tgoop.com/qaidghsh/7073
Last Update:
📩يقول: هل العلاج بقطعة فضة في إناء للقولون جائز أم لا نرجو الرد؟
✉️والجواب:
✍️انتشر بين بعض الناس وخاصة قديما وضع قطعة من الفضة في الماء، توضع في إناء مخصص للماء، وهذه القطعة من الفضة في الحقيقة لا تفيد بشيء، هذا كان منتشرا بين الناس قديما ولكن بعد البحث لم يجد الأطباء ما يثبت هذه الفرضية من أنها شفاء لبعض الأمراض، فكون قطعة الفضة أو الذهب أو الألماس أو نحوها في الماء لا يعني شيئا ولا يفيد بشيء، وإنما ذكروا تاريخيا وليس طبيا أن الرحالة زمان كانوا يضعون قطعة من الفضة في الماء حتى لا يتعفن يقال أن الفضة مقاومة لتلك الطبقة الخضراء التي تنشأ في الماء المخزن لفترات طويلة، هذا أقصى ما وجدته من فائدة الفضة في وعاء الماء المُعد للشرب.
وأما شرعا فالقاعدة هي: أن الأدوية الجائزة والمشروعة هي كل الأدوية المذكورة في أدلة الكتاب والسنة أو تلك المُجربة علميا وطبيا؛ فإن كل ما جاء ذكره في الأدلة من أنه علاج فيجوز استخدامه، وكذلك كل ما ثبت بالتجربة الطبية أنه نافع فيجوز استخدامه، وما سوى ذلك فلا يجوز، وإذا كان مضرا بالصحة فالتحريم فيه أشد، وما كان مؤثرا على توحيد المسلم وإيمانه فالتحريم فيه أشد وآكد، وهكذا، فلا يجوز أن يكون علاج المسلم إلا مما ثبت في أدلة الشرع أو مما ثبت طبيا وعلميا أنه علاج لذاك المرض.
وفي حالة قطعة الفضة هذه فإنها تُترك أفضل؛ لأنها وإن ذكر البعض أنها تحفظ الماء نقيا وتقاوم فطريات تعفن الماء فإن البعض الآخر ذكروا أنها يمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن لها إلى حالات من التشوه المعروفة (بالتفضض) التي يصبح فيها لون الجلد ازرقا أو رماديا ذو زُرقة، فإذن تركها أولى، والله أعلم.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(١٣ صفر ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh
BY قايد بن غانم الشابرة
Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7073