tgoop.com/qaidghsh/7053
Last Update:
💢متى تكون الأموال نعمة ومتى تكون وسخ الدنيا؟ متى تُذم؟ ومتى تُحمد؟💢
✍️الأموال من أعظم نعم الله على المسلم إذا استعملها في طاعة الله ومراضيه، وبعض الناس ما فهم الأدلة التي فيها ذم للدنيا والأموال والتكالب عليها وأنها وسخ الدنيا ونحو ذلك؛ والحقيقة إنما الذم للدنيا وزخارفها وعلى رأسها الأموال ليس الذم لذات الدنيا ولا لذات الأموال وإنما الذم باعتبار استعمالها في اللهو واللعب عن طاعة الله، وفي المعاصي والفساد في الأرض، وهذا حال أغلب الخلق.
حتى أن البعض من الزُهاد يمسك النقود في يده ويكرهها لما يعلم من ذم الله للدنيا ولمتاعها ولهذه الأموال ولكن جهل أو نسي أن هذه النقود نعمة عظيمة في ذاتها إذا استُعمِلت في طاعة الله من:
■ صلة الرحم.
■ والحج.
■ والعمرة.
■ وطلب العلم ونشره.
■ والدفاع عن الدين.
■ واغاثة الملهوف.
■ وتلبية طلب المحتاج.
■ وقضاء ديون المكروب.
■ وإعطاء الهدايا التي هي من أسباب انتسار المحبة بين الناس كما في الحديث.
■ ورد المعروف.
ونحو ذلك من المقاصد العظيمة التي فيها ما فيها من الأجور العظيمة ومن إعانة للمسلمين والمسلمات في أمور دينهم ودنياهم.
>والخلاصة: إنما الذم للدنيا في استعمالها في السوء، فإذا استُخدمت في طاعة الله فهي ممدوحة، ولذلك قال النبي ﷺ: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها"، متفق عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه، والحسد هنا الغبِطة، والحكمة هي العلم الشرعي، فهذا هو المحمود من الناس، من شكر الله على نِعَمْه وصرفها في مصارفها الشرعية، فهنيئا له في ما اكتسب وفيما أنفق، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
*القناة الرئيسية على التيليجرام👇*
https://www.tgoop.com/qaidghsh
*القناة الرسمية على الواتسآب👇*
https://whatsapp.com/channel/0029VaDAXVD2f3EKso79GI0n
BY قايد بن غانم الشابرة
Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7053