Telegram Web
• - السـؤالُ: ما الذي يمنع العبد من الإفادة من رحمة ربه -سبحانه وتعالى-؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ۝﴾. سورة الأنعـام (١٢)


• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - وهو تعالى قد بسط عليهم رحمته وإحسانه، وتغمدهم برحمته وامتنانه، وكتب على نفسه كتابًا أن رحمته تغلب غضبه، وأن العطاء أحب إليه من المنع، وأن الله قد فتح لجميع العباد أبواب الرحمة إن لم يغلقوا عليهم أبوابها بذنوبهم، ودعاهم إليها إن لم تمنعهم من طلبها معاصيهم وعيوبهم.

📜【 تفسير السعدي ( ٢٥١ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
Audio
العلامة عبدالله بن حميد يتكلم

والعلامة ابن باز يقول اللـه أكـبر

🕑 03:00 -
سورة الأنعام - الوقفات التدبرية

{قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ}

الإخبار بأن لله ما في السماوات وما في الأرض يثير سؤال سائل عن عدم تعجيل أخذهم على شركهم بمن هم ملكه؛ فالكافر يقول: لو كان ما تقولون صدقًا لعجل لنا العذاب، والمؤمن يستبطئ تأخير عقابهم، فكان قوله: (كتب على نفسه الرحمة) جوابًا لكلا الفريقين بأنه تفضل بالرحمة؛ فمنها: رحمة كاملة؛ وهذه رحمته بعباده الصالحين، ومنها: رحمة موقتة؛ وهي رحمة الإمهال والإملاء للعصاة والضالين.

ابن عاشور:٧/١٥١.

السـؤالُ: ما مناسبة (كتب على نفسه الرحمة) لما قبلها؟
• -‏ السـؤالُ: لماذا خص تعالى السكون بالذكر؟

• -‏ قال تعالى :
• - ﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ۝﴾. سـورة الأنعـام (١٣)

• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - ‌‌‌‏خَصَّ السُّكُونَ بِالذِّكْرِ؛ لِأَنَّ النِّعْمَةَ فِيهِ أَكْثَرُ.

📜【 تفسير البغـوي      (٣ / ١٣١) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
سورة الأنعام - الوقفات التدبرية

{قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٤)}

ويجوز أن يكون الأول كناية عن الأقوى والأمكن في الإسلام؛ لأن الأول في كل عمل هو الأحرص عليه، والأعلق به؛ فالأولية تستلزم الحرص والقوة في العمل، كما حكى الله تعالى عن موسى قوله: (وأنا أول المؤمنين) [الأعراف: ١٤٣]، فإن كونه أولهم معلوم، وإنَّما أراد: أني الآن بعد الصعقة أقوى الناس إيمانًا.

ابن عاشور:٧/ ١٥٨.

السـؤالُ: ما المقصود بالأولية هنا؟ وماذا تفيد من ذلك؟
الســـؤالُ: ما مناسبة ختم هذه الآية بـ (فهو على كل شيء قدير) ؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ۝﴾.  سورة الأنعــام: ( ١٠٥ )  .

• - قال العلامـةُ محمد الأمين الشنقيطي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - أَشَارَ تَعَالَى بِقَوْلِهِ هُنَا: (فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، بَعْدَ قَوْلِهِ: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ)، إِلَى أَنَّ فَضْلَهُ وَعَطَاءَهُ الْجَزِيلَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى رَدِّهِ، عَمَّنْ أَرَادَهُ لَهُ تَعَالَى؛ كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦ﴾ [يونس: ١٠٧] الآية.

📜【 أضواء البيان ( ١ /٤٧٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: ما وجه كون الله شهيدًا بين الرسول ومن كذبه؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ ۝﴾. سورة الأنعـام (١٩)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - وهو يشهد لي بإقراره وفعله، فيُقِرُّني على ما قلت لكم... فالله حكيم قدير، فلا يليق بحكمته وقدرته أن يُقِرَّ كاذبًا عليه، زاعمًا أن الله أرسله ولم يرسله، وأن الله أمره بدعوة الخلق ولم يأمره، وأن الله أباح له دماء من خالفه وأموالهم ونساءهم، وهو مع ذلك يصدقه بإقراره وبفعله، فيؤيده على ما قال بالمعجزات الباهرة والآيات الظاهرة، وينصره ويخذل من خالفه وعاداه، فأي شهادة أكبر من هذه الشهادة؟!

📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
الســـؤالُ: تبليغ هذا الدين واجب شرعي، فكيف تكون خطواته؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ۝﴾. ســورة الأنعــام: (١٩ )  

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - أُمِرَ بِتَبْلِيغِ الْأَقْرَبِ مِنْهُ مَكَانًا وَنَسَبًا، ثُمَّ بِتَبْلِيغِ طَائِفَةٍ بَعْدَ طَائِفَةٍ حَتَّى تَبْلُغَ النِّذَارَةُ إِلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} أَيْ: مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ؛ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ فَقَدْ أَنْذَرَهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

📜【 الجواب الصحيح (١ /٣٨٣  )】
═════ ❁✿❁ ═══════
السـؤالُ: المقصد الأكبر من إنزال القرآن هو العمل به، وضح ذلك.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ ۝﴾. ســورة الأنعــام: (١٩)

• - قال العلامـةُ محمد بن جرير الطبري
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - (وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به) عقابَه، وأُنذِرَ به من بلغه من سائر الناس غيركم؛ إن لم ينته إلى العمل بما فيه، وتحليل حلاله وتحريم حرامه، والإيمان بجميعه، نزول نقمة الله به.

📜【 تفسير الطبري (١١/ ٢٤٧ ) 】
═════ ✿══════
• -‏ السـؤالُ: كيف ضل عنهم باطلهم في ذلك اليوم؟

• -‏ قال تعالى :
• - ﴿انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ۝﴾. سـورة الأنعـام (٢٤)

• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - ‌‌‌‏{وَضَلَّ عَنْهُمْ}: زَالَ وَذَهَبَ عَنْهُمْ {مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} مِنَ الْأَصْنَامِ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْجُونَ شَفَاعَتَهَا وَنُصْرَتَهَا؛ فَبَطُلَ كُلُّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.

📜【 تفسير البغـوي      (٣ / ١٣٥) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
‏❁ سأل ابن أبي دؤاد المعتزليِّ ابنَ الأعرابيِّ اللغويِّ: «أتعرفُ في اللُّغةِ استوى بمعنى: استولى؟

قالَ ابنُ الإعرابي: لا أعرفُ!»
‏ــــــ
‏اللالكائي في الاعتقاد ٣٩٩/١
🌸 مَن قرَّت عينه بالصَّلاة لم يجد لها مشقَّة ...


فضيلة الشيخ عبد السلام السحيمي حفظه الله
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَنْقَنَكُمْ ﴾ [الحجرات: ١٣].

قال الحافظ ابن رجب: كرم الخَلْقِ عند الله بالتقوى، فَرُبَّ من يحقره الناس لضعفه وقلة حظه مِنَ الدُّنيا، وهو أعظم قدرًا عند الله تعالى ممن له قدر في الدُّنيا، فإنَّ النَّاسَ إنَّما يتفاوتون بحسب التقوى، كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَنْقَنَكُمْ ، وسئل النَّبِيُّ : مَنْ أَكْرِمُ النَّاسِ؟ قال: «أَتْقَاهُمْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". وفي حديث آخر: الْكَرَمُ التَّقْوَى ، والتَّقوى أصلها في القلب، كما قال تعالى: ﴿وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَاللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج : ٣٢].

[ جامع العلوم والحكم(۳/ ٩٩٠)] .
*○ سِلْسِلَـةُ فَـضَـائِـل الكَـلِـمَـاتِ الأَربَــع ○*
لفَضِيلَةِ الدُّكتور: عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ١٣ ] والأخير*
----------------------------------------------
*قَالَ المُؤَلِّفُ - أَحْسَـنَ اللهُ إِلَيْهِ -:*

*■ وَمَـنْ يَـتَـأَمَّـلْ هَـذِهِ الفَضَائِلَ المُتَقَدِّمَةَ يَجِدُ أنَّهَا عَـظِيمَـةٌ جِدًّا، وَدَالَّـةٌ علىٰ عَـظِيمِ قَــدْرِ هَــؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ، ورِفْـعَـةِ شَأْنِـهِـنَّ وكَـثْـرَةِ فَـوَائِـدِهِـنَّ وَعَـوَائِـدِهِـنَّ على الـعَـبْـدِ الـمُـؤْمِـنِ، ولَـعَـلَّ الـسِّـرَّ فِي هَـذَا الفَضْلِ العَـظِيمِ - وَاللهُ أَعْلَمُ - مَا ذُكِـرَ عَـنْ بعضِ أَهْـلِ العِلْمِ: أَنَّ أسْمَـاءَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ كُلَّهَا مُنْدَرِجَةٌ فِي هَـذِهِ الكَلِمَاتِ الأَربَع.*

*فَسُبْحَانَ اللهِ: يَنْدَرِجُ تَحتَهُ أَسْمَـاءُ التَّنْزِيهِ كَالقُدُّوسِ وَالسَّلَامِ.*

*وَالحَمْدُ للهِ: مُشْتَمِلَـةٌ علىٰ إِثْبَاتِ أنْوَاعِ الكَمَالِ للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ.*

*وَاللهُ أَكْبَرُ: فِيهَا تَـكْـبِـيـرُ اللهِ وَتَـعْـظِيمُـهُ، وَأَنَّهُ لَا يُحْصِي أَحَـدٌ الـثَّـنَـاءَ عَلَيْهِ، وَمَـنْ كَـانَ كَـذَلِـكَ فَـ(لَا إِلَــٰهَ إلَّا هُـوَ)؛ أَي: لَا مَعْبُودَ حَقٌّ سِـوَاهُ.* [ انظر: جُـزْءٌ في تفسيرِ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ لِلعَلَائِي: صـ:٤٠ ].

*فَالتَّسْبِيحُ: تَنزِيهٌ لِلهِ عَنْ كُـلِّ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ، وَالتَّحمِيدُ: إثباتٌ لِأَنْوَاعِ الكَمَالِ لِلهِ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ، وَالتَّهْلِيلُ: إِخْلَاصٌ وَتَوْحِيدٌ لِلهِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ الشِّركِ، وَالتَّكْبِيرُ: إِثْبَاتٌ لِعَـظَمَةِ اللهِ، وَأَنَّهُ لَا شَيْءَ أَكْـبَـرُ مِـنْـهُ.*

*فللهِ! مَا أَعْظَمَ هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ! وَمَا أَجَلَّ شَأْنَهُنَّ! وَمَا أَكْبَرَ الخَيْرَ المُتَرَتِّبَ عَلَيْهِنَّ! فَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلْمُحَافَظَةِ وَالمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِنَّ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِنَّ، الَّذِينَ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةٌ بِذَلِكَ؛ إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيْهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.*
*---------------------------------------*
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٢٢ - ٢٤ ].*
*---------------------------------------*
*تَمَّتْ هَــذِهِ السِّلْسِلَـةُ بِفَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.*
*---------------------------------------*
أَخُوكُمْ: عَبْدُ الرَّافِعِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَد رُوزِي
غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ ولمشايخه وَلَكُمْ وَلِلْمُسْلِمِينَ. آمِين.
*---------------------------------------*
*خِــدْمَــةُ الـسَّـلَاسِــلِ الْـعِـلْـمِـــيَّـــةِ:*
*لِـلِاشْــتِــرَاكِ:
+966553178173*
*---------------------------------------*
*الجمعة ٣\رجب\١٤٤٦ هـــ .*
الرقية بالفاتحة نافعة بشرطين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔹 كذَّبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ...

🎙 فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
قال اللهُ تعالى :
[وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِالله أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ].البقرة.

قال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله-في ذكره لفوائد من اﻵية:

ومنها: أن الاستهزاء بالناس من الجهل وهو الحمق، والسفه؛ لقول موسى عليه الصلاة والسلام:

( أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ).


[ تفسير سورة البقرة ( ١ / ٢٤١) ]
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - لو قال قائل: قوله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا} [البقرة: ٢٨٥]، هل نقف على قوله تعالى: {وَأَطَعْنَا}؟

• - الجواب: نعم تقف على قوله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}؛ لأنك لو قلت: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ} صرت سامعًا مطيعًا غفران الله، وليس كذلك.

• - لو قال قائلٌ: في أثناء قراءة القرآن أو قراءة الحزب بسرعة من غير تأمل وتدبر هل يراعي الإنسان هذه الوقوف؟

• - الجواب: نعم ينبغي أن يراعي هذا ويقف حتى وإن كان مُدْرجًا.


📜【تفسير سورة الأنعام (١ / ٤٨ )】
════ ❁✿❁ ══════
2025/01/08 08:14:10
Back to Top
HTML Embed Code: