tgoop.com/qaidghsh/7212
Last Update:
https://www.tgoop.com/qaidghsh/7211
👆
أنت تعرف يا عبد الملك الإبي تماما أن كلام شيخنا يحيى قديم جدا وكان في إطار دفاع الشيخ يحيى عن الدعوة السلفية وتحقير أهلها في زمن كان أبو الحسن وغيره يشيعون بأن اليمن خالية من العلماء، وتعرف أن مثل هذا القول مشروع في وقت الدفاع عن الدين وعن الخير الذي عندك وخاصة أن الأمر صحيح بشهادة الإمام الوادعي رحمه الله وسائر أهل السنة حينها بأن الشيخ يحيى عالم ومحدث وفقيه وانظر ثناءات الإمام الوادعي الكثيرة على تلميذه الشيخ يحيى، والعجيب أنك تعلم الأدلة على أنه يُشرع للمسلم أن يذكر ما عنده من الخير إذا احتاج لذلك من أجل نشر الخير والدين لا من أجل الكبِر، قال الله عن نبيه يوسف عليه السلام: ﴿قالَ اجعَلني عَلى خَزائِنِ الأَرضِ إِنّي حَفيظٌ عَليمٌ﴾ [يوسف: ٥٥]، قال السعدي رحمه الله: أي: حفيظ للَّذي أتولاَّه؛ فلا يضيعُ منه شيءٌ في غير محلِّه، وضابطٌ للداخل والخارج، عليمٌ بكيفيَّة التدبير والإعطاء والمنع والتصرُّف في جميع أنواع التصرُّفات، وليس ذلك حرصاً من يوسف على الولاية، وإنما هو رغبةٌ منه في النفع العام، وقد عرف من نفسه من الكفاية والأمانة والحفظ ما لم يكونوا يعرفونه. انتهى.
وكم تجد في كلام أهل العلم من تقرير هذا وأنه مشروع بل قد يكون مستحبا أو واجبا على حسب الحاجة.
ووالله إننا رأينا تواضعا جما عجيبا من شيخنا يحيى من يوم عرفناه ما قد رأيت مثله في هضم نفسه وتواضعه.
فلماذا هذا التلبيس والكذب المستمر؟! اتق الله يا عبد الملك واترك أهل السنة من حربك الضروس ضدهم، خف ربك يا رجل، لماذا تحقد على أهل السنة بهذا الشكل المخيف! نعوذ بالله من الغلو الذي أنت فيه ومن الفجور في الخصومة ومن التلبيس الذي اُبتلِيتَ به ومن غشك للناس في دينهم وصدك لهم عن العلم النافع وعن أهله.
ثم أن شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ترجم للمشايخ في (الطبقات) وبالغ في الثناء عليهم ثم ترجم لنفسه في نفس الكتاب مجردا نفسه حتى من لقب (الشيخ) فقال: يحيى بن علي الحجوري يدرس إخوانه في دار الحديث بدماج نيابة عن الشيخ في حياته وبعد موته -رحمه الله-.انتهى.
وسئل كما في الكنز الثمين نريد أن نسمع ترجمة مختصرة لفضيلتكم وبداية طلبكم العلم؟
فقال: أنا طالب علم، ولا أزال طالب علم وأسأل الله أن يتوفاني على الإسلام والسنة وطلب العلم.
وقال في مقطع صوتي: لا نساوي شيئا نحن، بل من هو أرفع منا بجانب ابن القطان وبجانب أئمة هم في الحقيقة حملة الدين، وما نحن إلا عالة عليهم، نتطفل ونتتلمذ على كتبهم وعلى عِلَلهم وعلى أقوالهم وعلى آثارهم، ونسأل الله أن يرحمهم وأن يجعلنا من السائرين على طريقهم، على كتاب الله وسنة رسوله -- صلى الله عليه وسلم-، فهذا رجائي يا أخواني الله يبارك فيكم، أنا أخوكم في الله، هذا هو الشأن بارك الله فيكم، والمؤمنون أخوة، لا يحملنا حبنا لبعضنا البعض إلا على إن قال إنسان قصيدة ما ينزلنا منزلة من تعلمون، لا ابن القطان ولا غيره، *ونحن طلاب علم*، ونسأل الله أن يسترنا بستره وأن يُعيننا على ذكره وشكره، الله يجزيكم خيرا.
فهذا هو ديدن شيخنا دائما التواضع وهضم النفس ودائما يصف نفسه بأنه طالب علم سوى تلك المرة التي تقدم أنه ما ذكرها إلا أثناء رده على بعض البغاة على الدعوة، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
BY قايد بن غانم الشابرة
Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7212