قايد بن غانم الشابرة

Forwarded from قايد بن غانم الشابرة (قايد بن غانم الشابرة)

💢يقول: هل الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم عمل صالح ومن تعظيم شعائر الله؟💢

🌱والجواب👇:
بل هو عمل باطل مردود على فاعله؛ لأنه غير مشروع ولم يرد البتة في نصوص الشرع جوازه أو فعله ولم يفعله حتى عالم واحد من أئمة المسلمين المتبعين الراسخين في العلم فضلا عن ان يعمله صحابي، عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ"، وفي رواية: "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ" رواه البخاري ومسلم، فعمل لم يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حث عليه ولا أشار إليه ولا عمله أصحابه فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فالأمر في غاية الوضوح، ولم يبق إلا العناد للشرع والهوى في النفوس، قال الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي المشهور بالفاكهاني المالكي رحمه الله: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون.. إلخ. [السنن والمبتدعات (ص: 143)].
وقال الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى: لا شك أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من البدع المحدثة بعد أن انتشر الجهل في العالم الإسلامي، وصار للتضليل والإضلال والوهم والإيهام مجال عميت فيه البصائر، وقوي فيه سلطان التقليد الأعمى، وأصبح الناس في الغالب لا يرجعون إلى ما قام عليه الدليل على مشروعيته، وإنما يرجعون إلى ما قاله فلان وارتضاه علان، فلم يكن لهذه البدعة المنكرة أثر يذكر لدى أصحاب رسول الله، ولا لدى التابعين وتابعيهم... إلخ. [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (3/ 54)].
وقال الإمام العلّامة الشّوكانيّ رحمهُ الله: لم أجد إلى الآن دليلاً يدلّ على ثبوته من كتابٍ ولا سنّةٍ ولا إجماع ولا قياسٍ، ولا استدلالٍ؛ بل أجمع المسلمون أنّه لم يُوجد في عصر خير القرون، ولا الّذين يلونهم، ولا الّذين يلونهم.
وقال: وسريان البدع أسرع من سريان النار، لاسيما بدعة المولد، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق. [انظر "الفتح الربانيّ" (٢/ ١٠٨٧)].
وقال العلامة الإبراهيمي رحمه الله: إن محمدا صلى الله عليه وسلم يطالبكم بإقامة الدين، لا بإقامة المولد. [الآثار(١٤٤/٤)].
وجميع أئمة وعلماء أهل السنة يقولون إن إقامة المولد النبوي مُنكر وبدعة ولا يجوز إقامته ويعددون ما فيه من المفاسد، مثل #ابن_باز و #ابن_عثيمين و #الألباني و #الوادعي وغيرهم كثير جدا يطول حصرهم رحمهم الله تعالى.

وأول من أَحدث الموالد هم:
الفاطميون في القرن الرابع لإفساد عقيدة المسلمين ولإستغلال العوام من أجل نشر مذهبهم وعقائدهم الإسماعيلية الباطنية ومحاربة السنة وأهلها، فما من بدعة إلا وزاحمت سنة.

وللقائمين بالموالد شبهات أوهى من بيت العنكبوت:
وهي في الحقيقة ليست شبهات بل تلبيسات يلبسون بها على عوام المسلمين المحبين لحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مثلا: يقولون نحن نعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحقيقة هم يُميتون سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويمكرون بها وإلا فتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته فهو الذي يُشرِّع للناس وهو عليه الصلاة والسلام الذي يجب اتباعه بل إتباع سنته شرط من شروط قبول جميع العبادات.
وأضف إلى ما تقدم أنه يحصل في تلك الموالد من المنكرات ما لا حصر له.
ويقولون لك وما أجهلهم وأشد مكرهم أنت تقول المولد بدعة إذن السيارة بدعة!؟
عقول سليطية وتلبيس في الدين على العوام وهم يعلمون أنهم كذبة ملبِّسِين وإلا ياجاهل السيارة ليست أمر تعبدي يتعبد الناس به لله تعالى وعليه أجر وحسنات، بخلاف المولد فإنكم تتقربون به إلى الله وتظهرون فيه محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهي من أعظم العبادات والفروض، فأنتم تتعبدون بالموالد، وكل عبادة تحتاج دليل شرعي صحيح وإلا فهي بدعة مردودة.
والحجج هذه لمن فيه خير فيقبل ويتبصر وأما من أُشرِبَ الهوى والبدع فجلوسك معه تبين له أن #الإحتفال_بالمولد_النبوي بدعة وضلالة ومردودة على صاحبها، مثل جلوسك مع زوجتك تبين لها فوائد التعدد، والله المستعان.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٤ ربيع الأول ١٤٤٤)
#ابن_الشابرة
https://www.tgoop.com/qaidghsh

Telegram

قايد بن غانم الشابرة

هدفنا وهمنا هو نشر العلوم الشرعية دعوةً إلى الله، ونشرا للعلوم، ومزاحمة للباطل والجهل، كتاب وسنة على فهم سلف الأمة:
✍️مقالات علمية ووعظية
📩ونصائح متفرقة
📚ونقولات موثقة
🎙وصوتيات متنوعة
⏬️وغيرها الكثير.

وللتواصل ع الواتسآب 👇:
967775861361

www.tgoop.com/qaidghsh/7105

832 viewsٲبو عبد الرحمن الشابرة, Aug 31 at 13:07

💢يقول: هل الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم عمل صالح ومن تعظيم شعائر الله؟💢

🌱والجواب👇:
بل هو عمل باطل مردود على فاعله؛ لأنه غير مشروع ولم يرد البتة في نصوص الشرع جوازه أو فعله ولم يفعله حتى عالم واحد من أئمة المسلمين المتبعين الراسخين في العلم فضلا عن ان يعمله صحابي، عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ"، وفي رواية: "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ" رواه البخاري ومسلم، فعمل لم يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حث عليه ولا أشار إليه ولا عمله أصحابه فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فالأمر في غاية الوضوح، ولم يبق إلا العناد للشرع والهوى في النفوس، قال الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي المشهور بالفاكهاني المالكي رحمه الله: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون.. إلخ. [السنن والمبتدعات (ص: 143)].
وقال الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى: لا شك أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من البدع المحدثة بعد أن انتشر الجهل في العالم الإسلامي، وصار للتضليل والإضلال والوهم والإيهام مجال عميت فيه البصائر، وقوي فيه سلطان التقليد الأعمى، وأصبح الناس في الغالب لا يرجعون إلى ما قام عليه الدليل على مشروعيته، وإنما يرجعون إلى ما قاله فلان وارتضاه علان، فلم يكن لهذه البدعة المنكرة أثر يذكر لدى أصحاب رسول الله، ولا لدى التابعين وتابعيهم... إلخ. [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (3/ 54)].
وقال الإمام العلّامة الشّوكانيّ رحمهُ الله: لم أجد إلى الآن دليلاً يدلّ على ثبوته من كتابٍ ولا سنّةٍ ولا إجماع ولا قياسٍ، ولا استدلالٍ؛ بل أجمع المسلمون أنّه لم يُوجد في عصر خير القرون، ولا الّذين يلونهم، ولا الّذين يلونهم.
وقال: وسريان البدع أسرع من سريان النار، لاسيما بدعة المولد، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق. [انظر "الفتح الربانيّ" (٢/ ١٠٨٧)].
وقال العلامة الإبراهيمي رحمه الله: إن محمدا صلى الله عليه وسلم يطالبكم بإقامة الدين، لا بإقامة المولد. [الآثار(١٤٤/٤)].
وجميع أئمة وعلماء أهل السنة يقولون إن إقامة المولد النبوي مُنكر وبدعة ولا يجوز إقامته ويعددون ما فيه من المفاسد، مثل #ابن_باز و #ابن_عثيمين و #الألباني و #الوادعي وغيرهم كثير جدا يطول حصرهم رحمهم الله تعالى.

وأول من أَحدث الموالد هم:
الفاطميون في القرن الرابع لإفساد عقيدة المسلمين ولإستغلال العوام من أجل نشر مذهبهم وعقائدهم الإسماعيلية الباطنية ومحاربة السنة وأهلها، فما من بدعة إلا وزاحمت سنة.

وللقائمين بالموالد شبهات أوهى من بيت العنكبوت:
وهي في الحقيقة ليست شبهات بل تلبيسات يلبسون بها على عوام المسلمين المحبين لحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مثلا: يقولون نحن نعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحقيقة هم يُميتون سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويمكرون بها وإلا فتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته فهو الذي يُشرِّع للناس وهو عليه الصلاة والسلام الذي يجب اتباعه بل إتباع سنته شرط من شروط قبول جميع العبادات.
وأضف إلى ما تقدم أنه يحصل في تلك الموالد من المنكرات ما لا حصر له.
ويقولون لك وما أجهلهم وأشد مكرهم أنت تقول المولد بدعة إذن السيارة بدعة!؟
عقول سليطية وتلبيس في الدين على العوام وهم يعلمون أنهم كذبة ملبِّسِين وإلا ياجاهل السيارة ليست أمر تعبدي يتعبد الناس به لله تعالى وعليه أجر وحسنات، بخلاف المولد فإنكم تتقربون به إلى الله وتظهرون فيه محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهي من أعظم العبادات والفروض، فأنتم تتعبدون بالموالد، وكل عبادة تحتاج دليل شرعي صحيح وإلا فهي بدعة مردودة.
والحجج هذه لمن فيه خير فيقبل ويتبصر وأما من أُشرِبَ الهوى والبدع فجلوسك معه تبين له أن #الإحتفال_بالمولد_النبوي بدعة وضلالة ومردودة على صاحبها، مثل جلوسك مع زوجتك تبين لها فوائد التعدد، والله المستعان.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٤ ربيع الأول ١٤٤٤)
#ابن_الشابرة
https://www.tgoop.com/qaidghsh

BY قايد بن غانم الشابرة