Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/qaidghsh/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
قايد بن غانم الشابرة@qaidghsh P.7256
QAIDGHSH Telegram 7256
الشدائد مثل مواسم السنة ضروري ما تأتيك غالبا شدة وبلوى في كل سنة مرة يشيب منها رأسك؛ هذه البلوى الكبيرة وإلا فالإبتلاءات متواصلة بين خفيفة ومتوسطة طوال السنة الواحدة، ولكن تلك الكبيرة تأتيك في السنة مرة في الغالب، وكل سنة بشكل ولون مختلف حتى تكون مناسبة للمُبتلى بها، ولذلك تسمع بعض الناس يقول أما بلوتي فما أحد يستطيع أن يتحملها، أما أنت يا فلان فبلوتك سهلة!!
مع أنها لو أتته بنفس الحجم وبنفس الظروف لغير رأيه ولعدها هي الأكبر من بين نظيرانها، فلا تستخف ببلوة غيرك، فكل شخص يبتلى على حسب إيمانه وقدرته في التحمل، ولولا الإيمان لجُنَّ الإنسان؛ لأن هذا حال الدنيا أنه لا راحة فيها لأحد، ولكن الفرق بين المؤمن والفاجر هو أن المؤمن عنده سلاح الإيمان الذي هو قوة لا تعدلها قوة، فهو يخفف الحمل بشكل كبير جدا، ومن الجهل أن البعض يظن أن المؤمن لا يؤذى، وهذا عجيب، فمرة كتبتُ حول هذا فرد أحدهم بجلافة الأعراب وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ١٢٤]، فأنزلَ الآية عليَّ! مع أنها في الكفار!!
يظن الجاهل أن المؤمن خلاص قده مؤمن دخل الجنة وعاده في الدنيا فلا يصيبه هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا بلوى ولا مرض ولا فراق ولا شيء...إلخ.
الشاهد: إننا نوصي أنفسنا ومن نحب في وقت حلول الشدائد علينا أن نتذكر أقوال النبي ﷺ التي فيها تسلية ما بعدها تسلية وفيها بيان عظيم أجر من ابتلي، وأن الخوف كل الخوف على الذي لا يُبتلى فإن هذا قد يكون ممن يستدرجهم الله نسأل الله أن يسلمنا وأن يعافينا، ولذلك المؤمن بما عنده من يقين بربه وبحكمته سبحانه وتعالى وبعدله وبما عنده من إيمان تجده يقلب المحنة منحة ربانية خلفها ما خلفها من الفوائد العظيمة والمصالح العميمة، والشدة يحولها إلى عباده بانتظاره للفرج من ربه، فإن انتظار الفرج عباده، وكذا يُحسن الظن بربه؛ فإن حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية العظيمة، وينظر للجانب المُشرق من البلوى وحتى وإن حزن واقتهر واشتد ضيقه لكنه ينظر لما بعد هذا الحال الشديد من تخفيف من الذنوب وزيادة في الحسنات ورفعة في الدرجات وفرج عظيم وربما تحول الحال من حال بائس إلى حال حسن، ومن الذل إلى التمكين، فإن "العبد لا يُمكن حتى يبتلى"، ومن تلك الأقوال النبوية العظيمة في شرح صدر المؤمن وتسليته وبيان ما له عند الله من الفرج والفضل العظيم، قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"، متفق عليه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، حتى ولو دكفة تدكف بها رجلك، أو خبطة كذلك، أو حتى شوكة تشاكها إلا كفر الله لك بها من خطاياك، فحق للمؤمن أن يفرح بالابتلاء من الله سبحانه وتعالى، ولا يتسخط على الله مؤمن قط بسبب ضر أصابه إلا أن تعتريه غفلة وسرعان ما يرجع إلى ربه إذا ذُكِّرَ نادما فرحا بما أصابه من الله جل وعلا.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ"، أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، فإذا أصابك البلاء فاعلم أن الله جل في علاه أراد بك خيراً.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ"، أخرجه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وصححه الإمام الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند (١٤٢٠)، وهذا من أعظم فضائل الإبتلاءات وهو تكفير الذنوب حتى تلقى الله وليس عليك خطيئة إلا ما كان متعلقا بحقوق الناس فإن هذا لابد من استسماح الخلق فيه ورد الحقوق إلى أهلها لأدلة شرعية أخرى دلت على ذلك.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفِيئُهَا الرِّيَاحُ تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا، حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ، الَّتِي لَا يُصِيبُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً"، متفق عليه عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فالابتلاء دليل على الإيمان، وعدم تعرض الإنسان إلى البلاء دليل على النفاق
.



tgoop.com/qaidghsh/7256
Create:
Last Update:

الشدائد مثل مواسم السنة ضروري ما تأتيك غالبا شدة وبلوى في كل سنة مرة يشيب منها رأسك؛ هذه البلوى الكبيرة وإلا فالإبتلاءات متواصلة بين خفيفة ومتوسطة طوال السنة الواحدة، ولكن تلك الكبيرة تأتيك في السنة مرة في الغالب، وكل سنة بشكل ولون مختلف حتى تكون مناسبة للمُبتلى بها، ولذلك تسمع بعض الناس يقول أما بلوتي فما أحد يستطيع أن يتحملها، أما أنت يا فلان فبلوتك سهلة!!
مع أنها لو أتته بنفس الحجم وبنفس الظروف لغير رأيه ولعدها هي الأكبر من بين نظيرانها، فلا تستخف ببلوة غيرك، فكل شخص يبتلى على حسب إيمانه وقدرته في التحمل، ولولا الإيمان لجُنَّ الإنسان؛ لأن هذا حال الدنيا أنه لا راحة فيها لأحد، ولكن الفرق بين المؤمن والفاجر هو أن المؤمن عنده سلاح الإيمان الذي هو قوة لا تعدلها قوة، فهو يخفف الحمل بشكل كبير جدا، ومن الجهل أن البعض يظن أن المؤمن لا يؤذى، وهذا عجيب، فمرة كتبتُ حول هذا فرد أحدهم بجلافة الأعراب وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ١٢٤]، فأنزلَ الآية عليَّ! مع أنها في الكفار!!
يظن الجاهل أن المؤمن خلاص قده مؤمن دخل الجنة وعاده في الدنيا فلا يصيبه هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا بلوى ولا مرض ولا فراق ولا شيء...إلخ.
الشاهد: إننا نوصي أنفسنا ومن نحب في وقت حلول الشدائد علينا أن نتذكر أقوال النبي ﷺ التي فيها تسلية ما بعدها تسلية وفيها بيان عظيم أجر من ابتلي، وأن الخوف كل الخوف على الذي لا يُبتلى فإن هذا قد يكون ممن يستدرجهم الله نسأل الله أن يسلمنا وأن يعافينا، ولذلك المؤمن بما عنده من يقين بربه وبحكمته سبحانه وتعالى وبعدله وبما عنده من إيمان تجده يقلب المحنة منحة ربانية خلفها ما خلفها من الفوائد العظيمة والمصالح العميمة، والشدة يحولها إلى عباده بانتظاره للفرج من ربه، فإن انتظار الفرج عباده، وكذا يُحسن الظن بربه؛ فإن حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية العظيمة، وينظر للجانب المُشرق من البلوى وحتى وإن حزن واقتهر واشتد ضيقه لكنه ينظر لما بعد هذا الحال الشديد من تخفيف من الذنوب وزيادة في الحسنات ورفعة في الدرجات وفرج عظيم وربما تحول الحال من حال بائس إلى حال حسن، ومن الذل إلى التمكين، فإن "العبد لا يُمكن حتى يبتلى"، ومن تلك الأقوال النبوية العظيمة في شرح صدر المؤمن وتسليته وبيان ما له عند الله من الفرج والفضل العظيم، قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"، متفق عليه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، حتى ولو دكفة تدكف بها رجلك، أو خبطة كذلك، أو حتى شوكة تشاكها إلا كفر الله لك بها من خطاياك، فحق للمؤمن أن يفرح بالابتلاء من الله سبحانه وتعالى، ولا يتسخط على الله مؤمن قط بسبب ضر أصابه إلا أن تعتريه غفلة وسرعان ما يرجع إلى ربه إذا ذُكِّرَ نادما فرحا بما أصابه من الله جل وعلا.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ"، أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، فإذا أصابك البلاء فاعلم أن الله جل في علاه أراد بك خيراً.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ"، أخرجه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وصححه الإمام الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند (١٤٢٠)، وهذا من أعظم فضائل الإبتلاءات وهو تكفير الذنوب حتى تلقى الله وليس عليك خطيئة إلا ما كان متعلقا بحقوق الناس فإن هذا لابد من استسماح الخلق فيه ورد الحقوق إلى أهلها لأدلة شرعية أخرى دلت على ذلك.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفِيئُهَا الرِّيَاحُ تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا، حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ، الَّتِي لَا يُصِيبُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً"، متفق عليه عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فالابتلاء دليل على الإيمان، وعدم تعرض الإنسان إلى البلاء دليل على النفاق
.

BY قايد بن غانم الشابرة


Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7256

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Although some crypto traders have moved toward screaming as a coping mechanism, several mental health experts call this therapy a pseudoscience. The crypto community finds its way to engage in one or the other way and share its feelings with other fellow members. Telegram Android app: Open the chats list, click the menu icon and select “New Channel.” Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October. Just as the Bitcoin turmoil continues, crypto traders have taken to Telegram to voice their feelings. Crypto investors can reduce their anxiety about losses by joining the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram. In handing down the sentence yesterday, deputy judge Peter Hui Shiu-keung of the district court said that even if Ng did not post the messages, he cannot shirk responsibility as the owner and administrator of such a big group for allowing these messages that incite illegal behaviors to exist.
from us


Telegram قايد بن غانم الشابرة
FROM American