أولادنا نحو الكمال

#سؤال_جواب
ابني لا يحب حفظ القرآن
#مريم_علامة
معلمة قرآن كريم


⁉️السلام عليكم
طفلي عمره 4 سنوات ونصف يكره الحفظ.. أحببت أن نبدأ بحفظ القرآن بالاشتراك مع نادي القرآن الكريم (في البداية آيات قرآنية مع تفسيرها أو قصة أو..) بطرق مبسطة لكنه لا يتجاوب معي ولا يهوى الفكرة إلا إذا سمع طفلًا يردد سورة عندها يتشجع، لا يتشجع بالحلوى أو الهدايا كثيرًا (بقول بلا هدية أصلًا انا ما بدي)، أصريت عليه كثيرًا لكنه نفر من الموضوع، هل كان من الخطأ أن أصر عليه؟ أم أنتظر لينسى ومن ثم أعاود؟ ما هي أساليب التحفيظ لأنني أعاني بخصوص هذا الموضوع بدراسته.


🖌🖌وعليكم السلام ورحمة الله
الوالدة الكريمة..
عادةً، لا يُنصح بالإكراه على أي أمر في عمر ولدكم لما قد يرتدّ سلبًا عليه، ولا بدّ أنكم قد تلمّستم هذه النتيجة عند ابنكم فيما يتعلق بتحفيظ القرآن. لذا عليكِ أن تتروي حتى يُبدي تجاوبًا من تلقاء نفسه.
كذلك فإن اللجوء إلى الحوافز المادية لإرضاخ الأولاد لا يؤتي أكله على المدى الطويل. فما لم يدرك الطفل أهمية الارتباط بالقرآن أو حفظه، ودور ذلك في جعل حياته أفضل، لا يُتوقع أن يثبت القرآن في قلبه وعقله ويختلط بلحمه ودمه كما ورد في الأحاديث.

كما تعلمين، إن تعلّم القرآن وحفظه ليس لحمل الأوسمة والشهادات ولا للافتخار بالأبناء أمام الآخرين. الأهل يحثّون الأبناء على كل ارتباط بالقرآن لأنهم يرون في ذلك نجاة الأبناء وفوزهم.

ومن أيسر الأمور المعينة لربط الأبناء بالقرآن هو بدء الوالدين بإعداد أنفسهم وبيئتهم بصورة قريبة من شاكلة القرآن وما يدعو إليه.
أكثر ما يتقن الطفل في عمر ولدكم هو التقليد. فحين يرى والدين منشغلين بالقرآن في أجواء مبهجة وسلمية ستتفتح في نفسه بذرة الإقبال والشوق ليعيش ما يعيشون. وقد تحدثنا سابقًا عن بعض الطرق والأساليب التي يمكن للأهل التدرّج بها كمحاولات غير مباشرة لتفعيل قابليات أولادهم ولخلق الدافعية الذاتية لديهم، يمكنكم مراجعتها: (https://www.tgoop.com/perfectkid/777)

وبخصوص ولدكم الكريم، أمسكي بطرف الخيط الذي أبدى تجاوبًا نحوه "إذا سمع طفلًا يردد سورة، عندها يتشجع". ركّزي على هذه النقطة في محاولاتك العفوية لتعليمه القرآن. اجعلي كل ما يتعلق بالقرآن ويتمحور حول تعليمه وحفظه متلازمًا مع وجود طفل مثله. ستجدين على وسائل التواصل الكثير من الفيديوهات والبرامج المخصصة للأطفال والتي يردّدها الأطفال. وإذا كان متاحًا لك عقد حلقات قرآنية مع أصدقائه الأطفال فهي فرصة مهمة أيضًا. وكذلك أخبري معلّميه في النادي القرآني بهذه النقطة حوله، لتتمّ مراعاته وفقها وتتعدّل خطتهم التعليمية بما يناسبه، ثم اسألي طفلك إن كان يرغب بمتابعة الانضمام للنادي أو لا، واستجيبي لرغبته.

أظهري بسلوكياتك ما من شأنه أن يحبّبه بالله وكتابه، واصبري حتى يحين وقت القطاف.
مقال "التربية على الأنس بالقرآن" مفيدٌ أيضًا، على الرابط: https://www.tgoop.com/perfectkid/850
موفقون

Telegram

أولادنا نحو الكمال

#سؤال_جواب
ابني لا يحب تعلم القرآن
#مريم_علامة
معلمة قرآن كريم


⁉️السلام عليكم
ابني عمره 4 سنوات. من هو وصغير ما بحب يسمع أو يحضر شي قرآني. يعني كل فترة بقول ليكبر شوي، بس ما في شي عم يتغير. بحاول علمه آيات وسور صغار بس كمان ما بدو.


🖌🖌وعليكم السلام ورحمة…

www.tgoop.com/perfectkid/925

988 viewsMar 30, 2021 at 07:29

#سؤال_جواب
ابني لا يحب حفظ القرآن
#مريم_علامة
معلمة قرآن كريم


⁉️السلام عليكم
طفلي عمره 4 سنوات ونصف يكره الحفظ.. أحببت أن نبدأ بحفظ القرآن بالاشتراك مع نادي القرآن الكريم (في البداية آيات قرآنية مع تفسيرها أو قصة أو..) بطرق مبسطة لكنه لا يتجاوب معي ولا يهوى الفكرة إلا إذا سمع طفلًا يردد سورة عندها يتشجع، لا يتشجع بالحلوى أو الهدايا كثيرًا (بقول بلا هدية أصلًا انا ما بدي)، أصريت عليه كثيرًا لكنه نفر من الموضوع، هل كان من الخطأ أن أصر عليه؟ أم أنتظر لينسى ومن ثم أعاود؟ ما هي أساليب التحفيظ لأنني أعاني بخصوص هذا الموضوع بدراسته.


🖌🖌وعليكم السلام ورحمة الله
الوالدة الكريمة..
عادةً، لا يُنصح بالإكراه على أي أمر في عمر ولدكم لما قد يرتدّ سلبًا عليه، ولا بدّ أنكم قد تلمّستم هذه النتيجة عند ابنكم فيما يتعلق بتحفيظ القرآن. لذا عليكِ أن تتروي حتى يُبدي تجاوبًا من تلقاء نفسه.
كذلك فإن اللجوء إلى الحوافز المادية لإرضاخ الأولاد لا يؤتي أكله على المدى الطويل. فما لم يدرك الطفل أهمية الارتباط بالقرآن أو حفظه، ودور ذلك في جعل حياته أفضل، لا يُتوقع أن يثبت القرآن في قلبه وعقله ويختلط بلحمه ودمه كما ورد في الأحاديث.

كما تعلمين، إن تعلّم القرآن وحفظه ليس لحمل الأوسمة والشهادات ولا للافتخار بالأبناء أمام الآخرين. الأهل يحثّون الأبناء على كل ارتباط بالقرآن لأنهم يرون في ذلك نجاة الأبناء وفوزهم.

ومن أيسر الأمور المعينة لربط الأبناء بالقرآن هو بدء الوالدين بإعداد أنفسهم وبيئتهم بصورة قريبة من شاكلة القرآن وما يدعو إليه.
أكثر ما يتقن الطفل في عمر ولدكم هو التقليد. فحين يرى والدين منشغلين بالقرآن في أجواء مبهجة وسلمية ستتفتح في نفسه بذرة الإقبال والشوق ليعيش ما يعيشون. وقد تحدثنا سابقًا عن بعض الطرق والأساليب التي يمكن للأهل التدرّج بها كمحاولات غير مباشرة لتفعيل قابليات أولادهم ولخلق الدافعية الذاتية لديهم، يمكنكم مراجعتها: (https://www.tgoop.com/perfectkid/777)

وبخصوص ولدكم الكريم، أمسكي بطرف الخيط الذي أبدى تجاوبًا نحوه "إذا سمع طفلًا يردد سورة، عندها يتشجع". ركّزي على هذه النقطة في محاولاتك العفوية لتعليمه القرآن. اجعلي كل ما يتعلق بالقرآن ويتمحور حول تعليمه وحفظه متلازمًا مع وجود طفل مثله. ستجدين على وسائل التواصل الكثير من الفيديوهات والبرامج المخصصة للأطفال والتي يردّدها الأطفال. وإذا كان متاحًا لك عقد حلقات قرآنية مع أصدقائه الأطفال فهي فرصة مهمة أيضًا. وكذلك أخبري معلّميه في النادي القرآني بهذه النقطة حوله، لتتمّ مراعاته وفقها وتتعدّل خطتهم التعليمية بما يناسبه، ثم اسألي طفلك إن كان يرغب بمتابعة الانضمام للنادي أو لا، واستجيبي لرغبته.

أظهري بسلوكياتك ما من شأنه أن يحبّبه بالله وكتابه، واصبري حتى يحين وقت القطاف.
مقال "التربية على الأنس بالقرآن" مفيدٌ أيضًا، على الرابط: https://www.tgoop.com/perfectkid/850
موفقون

BY أولادنا نحو الكمال