كانا..

ماجد عبدالله. أحتاج قلبًا
طِلَّسْم
طاء لام سين ميم
أكتبُ لكَ أكتبُ إليكَ
لكي تخرجَ من الكتبِ التي تسكنُ في أعشاشِ طيورٍ ماتتْ
لكي لا تنسى الأشجارَ التي كنتَ تتسلقُها في طفولتك
لكي تعطيَ ضوءكَ لنجمةٍ تكادُ أن تنطفئ.
أكتبُ لكَ أكتبُ إليكَ
بحبرٍ يتشبَّه بدمعٍ سكبتْهُ عيناك في لقائنا الأول الذي كان غامضًا على جسدينا،
وأكتبُ لكي أحيِّيَ ذلك الغموض.
أكتبُ لكِ أكتبُ إليكِ
لأقول رئتي تغيَّرَ مكانُها حين يلتقي جسدانا، ولكي أسأل: هل تعرفين الطريق التي تسلكها؟
ولماذا يتحول جسدكِ آنذاك إلى بحرٍ يتموَّجُ في أعضائي، ولا شاطئ له؟
ولماذا تصبحُ هذه الحروفُ الثلاثةُ – جيم سين دال – أكبر من الأبجدية، وأكثر اتساعًا؟
نكتبُ لنا نكتبُ إلينا،
القدمُ وأصابعُها: مشطٌ للأرق،
الكاحلُ: عروةٌ في حافة
درجةُ سلَّمٍ نحو
عقدةٍ نافرةٍ في ما يشبه الفراغ
كلمةٌ تُلمَسُ لا تُلفَظ
أنا وهي قارئاكَ أيها الكاحل.
الساقُ: لذةُ انزلاقٍ
يظنُّ إيكاروس أنها هي كذلك معراجُه.
تاريخُ غرفٍ بلا نوافذ.
(يجبُ أن نعرفَ كيف نُبقي الحلمَ يتأرجحُ بثقله كلِّه بين أهدابنا.)
نعم، في نهاية السَّاق، من جهة الفخذ، يهبُّ نسيمٌ آخر،
والطبيعةُ كحرفِ الألف.
الركبةُ: خادمةُ أميرة
والجوابُ دائمًا: لا أتعب.
الفخذُ: إلى المثلث بعد ثوانٍ
تصلين أيتها الأصابع، ترى الكيمياءَ تبني لكَ مسرحَ الظلِّ أيها اللاعب.
اذهبْ هانئًا إلى موعدك هنا. من الشمس يخرجُ
الرعدُ، من التراب يخرجُ قوس قزح
للزَّغب كذلك جنونُه.
السُرَّةُ: لا بدَّ من وسيلةٍ لزرعِ الحياة كمثل
وردةٍ في حوضِ كمثلِ السُّرَّة.
الثديان: السقوط دائمًا من الثديين إلى ما
تحت السُّرَّة:
هذا هو النصُّ الذي أعطيناه عهدَنا لكي نتخذه دليلاً، ولكي نغطيَ به أماكن العبادة، ونصنعَ منه، وفقًا لأحوالنا، شرابًا أو خبزًا.
سقوطٌ نتنفسُ فيه، أينما اتَّجهنا، في دوائره وأشكاله الهندسية الأخرى، هواءً يرتجلُ أزهارَ الأنوثة والذكورة وفراشاتِها. ونصغي إلى الخلايا تتهامسُ، والى البشرة تُوَسْوِسُ وتُوَشْوِشُ أشياءَ لا نعرفُ عنها أكثر من أن الحلمَ يَقْطرُها في عرباته.
ونباركُ التفاصيلَ التي تتفتحُ كالنوافذ
مأخوذين بهذا الكلِّ الذي لا يُلغي من حضوره
إلا الملائكةُ وأوراقَ اعتمادهم.
سقوطٌ نتمسكُ فيه بقلادةٍ أو أكثر يمدُّها لنا عنقُ الشهوة فاتحًا لكلِّ حركة أفقًا وتكون أخطاؤنا بين أجمل أعمالنا لأنها تتيحُ لنا تكرارًا يتيحُ لنا أن نكرِّر الذوقَ الضدَّ
وذوقَ الغرابة.
سقوطٌ تضيق فيه على جسدينا الفراديسُ كلُّها، حتى تلك التي تتحدثُ عنها كتبٌ يحفظها الناس عن ظهر قلب، وتبدو هذه الفراديس كأنها ليست أكثر من حساءٍ دهنيٍّ (يمكن أن تقرأ الدال ذالاً).
ثم نقول لطبعنا: انثُرْ بذاركَ.
ونرى إلى البشرة التي يلتصقُ بها كيف تنبهرُ وتزدهر،
ونصغي إليها تتوسلُ لكي يتحوَّل يقينُ القطافِ إلى احتمالٍ، واحتمالُه إلى يقين
طاء لام ميم سين

أدونيس. أول الجسم آخر البحر
In The Mood For Love - Song Yumeji's theme Shigeru Umebayashi
Penelope Hantzara
موسيقى تصويرية تعود إلى اومبايشي من
فيلم in the mood for love.
2025/02/23 01:47:01
Back to Top
HTML Embed Code: