tgoop.com/qaidghsh/7150
Last Update:
حديثة بينما عدوك عنده سائر الأسلحة الفتاكة الحديثة وعدد جنده عشرة آلاف فقط مثلا فإنه لا يجوز لك دخول الحرب معه؛ لأنه بطلعة جوية واحدة ربما سيقصف جنودك وانتهت المعركة! وهنا يأتي أهمية الإعداد، إعداد الجيش والمقاتلين عقديا ونفسيا وعسكريا وإعداد العدة والعتاد القوي المتطور الذي يتفوق على العدو، كما قال العليم الخبير سبحانه وتعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأَنفَالِ: ٦٠]، ففي زمن ضعف المسلمين يجب عليهم أن يتجهوا إلى الإعداد والمهادنة المعقولة والمشروعة وليس إلى المواجهة، وإلى التشاور خاصة في المواجهات الكُبرى المصيرية التي تخص وتعني الأمة كلها وليس إلى التفرد بقرار الحرب وتوريط المسلمين فيما لا طاقة لهم به ولا قدرة فإن مفاسد هكذا قرار كثيرة ومضرة للغاية بحاضر وبمستقبل المسلمين، والله المستعان.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٢٢ ربيع الثاني ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh
BY قايد بن غانم الشابرة
Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7150