الإكثارُ مِن المُزاحِ والضَّحكِ والانبِساطِ إلى حدٍّ يُذهِبُ الوَقارَ، ويُسقِطُ الهَيبةَ، وهذا مِن الأخطاءِ؛ يقولُ ابنُ حَجَرٍ في حديثِه عن الضَّحكِ:
(والمكروهُ مِن ذلك إنَّما هو الإكثارُ منه، أو الإفراطُ فيه؛ لأنَّه يُذهِبُ الوَقارَ).
((فتح الباري)) (3/821).
(والمكروهُ مِن ذلك إنَّما هو الإكثارُ منه، أو الإفراطُ فيه؛ لأنَّه يُذهِبُ الوَقارَ).
((فتح الباري)) (3/821).
• - الســؤالُ: هل الابتعاد عن القرآن عقوبةٌ ربانية؟ وضح ذلك من خلال الآية.
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ﴾. سورة الأنعـام (٢٥)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أي: ومن هؤلاء المشركين قوم يحملهم بعض الأوقات بعض الدواعي إلى الاستماع لما تقول، ولكنه استماع خال من قصد الحق واتباعه؛ ولهذا لا ينتفعون بذلك الاستماع، لعدم إرادتهم للخير، (وجعلنا على قلوبهم أكنة) أي: أغطية وأغشية؛ لئلَّا يفقهوا كلام الله، فصان كلامه عن أمثال هؤلاء.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ﴾. سورة الأنعـام (٢٥)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أي: ومن هؤلاء المشركين قوم يحملهم بعض الأوقات بعض الدواعي إلى الاستماع لما تقول، ولكنه استماع خال من قصد الحق واتباعه؛ ولهذا لا ينتفعون بذلك الاستماع، لعدم إرادتهم للخير، (وجعلنا على قلوبهم أكنة) أي: أغطية وأغشية؛ لئلَّا يفقهوا كلام الله، فصان كلامه عن أمثال هؤلاء.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســـؤالُ: بيّن سبب عدم انتفاع الكفار بالقرآن.
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ﴾ سُـــورة الأنعــام: (٢٥ )
• - قال العلامةُ ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :
• - (وَجعَلنا عَلى قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهُوهُ): (أكنة) جمع كنان؛ وهو الغطاء، و(أن يفقهوه) في موضع مفعول من أجله؛ تقديره: كراهة أن يفقهوه، ومعنى الآية: أن الله حال بينهم وبين فهم القرآن إذا استمعوه، وعبر بالأكنة والوقر مبالغة.
📜【 تفسير ابن جُزي (١ / ٢٦٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ﴾ سُـــورة الأنعــام: (٢٥ )
• - قال العلامةُ ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :
• - (وَجعَلنا عَلى قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهُوهُ): (أكنة) جمع كنان؛ وهو الغطاء، و(أن يفقهوه) في موضع مفعول من أجله؛ تقديره: كراهة أن يفقهوه، ومعنى الآية: أن الله حال بينهم وبين فهم القرآن إذا استمعوه، وعبر بالأكنة والوقر مبالغة.
📜【 تفسير ابن جُزي (١ / ٢٦٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾. ســورة الأنعــام (٢٥)
• - ومن هؤلاء المشركين من يستمع إليك القرآن -أيها الرسول-، فلا يصل إلى قلوبهم؛ لأنهم بسبب اتباعهم أهواءهم جعلنا على قلوبهم أغطية؛ لئلا يفقهوا القرآن، وجعلنا في آذانهم ثِقَلاً وصممًا فلا تسمع ولا تعي شيئًا، وإن يروا الآيات الكثيرة الدالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم لا يصدقوا بها، حتى إذا جاؤوك -أيها الرسول- بعد معاينة الآيات الدالة على صدقك يخاصمونك: يقول الذين جحدوا آيات الله: ما هذا الذي نسمع إلا ما تناقله الأولون من حكايات لا حقيقة لها.
📜【 التفسير الميسر (١٣٠ )】
════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾. ســورة الأنعــام (٢٦)
• - وهؤلاء المشركون ينهون الناس عن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع إليه، ويبتعدون بأنفسهم عنه، وما يهلكون -بصدهم عن سبيل الله- إلا أنفسهم، وما يحسون أنهم يعملون لهلاكها.
📜【 التفسير الميسر (١٣٠ )】
════ ❁✿❁ ══════
• - ومن هؤلاء المشركين من يستمع إليك القرآن -أيها الرسول-، فلا يصل إلى قلوبهم؛ لأنهم بسبب اتباعهم أهواءهم جعلنا على قلوبهم أغطية؛ لئلا يفقهوا القرآن، وجعلنا في آذانهم ثِقَلاً وصممًا فلا تسمع ولا تعي شيئًا، وإن يروا الآيات الكثيرة الدالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم لا يصدقوا بها، حتى إذا جاؤوك -أيها الرسول- بعد معاينة الآيات الدالة على صدقك يخاصمونك: يقول الذين جحدوا آيات الله: ما هذا الذي نسمع إلا ما تناقله الأولون من حكايات لا حقيقة لها.
📜【 التفسير الميسر (١٣٠ )】
════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾. ســورة الأنعــام (٢٦)
• - وهؤلاء المشركون ينهون الناس عن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع إليه، ويبتعدون بأنفسهم عنه، وما يهلكون -بصدهم عن سبيل الله- إلا أنفسهم، وما يحسون أنهم يعملون لهلاكها.
📜【 التفسير الميسر (١٣٠ )】
════ ❁✿❁ ══════
• - السـؤالُ: قد يحمل الإنسانُ إثمه وإثم غيره، كيف يكون ذلك؟
• - قال تعالى :
• - ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾. سـورة الأنعـام (٢٦)
• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - {وَإِنْ يُهْلِكُونَ}، أَيْ: مَا يُهْلِكُونَ، {إِلَّا أَنْفُسَهُمْ} أَيْ: لَا يَرْجِعُ وَبَالُ فِعْلِهِمْ إِلَّا إِلَيْهِمْ، وَأَوْزَارُ الَّذِينَ يَصُدُّونَهُمْ عَلَيْهِمْ، {وَمَا يَشْعُرُونَ}.
📜【 تفسير البغـوي (٣ / ١٣٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قال تعالى :
• - ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾. سـورة الأنعـام (٢٦)
• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - {وَإِنْ يُهْلِكُونَ}، أَيْ: مَا يُهْلِكُونَ، {إِلَّا أَنْفُسَهُمْ} أَيْ: لَا يَرْجِعُ وَبَالُ فِعْلِهِمْ إِلَّا إِلَيْهِمْ، وَأَوْزَارُ الَّذِينَ يَصُدُّونَهُمْ عَلَيْهِمْ، {وَمَا يَشْعُرُونَ}.
📜【 تفسير البغـوي (٣ / ١٣٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: ما الذي كانوا يخفونه من قبل؟ وكيف بدا لهم؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٢٨ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - بَلْ ظَهَرَ لَهُمْ مَا كَانُوا يَجْحَدُونَهُ مِنَ الشِّرْكِ، فَيَقُولُونَ: ﴿وَاللَّهِ رَبِّنا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾) فَيُنْطِقُ اللَّهُ جَوَارِحَهُمْ، فَتَشْهَدُ عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ فَذَلِكَ حِينَ: ﴿بَدا لَهُمْ مَا كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ﴾.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٤١٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٢٨ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - بَلْ ظَهَرَ لَهُمْ مَا كَانُوا يَجْحَدُونَهُ مِنَ الشِّرْكِ، فَيَقُولُونَ: ﴿وَاللَّهِ رَبِّنا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾) فَيُنْطِقُ اللَّهُ جَوَارِحَهُمْ، فَتَشْهَدُ عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ فَذَلِكَ حِينَ: ﴿بَدا لَهُمْ مَا كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ﴾.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٤١٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: اذكر فرقين بين متاع الدنيا ونعيم الآخرة؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. سورة الأنعـام (٣٢)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أما حقيقة الدنيا: فإنها لعب ولهو؛ لعب في الأبدان، ولهو في القلوب؛ فالقلوب لها والهة، والنفوس لها عاشقة، والهموم فيها متعلقة، والاشتغال بها كلعب الصبيان وأمَّا الآخرة، فإنها (خَيرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) في ذاتها وصفاتها، وبقائها ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح، ولكنها ليست لكل أحد، وإنَّما هي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. سورة الأنعـام (٣٢)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أما حقيقة الدنيا: فإنها لعب ولهو؛ لعب في الأبدان، ولهو في القلوب؛ فالقلوب لها والهة، والنفوس لها عاشقة، والهموم فيها متعلقة، والاشتغال بها كلعب الصبيان وأمَّا الآخرة، فإنها (خَيرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) في ذاتها وصفاتها، وبقائها ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح، ولكنها ليست لكل أحد، وإنَّما هي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: هل كل ما في الدنيا لهو ولعب؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٣٢ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - لَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ مَا كَانَ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ؛ فَإِنَّ حَقِيقَةَ اللَّعِبِ: مَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ، وَاللَّهْوُ: مَا يُلْتَهَى بِهِ، وَمَا كَانَ مُرَادًا لِلْآخِرَةِ خَارِجٌ عَنْهُمَا...
• - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ حَيَاةُ الْكَافِرِ؛ لِأَنَّهُ يُزْجِيهَا فِي غُرُورٍ وَبَاطِلٍ، فَأَمَّا حَيَاةُ الْمُؤْمِنِ فَتَنْطَوِي عَلَى أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، فَلَا تَكُونُ لَهْوًا وَلَعِبًا.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٤١٤ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٣٢ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - لَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ مَا كَانَ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ؛ فَإِنَّ حَقِيقَةَ اللَّعِبِ: مَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ، وَاللَّهْوُ: مَا يُلْتَهَى بِهِ، وَمَا كَانَ مُرَادًا لِلْآخِرَةِ خَارِجٌ عَنْهُمَا...
• - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ حَيَاةُ الْكَافِرِ؛ لِأَنَّهُ يُزْجِيهَا فِي غُرُورٍ وَبَاطِلٍ، فَأَمَّا حَيَاةُ الْمُؤْمِنِ فَتَنْطَوِي عَلَى أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، فَلَا تَكُونُ لَهْوًا وَلَعِبًا.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٤١٤ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
الســـؤالُ: ما التكذيب المنفي في الآية الكريمة؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٣٣ )
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - نفى عنهم التكذيب، وأثبت الجحود، ومعلوم أن التكذيب باللسان لم يكن منتفيًّا عنهم، فعلم أنه نفى عنهم تكذيب القلب.
📜【 التسعينية (٢ /٦٧٠ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٣٣ )
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - نفى عنهم التكذيب، وأثبت الجحود، ومعلوم أن التكذيب باللسان لم يكن منتفيًّا عنهم، فعلم أنه نفى عنهم تكذيب القلب.
📜【 التسعينية (٢ /٦٧٠ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - الســؤالُ: ما الحكمة من وراء الإخبار عن قصص المرسلين وسيرهم؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ﴾. سورة الأنعـام (٣٤)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فاصبر كما صبروا تظفر كما ظفروا.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ﴾. سورة الأنعـام (٣٤)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فاصبر كما صبروا تظفر كما ظفروا.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســـؤالُ: المقصد الأكبر من إنزال القرآن هو العمل به، وضح ذلك.
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ﴾ سُـــورة الأنعــام: (٣٤ )
• - قال العلامةُ ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :
• - (وَلَقَد جاءَكَ مِن نَبَإِ المُرسَلِينَ) أي: من أخبارهم؛ ويعني بذلك صبرهم ثم نصرهم، وهذا أيضًا تقوية للوعد والحض على الصبر.
📜【 تفسير ابن جُزي (١ / ٢٦٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ﴾ سُـــورة الأنعــام: (٣٤ )
• - قال العلامةُ ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :
• - (وَلَقَد جاءَكَ مِن نَبَإِ المُرسَلِينَ) أي: من أخبارهم؛ ويعني بذلك صبرهم ثم نصرهم، وهذا أيضًا تقوية للوعد والحض على الصبر.
📜【 تفسير ابن جُزي (١ / ٢٦٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: ما الحكمة من نهي الداعية عن الحزن من إعراض المدعوين؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾. ســورة الأنعــام: (٣٥ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَّا يَشْتَدَّ حُزْنُهُ عَلَيْهِمْ إِذَا كَانُوا لَا يُؤْمِنُونَ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ هُدَاهُمْ.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٤١٨ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾. ســورة الأنعــام: (٣٥ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَّا يَشْتَدَّ حُزْنُهُ عَلَيْهِمْ إِذَا كَانُوا لَا يُؤْمِنُونَ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ هُدَاهُمْ.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٤١٨ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
قال ابنُ القَيِّمِ:
(والأدَبُ هو الدِّينُ كُلُّه؛ فإنَّ سَترَ العَورةِ مِنَ الأدَبِ، والوُضوءَ وغُسلَ الجَنابةِ مِنَ الأدَبِ، والتَّطَهُّرَ مِنَ الخُبثِ مِنَ الأدَبِ، حتَّى يَقِفَ بَينَ يَدَيِ اللهِ طاهرًا...).
((مدارج السالكين)) (2/ 363).
(والأدَبُ هو الدِّينُ كُلُّه؛ فإنَّ سَترَ العَورةِ مِنَ الأدَبِ، والوُضوءَ وغُسلَ الجَنابةِ مِنَ الأدَبِ، والتَّطَهُّرَ مِنَ الخُبثِ مِنَ الأدَبِ، حتَّى يَقِفَ بَينَ يَدَيِ اللهِ طاهرًا...).
((مدارج السالكين)) (2/ 363).
قال الخطيبُ البَغداديُّ:
(الواجبُ أن يكونَ طَلَبةُ الحديثِ أكملَ النَّاسِ أدبًا،
وأشَدَّ الخلقِ تواضُعًا، وأعظَمَهم نزاهةً وتديُّنًا، وأقلَّهم طَيشًا وغَضَبًا؛ لدوامِ قَرعِ أسماعِهم بالأخبارِ المشتَمِلةِ على محاسنِ أخلاقِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وآدابِه، وسيرةِ السَّلَفِ الأخيارِ من أهلِ بَيتِه وأصحابِه، وطرائِقِ المحَدِّثين، ومآثِرِ الماضين، فيأخُذوا بأجمَلِها وأحسَنِها، ويَصدِفوا عن أرذَلِها وأدوَنِها).
((الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)) (1/ 78).
(الواجبُ أن يكونَ طَلَبةُ الحديثِ أكملَ النَّاسِ أدبًا،
وأشَدَّ الخلقِ تواضُعًا، وأعظَمَهم نزاهةً وتديُّنًا، وأقلَّهم طَيشًا وغَضَبًا؛ لدوامِ قَرعِ أسماعِهم بالأخبارِ المشتَمِلةِ على محاسنِ أخلاقِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وآدابِه، وسيرةِ السَّلَفِ الأخيارِ من أهلِ بَيتِه وأصحابِه، وطرائِقِ المحَدِّثين، ومآثِرِ الماضين، فيأخُذوا بأجمَلِها وأحسَنِها، ويَصدِفوا عن أرذَلِها وأدوَنِها).
((الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)) (1/ 78).