قايد بن غانم الشابرة

#نصيحة
💢حول (الكي) وسوء استخدامه💢


✍️رأيتُ أحدهم وقد اكتوى عدة مرات بحيث ترى صدره وجسده مشوه بشكل عجيب بسبب إكثاره من الكي وهذا خطأ؛ فالكي جائز إذا كانت هناك له حاجة وليس هناك دواء غيره؛ وأما ونحن في هذه الأزمنة جميع العلاجات متوفرة تقريبا فالنصيحة هي ترك الكي تماما والبحث عن علاج ودواء يُغني عنه، وكما أننا لا نحبه لأنفسنا فلا نحبه لغيرنا لما فيه من تشويه ومنظر مؤذي بعد فعله ولأنه لا يجعلك مع السبعين ألفا الذين يدخول الجنة بغير حساب ولا عقاب، وقد قال نبينا ﷺ: "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" وقال: "وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ"، فعن جابر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" [رواه البخاري (5683) ومسلم (2205)]، "وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ"، [رواه البخاري (5681)].
وفي حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب [ولا عقاب] قال ﷺ: " الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ " [أخرجه البخاري (6541) ومسلم (218)].
وذكر عمران بن الحصين رضي الله عنه أن الملائكة كانت تسلم عليه؛ لأنه لا يكتوي، فلما اكتوى تركت السلام عليه، فلما ترك الاكتواء عادت تسلم عليه" [رواه مسلم (1226)]
وقال ابن عبد البر: ما أعلم بينهم خلافاً أنهم لا يرون بأساً بالكيِّ عند الحاجة. انتهى.
فأنت ترى جوازه مع الكراهة، ولكن مع قول نبينا ﷺ: "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" وقال: "وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ"، وحديث السبعين ألفا يجعلك تُحجِم عن الكي من باب علو الهمة والبحث عن الأفضل، والله الموفق.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٢٩ محرم ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh

Telegram

قايد بن غانم الشابرة

هدفنا وهمنا هو نشر العلوم الشرعية دعوةً إلى الله، ونشرا للعلوم، ومزاحمة للباطل والجهل، كتاب وسنة على فهم سلف الأمة:
✍️مقالات علمية ووعظية
📩ونصائح متفرقة
📚ونقولات موثقة
🎙وصوتيات متنوعة
⏬️وغيرها الكثير.

وللتواصل ع الواتسآب 👇:
967775861361

www.tgoop.com/qaidghsh/7051

1.2K viewsٲبو عبد الرحمن الشابرة, Aug 4 at 11:18

#نصيحة
💢حول (الكي) وسوء استخدامه💢


✍️رأيتُ أحدهم وقد اكتوى عدة مرات بحيث ترى صدره وجسده مشوه بشكل عجيب بسبب إكثاره من الكي وهذا خطأ؛ فالكي جائز إذا كانت هناك له حاجة وليس هناك دواء غيره؛ وأما ونحن في هذه الأزمنة جميع العلاجات متوفرة تقريبا فالنصيحة هي ترك الكي تماما والبحث عن علاج ودواء يُغني عنه، وكما أننا لا نحبه لأنفسنا فلا نحبه لغيرنا لما فيه من تشويه ومنظر مؤذي بعد فعله ولأنه لا يجعلك مع السبعين ألفا الذين يدخول الجنة بغير حساب ولا عقاب، وقد قال نبينا ﷺ: "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" وقال: "وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ"، فعن جابر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" [رواه البخاري (5683) ومسلم (2205)]، "وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ"، [رواه البخاري (5681)].
وفي حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب [ولا عقاب] قال ﷺ: " الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ " [أخرجه البخاري (6541) ومسلم (218)].
وذكر عمران بن الحصين رضي الله عنه أن الملائكة كانت تسلم عليه؛ لأنه لا يكتوي، فلما اكتوى تركت السلام عليه، فلما ترك الاكتواء عادت تسلم عليه" [رواه مسلم (1226)]
وقال ابن عبد البر: ما أعلم بينهم خلافاً أنهم لا يرون بأساً بالكيِّ عند الحاجة. انتهى.
فأنت ترى جوازه مع الكراهة، ولكن مع قول نبينا ﷺ: "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" وقال: "وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ"، وحديث السبعين ألفا يجعلك تُحجِم عن الكي من باب علو الهمة والبحث عن الأفضل، والله الموفق.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٢٩ محرم ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh

BY قايد بن غانم الشابرة