tgoop.com/qaidghsh/7262
Last Update:
🕋السبعة المقالات في بيان صفة العُمرة وما يتخللها من الحالات🕋
📜المقال الرابع
■بعد كل ما تقدم توجه إلى المسعى وادخل من باب الصفا وهو أقرب الأبواب إلى الصفا فهذا هو الباب الذي دخله النبي ﷺ، ويجزئ الدخول إلى الصفا من أي باب من أبواب المسعى.
●فإذا وصلتَ إلى الصفا وهو جبل صغير خلد الله ذكره هو والمروة، فالصفا جبلٌ، والمروة كذلك جبلٌ صغير، فإذا وصلتَ إلى الصفا فقل: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله} [البَقَرَةِ: ١٥٨]، "أبدأُ بما بدأ اللهُ به".
●ثم اصعد على الصفا واستقبل الكعبة، كما جاء عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قال: فَبَدَأَ بِالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ، حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللهَ وَكَبَّرَهُ، وَقَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فالذكر هذا يكون ثلاث مرات، والدعاء يكون مرتين لقوله: "ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ"، أي دعا مرة بين الذكر الأول والثاني، والمرة الثانية بين الثاني والثالث.
قال جابر رضي الله عنه:
"ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ، حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى" أي أنك تسرع في المشي في بطن الوادي وهو بين العلمين الأخضرين الموجودين حاليا، فليس هناك وادي حاليا فكله أصبح بلاط متطور ولكن الوادي كان بين العلمين الأخضرين بينهما تُسرِع إسراع المجهود، فإذا تجاوزتَ العلمين الأخضرين فامش مشيا عاديا حتى تصل إلى المروة، فإذا وصلتَ إلى المروة فافعل مثلما فعلتَ على الصفا تستقبل القبلة وترفع يديك بالتهليل السابق ثلاث مرات وتدعو مرتين بين الثلاث التهليلات، وبهكذا أكملتَ شوطا.
●ثم ترجع إلى الصفا وهذا الرجوع سيكون الشوط الثاني، فالشوط الأول بدأ بالصفا وانتهى بالمروة، والشوط الثاني بدأ بالمروة وينتهي بالصفا، وهكذا حتى تتم سبعة أشواط.
●وفي كل شوط يُشرع السعي في بطن الوادي الذي هو بين العلمين الأخضرين، وفي كل مرة تصعد على الصفا والمروة تهلل وتدعو كما تقدم.
●تنبيه: بالنسبة لتلاوة الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}، وقولك: "أبدأ بما بدأ الله به"، هذا يكون في الشوط الأول فقط من أشواط السعي بين الصفا والمروة.
●يجوز الطواف أو السعي في أي طابق من الطوابق الموجودة في المسعى أو حول الكعبة.
●إذا أقيمت الصلاة قطع طوافه وصلى مع الجماعة فإذا انتهى من الصلاة استأنف الطواف من حيث توقف، ومثله لو اضطر للذهاب إلى دورة المياه.
●يستحب عند السعي الإكثار من الدعاء وذكر الله.
●ويستحب أن يكون السعي على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر ولو سعى وهو على غير وضوء أجزئه كما هي فتوى ابن باز رحمه الله، وهذا السعي بين الصفا والمروة ليس كالطواف الذي يجب توفر الطهارة فيه من الحدث الأكبر والأصغر.
#ابن_الشابرة
https://www.tgoop.com/qaidghsh
BY قايد بن غانم الشابرة

Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7262