tgoop.com/qaidghsh/7134
Last Update:
💢ابن العلقمي كان شخصا وحاليا أصبح دولة أسمها إيران💢
فابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم هو الذي كان عميلا خبيثا مع هولاكو بمعاونة نصير الدين الطوسي والذي تسبب بقتل الخليفة وسقوط الخلافة واحتلال بغداد بشكل مريع ومفزع لم يحصل مثله في تاريخ الإسلام، وكان ذلك منه قبحه الله وأخزاه على أمل ان يسلمه هولاكو إمارة المدينة، ولكن الخائن دائما جزاءه معروف فالعلقمي أُهين على أيدي التتار شر إهانة بعد دخولهم بغداد ومات غما في قلة وذلة وخزي، وحاليا إيران تريد أن تمكن تتار العصر اليهود والنصارى (إسرائيل وأمريكا وحلفائها) والمقابل تمكين إيران من مكة والمدينة خاصة وبعض الدول العربية عامة؛ لأن إيران تعتقد أن مكة والمدينة منجسة ومحتلة وليس فيها من الشركيات الرافضية ما يطمحون إليه من قباب وتمسُح بالقبور ودعاء غير الله وتعليق الشعارات والثارات، وجعل مقبرة البيقع أشنع من مقبرة النجف في العراق التي تدخلها فتجدها قصور على قبور ومليئة بالبدع والخرافات والشركيات، فادرس عقيدة الدولة الإيرانية تعرف مخططاتها وطموحاتها في نشر ولاية الفقيه ونشر الفوضى ليخرج صاحب الزمان حقهم من الكهف، فينبغي التركيز على مخطاطات إيران أكثر من التركيز على اليهود المحتلين المجرمين لأرض فلسطين، وإن شاء الله أن إيران تستنفذ أوراقها وتفشل مخططاتها ويكون مصيرها أشد من مصير ابن العلقمي، فإن الغرب عندما ييئسون من إيران وحماقاتها إحتمال تكون نهايتها، وهذا إحتمال لأنها خير من ينفذ للغرب مخطاطاتهم في المنطقة، وإن شاء الله أن الدول العربية تتعلم من نكبة بغداد، فأنا شخصيا ضد دخول الدول العربية في حرب مع اليهود حاليا لعدة أسباب ومنها حتى لا يتم لإيران ما تريد فإن مخططاتها شديدة الخطورة، ونحن بحاجة ماسة للحفاظ على أمن الدول العربية والسير في تنميتها حتى تستعيد قوتها بعون الله.
وهناك أوراق كثيرة لنُصرة فلسطين ولن تُترك بإذن الله تعالى منها: الدبلوماسية، ومنها الإقتصاد، ومنها الضغوطات، وعلى رأسها الدعاء والدعم المالي لأهل فلسطين بقدر الإستطاعة، فالدعم المالي مؤثر ويُعتبر من الجهاد في سبيل الله بلا شك، وأما الدعاء فيا لله العجب ما أعظم تأثيره، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
(١٨ ربيع الآخر ١٤٤٥)
https://www.tgoop.com/qaidghsh
*قناتي على الواتسآب👇*
https://whatsapp.com/channel/0029VaDAXVD2f3EKso79GI0n
BY قايد بن غانم الشابرة
Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7134