"الدعاءُ عندما يكون بيقينٍ وافتقارٍ وإلحاحٍ أقسم لك ثلاثاً أن تُفتح لك أبواب الفَرج ويُنير لك دُروب النجاح ويستمطر لك غيث الرحمَات فقط تعلّم كيف تدعو الله حقاً.. ولا تحمل همّ الإجابة لأن الله قد وعدنا "وقال رَبُّكم ادْعُوني أَسْتَجِب لكم".
"أشدُّ أنواع الغُربة والوحشة: أن تغفل عن الدعاء؛ فلا يعتاد قلبك الحنين إلى الدعاء، ولا الأُنْس به، ولا الثقة به، ولا الصبر عليه؛ فتستطيل زمن البلاء، وتغلبك المقارنات الوقتية، وتحبِسُك الأحزان، وتأسِرُك ظنون السُوء فيما تنتظره في مُستقبل حياتك".
"حتى عندما تعجز تماماً عن صيغة الدعاء المناسب لشعوري كان يكفيني جداً أن أضع يدي على قلبي وأردد: "اللهم أنت ربي وأنت أعلم".
"صوتُك المتقطع وأنت تدعو الله وحدك في ظلمة الليل، تسأله تلك الدعوة الثابتة التي طال بها الأمد، تحدوك الثقة بالواحد الأحد وأنت تردد لن يخذلني الله، صوتك ودمعك وابتهالك لن يضيع عند الله أبدًا".
"يارب وأنتَ الذي يدعوك عبادك وتستحييّ أن ترد أيديهم خائبتين: أمطِرنا، أتعبنا جدب هذا القلب، حوِّل جفافنا خضرة واسعة".
"مهما تعثّرت في جهادكَ فعُد إلى ربّك ثانية وثالثة وعاشرَة إلى أن تلقَاه حطّم قنُوطك بعظيمِ رحمته التي وسعَت كلّ شيء عُد ولو أسرفتَ سيقبلُك".
مَنْ ضاقت عليه الأرضُ بما رَحُبَتْ وضاقت عليه نفسُه؛ فإنَّه يُقبِلُ على الله باضطرار: بمحبةٍ وصدقٍ وتعظيمٍ ودعاءٍ وافتقار.
قال ابن تيمية رحمه الله: (يدعو المُضطرُّ بقلبه دعاءً يُفتَحُ عليه لا يحضره قبل ذلك؛ وهذا أمرٌ يَجِدُهُ كُلَّ مُؤمنٍ في قلبه).
مجموع الفتاوى ٢٢ / ٤٨٩
قال ابن تيمية رحمه الله: (يدعو المُضطرُّ بقلبه دعاءً يُفتَحُ عليه لا يحضره قبل ذلك؛ وهذا أمرٌ يَجِدُهُ كُلَّ مُؤمنٍ في قلبه).
مجموع الفتاوى ٢٢ / ٤٨٩