QAIDGHSH Telegram 7337
#نصيحة 🌹للزوجة النكدية🥀


الزوجة هي ظهر الرجل وسنده ومؤنته في الظروف المتعبة وسكنه؛ فإن كانت عاقلة راجحة صابرة طيبة رحيمة ودودة فليهنك العيش أيها الزوج!
وإن كانت ذات عقل خفيف كثيرة الزعل كثيرة النكد تقلب الأفراح أحزان والمناسبات الجميلة مشاكل وآلام فكان الله في عونك أيها الزوج على هذه الحياة المرهقة.
فلتنظر كل زوجة إلى نفسها ولتُصلِح من أمرها فإن الرجال لا يصبرون كثيرا، ومن لم تُصلح من نفسها يوشك الرجل أن يصلح بيته بغيرها ويتيتم أطفالها وتحصل لها ولزوجها أضرارا شديدة كانوا في غنى عنها لو كانت الزوجة عاقلة صالحة؛ وبعض النساء تحصر الصلاح في كونها مصلية!

👈ونست أن طاعة الزوج عبادة وقُربة من أعظم القُربات تتقرب بها إلى الله لو كانت عاقلة فاهمة لدينها، وانظري في حديث أم سَلَمَة رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رسولُ الله ﷺ: "أيُّمَا امْرَأةٍ مَاتَتْ، وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ"، رواه الترمذي.
وحديث أَبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قَالَ: "لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحَدًا أنْ يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أنْ تَسْجُدَ لزَوجِهَا"، رواه الترمذي، وهذا فيه: دليل على تعظيم حق الزوج على المرأة وأهمية طاعة الزوج وعدم إيذائه كما قال النَّبيّ ﷺ: "لا تُؤْذِي امْرَأةٌ زَوْجَهَا في الدُّنْيَا إلا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ العِينِ لا تُؤذِيهِ قَاتَلكِ اللهُ ! فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا"، رواه الترمذي.
ولتنظر المرأة إلى قَول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امرَأتَهُ إِلَى فرَاشِهِ فَلَمْ تَأتِهِ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبحَ"، مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية لهما: "إِذَا بَاتَت المَرأةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبحَ"
وفي رواية قَالَ ﷺ: "والَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأتَهُ إِلَى فِرَاشهِ فَتَأبَى عَلَيهِ إلا كَانَ الَّذِي في السَّمَاء سَاخطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنها"، فهذا يدل على أهمية طاعة الزوج وإن ذلك من طاعة الله ورسوله ومن العبادات والقُربات التي حث الشرع عليها لما في ذلك من المصالح العظيمة للفرد وللأسرة وللمجتمع.

وأما أن تجعل الزوجة زوجها وكأنه عدوها أو أمر اعتادت عليه ولا قيمة له في حياتها وتصير ما تعرف قدره إلا إذا فقدته فهذه سفاهة وعدم حكمة في ضبط إيقاع الحياة وشؤونها، ففي صلاح المرأة صلاح لشؤونها وللزوج وللبيت ثم للأولاد ثم للمجتمع، فأنتِ أيتها المرأة عزيزة قيّمة مهمة ونواة في هذا المجتمع لا غنى عنكِ فكوني على قدر هذه المسؤولية يرفعكِ الله الدرجات العظيمة في عيون الناس في الدنيا وفي جنات عدن في الآخرة، ولا تكوني عنيدة شكاكشة كثيرة الغضب وكثيرة الزعل، لا عندكِ صبر ولا حلم ولا تطنيش لسفاسف الأمور ولا حِلم ولا بشاشة ولا تبعُل للزوج فإن هذه حياة نكد وهم وغم ووبال على الزوجة قبل غيرها؛ فإن الزوجة التي هذا حالها تكون أكبر الخاسرين وأشد المبغوضين من كل من هم حولها، وعلى الزوج كذلك أن يتقي الله في زوجته، ولكن من كان منهما طائعا لله في الآخر ولا يعصي الله فيه فسيكون هو المقبول والموفق أكثر عند الله ثم عند خلقه، ففي هذه الأمور الزوجية لا يجوز فيها الانتقام ولا المعاملة بالمثل أو أشد وإنما يجب فيها طاعة الله ومعاملة الله من أجل رضا الله حتى تصير الحياة الزوجية حياة طيبة هانئة بحيث لو ماتت الزوجة ظل زوجها يذكرها بخير طوال حياته ويدعو لها ويحبها وكذلك الزوج، بينما لو أصبحت الحياة الزوجية على مبدأ المعاملة بالمثل والانتقام وكل واحد يشد الحبل من جهته فبئست الحياة حياتهم، وبئست التربية تربيتهم لأبنائهم وبئست القدوة هما، فالحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة فلا تقلبوها عذاب ونقمة، ﴿وَمِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا لِتَسكُنوا إِلَيها وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾ [الروم: ٢١]، والله المستعان.

#ابن_الشابرة
المسجد الحرام مكة المكرمة حرسها الله
ليلة (٢١ شعبان ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh



tgoop.com/qaidghsh/7337
Create:
Last Update:

#نصيحة 🌹للزوجة النكدية🥀


الزوجة هي ظهر الرجل وسنده ومؤنته في الظروف المتعبة وسكنه؛ فإن كانت عاقلة راجحة صابرة طيبة رحيمة ودودة فليهنك العيش أيها الزوج!
وإن كانت ذات عقل خفيف كثيرة الزعل كثيرة النكد تقلب الأفراح أحزان والمناسبات الجميلة مشاكل وآلام فكان الله في عونك أيها الزوج على هذه الحياة المرهقة.
فلتنظر كل زوجة إلى نفسها ولتُصلِح من أمرها فإن الرجال لا يصبرون كثيرا، ومن لم تُصلح من نفسها يوشك الرجل أن يصلح بيته بغيرها ويتيتم أطفالها وتحصل لها ولزوجها أضرارا شديدة كانوا في غنى عنها لو كانت الزوجة عاقلة صالحة؛ وبعض النساء تحصر الصلاح في كونها مصلية!

👈ونست أن طاعة الزوج عبادة وقُربة من أعظم القُربات تتقرب بها إلى الله لو كانت عاقلة فاهمة لدينها، وانظري في حديث أم سَلَمَة رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رسولُ الله ﷺ: "أيُّمَا امْرَأةٍ مَاتَتْ، وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ"، رواه الترمذي.
وحديث أَبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قَالَ: "لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحَدًا أنْ يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أنْ تَسْجُدَ لزَوجِهَا"، رواه الترمذي، وهذا فيه: دليل على تعظيم حق الزوج على المرأة وأهمية طاعة الزوج وعدم إيذائه كما قال النَّبيّ ﷺ: "لا تُؤْذِي امْرَأةٌ زَوْجَهَا في الدُّنْيَا إلا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ العِينِ لا تُؤذِيهِ قَاتَلكِ اللهُ ! فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا"، رواه الترمذي.
ولتنظر المرأة إلى قَول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امرَأتَهُ إِلَى فرَاشِهِ فَلَمْ تَأتِهِ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبحَ"، مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية لهما: "إِذَا بَاتَت المَرأةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبحَ"
وفي رواية قَالَ ﷺ: "والَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأتَهُ إِلَى فِرَاشهِ فَتَأبَى عَلَيهِ إلا كَانَ الَّذِي في السَّمَاء سَاخطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنها"، فهذا يدل على أهمية طاعة الزوج وإن ذلك من طاعة الله ورسوله ومن العبادات والقُربات التي حث الشرع عليها لما في ذلك من المصالح العظيمة للفرد وللأسرة وللمجتمع.

وأما أن تجعل الزوجة زوجها وكأنه عدوها أو أمر اعتادت عليه ولا قيمة له في حياتها وتصير ما تعرف قدره إلا إذا فقدته فهذه سفاهة وعدم حكمة في ضبط إيقاع الحياة وشؤونها، ففي صلاح المرأة صلاح لشؤونها وللزوج وللبيت ثم للأولاد ثم للمجتمع، فأنتِ أيتها المرأة عزيزة قيّمة مهمة ونواة في هذا المجتمع لا غنى عنكِ فكوني على قدر هذه المسؤولية يرفعكِ الله الدرجات العظيمة في عيون الناس في الدنيا وفي جنات عدن في الآخرة، ولا تكوني عنيدة شكاكشة كثيرة الغضب وكثيرة الزعل، لا عندكِ صبر ولا حلم ولا تطنيش لسفاسف الأمور ولا حِلم ولا بشاشة ولا تبعُل للزوج فإن هذه حياة نكد وهم وغم ووبال على الزوجة قبل غيرها؛ فإن الزوجة التي هذا حالها تكون أكبر الخاسرين وأشد المبغوضين من كل من هم حولها، وعلى الزوج كذلك أن يتقي الله في زوجته، ولكن من كان منهما طائعا لله في الآخر ولا يعصي الله فيه فسيكون هو المقبول والموفق أكثر عند الله ثم عند خلقه، ففي هذه الأمور الزوجية لا يجوز فيها الانتقام ولا المعاملة بالمثل أو أشد وإنما يجب فيها طاعة الله ومعاملة الله من أجل رضا الله حتى تصير الحياة الزوجية حياة طيبة هانئة بحيث لو ماتت الزوجة ظل زوجها يذكرها بخير طوال حياته ويدعو لها ويحبها وكذلك الزوج، بينما لو أصبحت الحياة الزوجية على مبدأ المعاملة بالمثل والانتقام وكل واحد يشد الحبل من جهته فبئست الحياة حياتهم، وبئست التربية تربيتهم لأبنائهم وبئست القدوة هما، فالحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة فلا تقلبوها عذاب ونقمة، ﴿وَمِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا لِتَسكُنوا إِلَيها وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾ [الروم: ٢١]، والله المستعان.

#ابن_الشابرة
المسجد الحرام مكة المكرمة حرسها الله
ليلة (٢١ شعبان ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh

BY قايد بن غانم الشابرة




Share with your friend now:
tgoop.com/qaidghsh/7337

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good. Choose quality over quantity. Remember that one high-quality post is better than five short publications of questionable value. Matt Hussey, editorial director of NEAR Protocol (and former editor-in-chief of Decrypt) responded to the news of the Telegram group with “#meIRL.” There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”. Find your optimal posting schedule and stick to it. The peak posting times include 8 am, 6 pm, and 8 pm on social media. Try to publish serious stuff in the morning and leave less demanding content later in the day.
from us


Telegram قايد بن غانم الشابرة
FROM American