Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
32851 - Telegram Web
Telegram Web
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

*" سلوا اللَّهَ العفوَ والعافيةَ؛ فإنَّ أحدًا لم يُعطَ بعدَ اليقينِ خيرًا منَ العافيةِ "*

الراوي : أبوبكر الصديق.
المحدث : الألباني.
المصدر : صحيح الترمذي.
الصفحة أو الرقم: 3558.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح.

🔹🔹🔹🔹

📍قال الإمام الألباني رحمه الله :

فالعفو هو أن يعفو الله تبارك وتعالى عن ذنوبنا وعن آثامنا، وأن لا يؤاخذنا بما اجترحنا، واقترفنا من ذنوب، وآثام .

ذلك لأنّ الإنسان مهما سمَى وعلا، ومهما حاول أن يتطهّر ويتنزّه من الذنوب، والآثام، فلاَ بُدَّ أنّه واقع في شيء منها .

فإن كان الله عزّ وجل لم يعامله بعفوه ومغفرته، هلك هذا الإنسان، لأنه آثم ولاَ بُدَّ من ذلك .

لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمته أنّهم إذا سألوا الله عزّ وجل شيئاً أنْ يسألوه، أوّل ما يسألوه إنّما هو العفو، أن يتجاوز الله عز وجل عن ذنوبنا، وعن آثامنا .

ثم أتبع ذلك بسؤال أيضا المعافاة، أو العافية في بعض الأحاديث الأخرى المعافاة، سلوا الله العفو، والعافية، فالعافية هو السلامة .

📚 متفرقات الألباني : (255).


📍قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

كان عبدالله التيمي يقول : أكثروا من سؤال الله العافية ؛ فإن المبتلى و إن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذى لا يأمن من البلاء ، و ما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس ، و ما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم .

📚 عدة الصابرين : (232).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

*" يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل كَما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بِها "*

الراوي: عبدالله بن عمرو.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الترمذي.
الصفحة أو الرقم: 2914.
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح.

🔹🔹🔹🔹

📍قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :

" الخبر المذكور خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب ، لا بمن يقرأ في المصحف ؛ لأن :
مجرد القراءة في الخط لا يختلف الناس فيها ، ولا يتفاوتون قلة وكثرة ، وإنما الذي يتفاوتون فيه كذلك هو الحفظ عن ظهر قلب ، فلهذا تفاوتت منازلهم في الجنة بحسب تفاوت حفظهم .
ومما يؤيد ذلك أيضا أن حفظ القرآن عن ظهر قلب فرض كفاية على الأمة ، ومجرد القراءة في المصحف من غير حفظ لا يسقط بها الطلب ، فليس لها كبير فضل كفضل الحفظ ، فتعين أنه - أعني الحفظ عن ظهر قلب - هو المراد في الخبر ، وهذا ظاهر من لفظ الخبر بأدنى تأمل .
وقول الملائكة له : ( اقرأ وارْقَ ) صريح في حفظه عن ظهر قلب كما لا يخفى "

📚 " الفتاوى الحديثية " لابن حجر الهيتمي (ص/113).


📍قال الإمام الألباني رحمه الله :

" اعلم أن المراد بقوله : (صاحب القرآن) حافظه عن ظهر قلب ، على حد قوله ﷺ :
(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله..)، أي: أحفظهم ، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ، لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ، وليس للدنيا والدرهم والدينار ، وإلا فقد قال ﷺ : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) "

📚 " سلسلة الأحاديث الصحيحة " (5/284).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

*" لَتَتَّبِعُنَّ سَننَ الَّذين من قبلِكم . شِبرًا بشبرٍ ، وذراعًا بذراعٍ . حتَّى لو دَخلوا في جُحرِ ضبٍّ لاتَّبعتموهم "* قُلنا : يا رسولَ اللهِ ! اليهودُ والنَّصارَى ؟ قال : *" فمَن ؟ "*

الراوي: أبو سعيد الخدري.
المحدث: مسلم.
المصدر: صحيح مسلم.
الصفحة أو الرقم: 2669.
خلاصة حكم المحدث: [صحيح ].

🔹🔹🔹🔹

📍قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله - :

" يعني: أنه سيكون في هذه الأمة من يتشبَّه بمن كان قبلنا من اليهود والنصارى، ويأخذ طريقهم في كلِّ شيء حتى في الأمور التافهة مثل جحر الضّب، ومعلومٌ أنَّ أعسر الجحور جحر الضّب ومع ذلك لو وُجد في الأمم السابقة من يدخل في هذا الجحر لوُجد في هذه الأمة من يدخله تقليدًا لهم، وتشبهًا بهم " .

📚 التعليق القويم (٣٣٤).


📍قال ابن حجر رحمه الله تعالى :

والذي يظهر أن التخصيص إنما وقع لجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته، ومع ذلك فإنهم لاقتفائهم آثارهم واتباعهم طرائقَهم لو دخلوا في مثل هذا الضيق الرديء لتبعوهم .

📚 فتح الباري : (574/6).


📍قال ابن عبد البر المالكي - رحمه الله - :

وَكَانَ رَسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَليهِ و سَلَّم - يُحذِّرُ أصَحابَه وسائِرَ أُمَّتَه مَنْ سُوءِ صَنيعِ الأممِ قَبلَه،
وَ يُخبرهم بما في ذلكَ مِنْ سَخطِ اللهِ وغَضبهِ، وَأَنَّهُ مما لا يَرضاه ؛ خَشيةً عَليهم امتثالَ طُرقِهم .

وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يُحبُّ مُخالفةَ أَهلِ الكتابِ وسائرِ الكُفَّارِ، وَكَانَ يَخافُ على أُمَّتِه اتباعَهم .

أَلا تَرَى إلى قَولِه - صَلَّى اللهُ عَليهِ و سَلَّم - على جِهةِ التَّعييرِ والتَّوبيخِ « لتتبعنَّ سُننَ الَّذينَ كَانوا قَبلكم حَذْو النَّعلِ بالنَّعلِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَهم لو دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدخلتموه » .

📚التمهيد (٤٥/٥) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

*" إنَّ أهْوَنَ أهْلِ النَّارِ عَذابًا يَومَ القِيامَةِ لَرَجُلٌ، تُوضَعُ في أخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَةٌ، يَغْلِي مِنْها دِماغُهُ "*.

الراوي : النعمان بن بشير.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري.
الصفحة أو الرقم: 6561.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

🔹🔹🔹🔹

📍قال الإمام القرطبي رحمه اللّٰه :

هذا الباب يدلّك على أن كُفر من كَفَرَ فقط، ليس كَكُفر من طغى وكَفَرَ وتمرد وعصى، ولا شك في أنَّ الكفار في عذاب جهنم متفاوتون كما قد عُلم من الكتاب والسنة، ولأنَّا نعلم على القطع والثبات أنه ليس عذاب من قتل الأنبياء والمسلمين وفتك فيهم وأفسد في الأرض وكَفَرَ مساوياً لعذاب من كَفَرَ فقط وأحسن للأنبياء والمسلمين .

ألا ترى أبا طالب كيف أخرجه النبي ﷺ إلى ضحضاح لنصرته إياه، وذبه عنه وإحسانه إليه ؟!

📚 التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة (886).


📍قال الإمام ابن باز رحمه اللّٰه :

جاء في حديثٍ آخر: أنَّ أبا طالب أهْوَن أهل النار عذابًا، وأنه يُوضَع في أخمص قدميه نارٌ يغلي منهما دماغه - نسأل الله العافية.

🖥️المصدر: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه اللّٰه .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ لِأَصْحَابِهِ: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا،
قَالَ: فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُصَّ،
وَإِنَّهُ قَالَ ذَاتَ غَدَاةٍ:

إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي انْطَلِقْ، وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا،

وَإِنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ، فَيَتَدَهْدَهُ الحَجَرُ هَا هُنَا، فَيَتْبَعُ الحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ، فَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ،

قَالَ:

فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ،
وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرَهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الجَانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الأَوَّلِ، فَمَا يَفْرُغُ مِنْ ذَلِكَ الجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الجَانِبُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى، قَالَ: قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا هَذَانِ؟ قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا،

فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ - قَالَ: فَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ - فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ،
قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ،
وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤُلاَءِ؟ قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ - حَسِبْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ - أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً،
وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ، ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الحِجَارَةَ، فَيَفْغَرُ لَهُ فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَانِ؟ قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا،

فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ المَرْآةِ، كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلًا مَرْآةً، وَإِذَا عِنْدَهُ نَارٌ يَحُشُّهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ، فِيهَا مِنْ كُلِّ لَوْنِ الرَّبِيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ، لاَ أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ،
وَإِذَا حَوْلَ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وِلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ مَا هَؤُلاَءِ؟ قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا

فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَوْضَةٍ عَظِيمَةٍ، لَمْ أَرَ رَوْضَةً قَطُّ أَعْظَمَ مِنْهَا وَلاَ أَحْسَنَ، قَالَ: قَالاَ لِي: ارْقَ فِيهَا، قَالَ: فَارْتَقَيْنَا فِيهَا، فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنِ ذَهَبٍ وَلَبِنِ فِضَّةٍ، فَأَتَيْنَا بَابَ المَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَا فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاهَا، فَتَلَقَّانَا فِيهَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ، وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ،
قَالَ: قَالاَ لَهُمْ: اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهَرِ، قَالَ: وَإِذَا نَهَرٌ مُعْتَرِضٌ يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ المَحْضُ فِي البَيَاضِ، فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا قَدْ ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُمْ، فَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، قَالَ:
قَالاَ لِي:
هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَهَذَاكَ مَنْزِلُكَ، قَالَ: فَسَمَا بَصَرِي صُعُدًا فَإِذَا قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ البَيْضَاءِ،
قَالَ: قَالاَ لِي: هَذَاكَ مَنْزِلُكَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمَا ذَرَانِي فَأَدْخُلَهُ، قَالاَ: أَمَّا الآنَ فَلاَ، وَأَنْتَ دَاخِلَهُ،
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا، فَمَا هَذَا الَّذِي رَأَيْتُ؟ قَالَ: قَالاَ لِي:
أَمَا إِنَّا سَنُخْبِرُكَ،

أَمَّا الرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالحَجَرِ، فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ القُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ،

وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ، يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنُهُ إِلَى قَفَاهُ،
فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكَذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ،

وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي،

وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ وَيُلْقَمُ الحَجَرَ، فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا،

وَأَمَّا الرَّجُلُ الكَرِيهُ المَرْآةِ، الَّذِي عِنْدَ النَّارِ يَحُشُّهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا، فَإِنَّهُ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ،

وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي فِي الرَّوْضَةِ فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

وَأَمَّا الوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الفِطْرَةِ، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَوْلاَدُ المُشْرِكِينَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَأَوْلاَدُ المُشْرِكِينَ،

وَأَمَّا القَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنًا وَشَطْرٌ قَبِيحًا، فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ»

رواه البخاري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه :

عن رسول الله ﷺ أنه كان في جنازة، فأخذ عودا، فجعل ينكت في الأرض، فقال : " ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من النار أو من الجنة ". قالوا : ألا نتكل ؟ قال : " اعملوا، فكل ميسر : { فأما من أعطى واتقى } " الآية.

📚رواه البحاري 7552

مشروعيَّةُ الموعِظةِ عند القَبرِ.
وفيه: الجَمعُ بين الإيمانِ بالقَدَرِ، والأخذِ بالأسبابِ في العَمَلِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" بُعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض، فوضعت في يدي ".

📚رواه البخاري 7013

عَلَمٌ من أعلامِ نُبوَّتِه ﷺ.
وفيه: بَيانُ مَكانةِ النَّبيِّ ﷺ عندَ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي ﷺ كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة : لم تصنع هذا يا رسول الله ؟ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال : " أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ". فلما كثر لحمه صلى جالسا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ، ثم ركع " .

📚 رواه البخاري 4837

يقوم: أي: بالتهجد.
تتفطَّر: تتشقق.
شكورًا: الشكر: الاعتراف بالنعمة وفعل ما يجب من الطاعات وترك المعصية، وشكورًا: كثير الشكر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله ﷺ :
(مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).
صحيح البخاري.
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روى أبو داود بسند صحيح ( 3919 ) عن عروة بن عامر رضي الله عنه قال :

( ذُكِرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل ، ولا تردّ مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل :
اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) .
2025/07/14 09:34:17
Back to Top
HTML Embed Code: