Forwarded from وضّاء
أمي التي عمرها شارف على الستين، اليوم أتمت حفظ القرآن كامل عن ظهر قلب، وقد مضت في حفظها لكتاب الله قرابة الأربع سنين مع المراجعة والتثبيت.
الهمة لا تشيخ وإن شاخ جسد صاحبها.
دعواتكم للوالدة بطول العمر على طاعة وصحة🌹
الهمة لا تشيخ وإن شاخ جسد صاحبها.
دعواتكم للوالدة بطول العمر على طاعة وصحة🌹
Forwarded from ثَــوَاء!
وصلتني من البوت:
لأصحاب المشاريع المبتورة:
-والله إنّ مشقّة الطريق تهون عندما يمتلئ قلبك يقينًا لا شك فيه أنّك ستنال ثمرة سعيك و تصل ، وأنّ تعب صبرك سيزول عند لذّة فرحة الوصول ، فالتوكّل الصادق بالله هو الوقود لأرواحنا ، و ما علينا إلا السعي بهمّة وحسن الظنّ بالله ، والله عند ظنّ عبده به ، فاللهمَّ بهجة الوصول وأنت راضٍ عنّا.
-قال ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ".
ما تخافش من الصعوبات، كل خطوة بتاخدها في طريق العلم بتقربك من حلمك، وبتسد احتياجات الأمة. العلم هو طريقك للنجاح وللتغيير الحقيقي!
-"كنت ولا أزال أرى أن مفتاح إنجاز المهمات الصعبة هو: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون!
نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات"
-" لا يُكلِّف اللهُ نفساً إِلا وسعَها "
كل مسؤلية ألقاها الله علي عاتقك أنت لها
إن الله إذا كلَّف أعان
فلا تنظر لثُقل التكليف ، وانظر لقدرة المعين، استعن بالله ولا تعجز .
-مهما أثقلَتْك مهامُّك، وتكالبت عليكَ نفسُك، تذكَّر:
اللّٰهُ مَن كلَّفك! إذًا هذا بوسعِكَ، فلا تخدعنَّك نفسُك بأنَّك لا تستطيع؛ فَاللّٰهُ إذا كلَّف أعان.
لا تفقد صبرَك مهمَا تأخَّرَ عليك الفرَجُ؛ فما بين حُلمِك وتحقيقِهِ إلا صبرٌ جميل، ولعلَّ الظروفَ التي تمرُّ بها الآن تقودُك إلىٰ قدرٍ جميلٍ لم تكُن تحلمُ به.
جزى الله أصحابها خير الجزاء.
لأصحاب المشاريع المبتورة:
-والله إنّ مشقّة الطريق تهون عندما يمتلئ قلبك يقينًا لا شك فيه أنّك ستنال ثمرة سعيك و تصل ، وأنّ تعب صبرك سيزول عند لذّة فرحة الوصول ، فالتوكّل الصادق بالله هو الوقود لأرواحنا ، و ما علينا إلا السعي بهمّة وحسن الظنّ بالله ، والله عند ظنّ عبده به ، فاللهمَّ بهجة الوصول وأنت راضٍ عنّا.
-قال ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ".
ما تخافش من الصعوبات، كل خطوة بتاخدها في طريق العلم بتقربك من حلمك، وبتسد احتياجات الأمة. العلم هو طريقك للنجاح وللتغيير الحقيقي!
-"كنت ولا أزال أرى أن مفتاح إنجاز المهمات الصعبة هو: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون!
نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات"
-" لا يُكلِّف اللهُ نفساً إِلا وسعَها "
كل مسؤلية ألقاها الله علي عاتقك أنت لها
إن الله إذا كلَّف أعان
فلا تنظر لثُقل التكليف ، وانظر لقدرة المعين، استعن بالله ولا تعجز .
-مهما أثقلَتْك مهامُّك، وتكالبت عليكَ نفسُك، تذكَّر:
اللّٰهُ مَن كلَّفك! إذًا هذا بوسعِكَ، فلا تخدعنَّك نفسُك بأنَّك لا تستطيع؛ فَاللّٰهُ إذا كلَّف أعان.
لا تفقد صبرَك مهمَا تأخَّرَ عليك الفرَجُ؛ فما بين حُلمِك وتحقيقِهِ إلا صبرٌ جميل، ولعلَّ الظروفَ التي تمرُّ بها الآن تقودُك إلىٰ قدرٍ جميلٍ لم تكُن تحلمُ به.
جزى الله أصحابها خير الجزاء.
-المرأة والدعوة إلى الله:
س: عن المرأة والدعوة إلى الله ماذا تقولون؟
ج: هي كالرجل، عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن النصوص من القرآن الكريم والسنة المطهرة تدل على ذلك، وكلام أهل العلم صريح في ذلك، فعليها أن تدعو إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك ألا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر؛ لاحتقار بعض الناس لها أو سبهم لها أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمل وتصبر ولو رأت من الناس ما يعتبر نوعا من السخرية والاستهزاء. ثم عليها أن ترعى أمرا آخر، وهو أن تكون مثالا للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب، وتبتعد عن الاختلاط، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون خلوة بأحد منهم، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها؛ حتى لا يعترضن عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها.
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، مما ينكر عليها، بل تكون عندها العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها
-هذه الأسئلة وأجوبتها من برنامج نور على الدرب في الشريط رقم ٣٠. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: ٤/ ٢٢٦)
س: عن المرأة والدعوة إلى الله ماذا تقولون؟
ج: هي كالرجل، عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن النصوص من القرآن الكريم والسنة المطهرة تدل على ذلك، وكلام أهل العلم صريح في ذلك، فعليها أن تدعو إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك ألا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر؛ لاحتقار بعض الناس لها أو سبهم لها أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمل وتصبر ولو رأت من الناس ما يعتبر نوعا من السخرية والاستهزاء. ثم عليها أن ترعى أمرا آخر، وهو أن تكون مثالا للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب، وتبتعد عن الاختلاط، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون خلوة بأحد منهم، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها؛ حتى لا يعترضن عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها.
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، مما ينكر عليها، بل تكون عندها العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها
-هذه الأسئلة وأجوبتها من برنامج نور على الدرب في الشريط رقم ٣٠. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: ٤/ ٢٢٦)
وصية ابن تيمية للصبر على أذى الناس:
((يُعِينُ العبدَ على الصبر على أذى الناس عدّةُ أشياءَ:
أحدها: أن يشهدَ أن الله خالقُ أفعالِ العباد، حركاتهم وسكناتهم وإراداتهم، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فلا يتحرك العالم في العلوي والسفلي ذرة إلا بإذنه ومشيئته، فالعباد آلة، فانظر إلى الذي سَلَّطَهم عليك، ولا تَنظُرْ إلى فِعلِهم بكَ، تَسْتَرِحْ من الهمّ والغَمِّ
الثاني: أن يَشْهَد ذنوبه، وأن الله إنما سلطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}. فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتغلَ بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه بسببها، عن ذَمِّهم ولَومِهم والوقيعةِ فيهم. وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار، فاعلم أن مصيبته مصيبة عظيمة حقيقة. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كلمة من جواهر الكلام : لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن عبد إلا ذنبه. وروي عنه وعن غيره: ما نزلَ بلاءٌ إلاّ بذنبٍ، ولا رُفِع إلاّ بتوبة.
الثالث: أن يشهد العبدُ حُسْنَ الثواب الذي وعده الله لمن عَفَا وصَبَر، كما قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. ولمّا كان الناسُ عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام: ظالم يأخذ فوق حقّه، ومقتصدٌ يأخذ بقدرِ حقِّه، ومحسنٌ يعفو ويترك حقَّه، ذَكَر الأقسامَ الثلاثة في هذه الآية، فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين. ويشهد نداءَ المنادي يوم القيامة: ((ألاَ لِيَقُم مَن وَجَب أجرُه على الله))، فلا يَقُمْ إلاّ من عفا وأصلح. وإذا شهِدَ مع ذلك فوتَ الأجر بالانتقام والاستيفاء، سَهُلَ علمِه الصبر والعفو.
الرابع: أن يشهد أنه إذا عَفا وأحسنَ أورثَه ذلك من سلامةِ القلب لإخوانه، ونَقائِه من الغِشّ والغِلّ وطلبِ الانتقام وإرادةِ الشرّ، وحصَلَ له من حلاوة العفو ما يزيد لذّتَه ومنفعتَه عاجلاً وآجلاً، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافًا مضاعفةً، ويدخل في قوله تعالى: {والله يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ} (سورة آل عمران: 134) ، فيصير محبوبًا لله، ويصير حالُه حالَ من أُخِذَ منه درهمٌ فعُوضَ عليه ألوفًا من الدنانير، فحينئذٍ يَفرحُ بما منَّ الله عليه أعظمَ فرحًا يكون.
الخامس: أن يعلم أنه ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: “ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا” فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام، فإن هذا عز في الظاهر، وهو يورث في الباطن ذلاً، والعفو ذل في الباطن، وهو يورث العز باطناً وظاهراً.
السادس: وهي من أعظم الفوائد: أن يَشهدَ أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب، وأنّ من عَفا عن الناس عَفَا الله عنه، ومن غَفَر لهم غَفَر الله له. فإذا شَهِدَ أن عفوه عنهم وصفحَه وإحسانَه مع إساءتِهم إليه سببٌ لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله، فيعفو عنه ويصفح، ويُحسِن إليه على ذنوبه، ويَسْهُل عليه عفوُه وصبرُه، ويكفي العاقلَ هذه الفائدةُ.
السابع: أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه، وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِن استدراكُهُ، ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم، فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
الثامن: أن يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقمَ لنفسِه قَطُّ، فإذا كان هذا خيرَ خلق الله وأكرمَهم على الله لم يَنتقِمْ لنفسِه، مع أن أَذَاه أَذَى الله، ويتعلّقُ به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفُس فكيف يَنتقِمُ أحدنا لنفسِه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب،
التاسع: إن أُوذِيَ على ما فعلَه لله، أو على ما أُمِرَ به من طاعتِه ونُهِي عنه من معصيتِه، وجبَ عليه الصبرُ، ولم يكن له الانتقام، فإنّه قد أوذِي في الله فأجرُه على الله. ولهذا لمّا كان المجاهدون في سبيل الله ذهبتْ دماؤهم وأموالُهم في الله لم تكن مضمونةً، فإن الله اشترى منهم أنفسهم وأموالهم، فالثمن على الله لا على الخلق.
العاشر: أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبة الله له إذا صبر ورضاه. ومن كان الله معه دفع عنه أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفعه عنه أحد من خلقه، قال تعالى: (واصبروا إن الله مع الصابرين)))
[ابن تيمية – جامع المسائل]
((يُعِينُ العبدَ على الصبر على أذى الناس عدّةُ أشياءَ:
أحدها: أن يشهدَ أن الله خالقُ أفعالِ العباد، حركاتهم وسكناتهم وإراداتهم، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فلا يتحرك العالم في العلوي والسفلي ذرة إلا بإذنه ومشيئته، فالعباد آلة، فانظر إلى الذي سَلَّطَهم عليك، ولا تَنظُرْ إلى فِعلِهم بكَ، تَسْتَرِحْ من الهمّ والغَمِّ
الثاني: أن يَشْهَد ذنوبه، وأن الله إنما سلطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}. فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتغلَ بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه بسببها، عن ذَمِّهم ولَومِهم والوقيعةِ فيهم. وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار، فاعلم أن مصيبته مصيبة عظيمة حقيقة. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كلمة من جواهر الكلام : لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن عبد إلا ذنبه. وروي عنه وعن غيره: ما نزلَ بلاءٌ إلاّ بذنبٍ، ولا رُفِع إلاّ بتوبة.
الثالث: أن يشهد العبدُ حُسْنَ الثواب الذي وعده الله لمن عَفَا وصَبَر، كما قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. ولمّا كان الناسُ عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام: ظالم يأخذ فوق حقّه، ومقتصدٌ يأخذ بقدرِ حقِّه، ومحسنٌ يعفو ويترك حقَّه، ذَكَر الأقسامَ الثلاثة في هذه الآية، فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين. ويشهد نداءَ المنادي يوم القيامة: ((ألاَ لِيَقُم مَن وَجَب أجرُه على الله))، فلا يَقُمْ إلاّ من عفا وأصلح. وإذا شهِدَ مع ذلك فوتَ الأجر بالانتقام والاستيفاء، سَهُلَ علمِه الصبر والعفو.
الرابع: أن يشهد أنه إذا عَفا وأحسنَ أورثَه ذلك من سلامةِ القلب لإخوانه، ونَقائِه من الغِشّ والغِلّ وطلبِ الانتقام وإرادةِ الشرّ، وحصَلَ له من حلاوة العفو ما يزيد لذّتَه ومنفعتَه عاجلاً وآجلاً، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافًا مضاعفةً، ويدخل في قوله تعالى: {والله يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ} (سورة آل عمران: 134) ، فيصير محبوبًا لله، ويصير حالُه حالَ من أُخِذَ منه درهمٌ فعُوضَ عليه ألوفًا من الدنانير، فحينئذٍ يَفرحُ بما منَّ الله عليه أعظمَ فرحًا يكون.
الخامس: أن يعلم أنه ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: “ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا” فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام، فإن هذا عز في الظاهر، وهو يورث في الباطن ذلاً، والعفو ذل في الباطن، وهو يورث العز باطناً وظاهراً.
السادس: وهي من أعظم الفوائد: أن يَشهدَ أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب، وأنّ من عَفا عن الناس عَفَا الله عنه، ومن غَفَر لهم غَفَر الله له. فإذا شَهِدَ أن عفوه عنهم وصفحَه وإحسانَه مع إساءتِهم إليه سببٌ لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله، فيعفو عنه ويصفح، ويُحسِن إليه على ذنوبه، ويَسْهُل عليه عفوُه وصبرُه، ويكفي العاقلَ هذه الفائدةُ.
السابع: أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه، وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِن استدراكُهُ، ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم، فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
الثامن: أن يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقمَ لنفسِه قَطُّ، فإذا كان هذا خيرَ خلق الله وأكرمَهم على الله لم يَنتقِمْ لنفسِه، مع أن أَذَاه أَذَى الله، ويتعلّقُ به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفُس فكيف يَنتقِمُ أحدنا لنفسِه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب،
التاسع: إن أُوذِيَ على ما فعلَه لله، أو على ما أُمِرَ به من طاعتِه ونُهِي عنه من معصيتِه، وجبَ عليه الصبرُ، ولم يكن له الانتقام، فإنّه قد أوذِي في الله فأجرُه على الله. ولهذا لمّا كان المجاهدون في سبيل الله ذهبتْ دماؤهم وأموالُهم في الله لم تكن مضمونةً، فإن الله اشترى منهم أنفسهم وأموالهم، فالثمن على الله لا على الخلق.
العاشر: أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبة الله له إذا صبر ورضاه. ومن كان الله معه دفع عنه أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفعه عنه أحد من خلقه، قال تعالى: (واصبروا إن الله مع الصابرين)))
[ابن تيمية – جامع المسائل]
من الحقائق التي لاتخفى على عاقل؛ هي أن الرجل والمرأة حيثما التقيا وكيفما اجتمعا: معلماً وتلميذة، وطبيباً وممرضة، ومديراً وسكرتيرة، وشيخاً ومريدة، فإنهما يبقيان رجلاً وامرأة.
ولذلك قال النبي ﷺ: «ماخلا رجلٌ بامرأة (هكذا، على الإطلاق) إلا كان الشيطان ثالثهما»
-الطنطاوي-رحمه الله-
ولذلك قال النبي ﷺ: «ماخلا رجلٌ بامرأة (هكذا، على الإطلاق) إلا كان الشيطان ثالثهما»
-الطنطاوي-رحمه الله-
Forwarded from وافر!
من سارع إلى مواطن الفتن وُكل إلى نفسه لثقته بها، ومن فَرَّ مِنها أُعين عليها عند مُداهمتها له؛ لقيامه بأمر ربّه.
قالﷺ : (ستكون فتن، القاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والقائمُ فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، مَن تَشَرَّفَ لها تَستشرِفه؛ فمَن وجد فيها ملجأ أو مَعاذًا، فلْيَعُذْ به".
قالﷺ : (ستكون فتن، القاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والقائمُ فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، مَن تَشَرَّفَ لها تَستشرِفه؛ فمَن وجد فيها ملجأ أو مَعاذًا، فلْيَعُذْ به".
Forwarded from جيل الخلافة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عبدالرحمن الوادي (مقتطفات)
إن كنت تدعو الناس،
فتأمرهم بالمعروف فقط،
ولا تنهاهم عن مُنكر!
وتبشرهم فقط، ولا تنذرهم!
لعلمك أنهم لا يحبون من يفعل ذلك، وسينفرون منك، فتتركه لإرضائهم!
فبهذا أنت تدعو لنفسكَ،
لا تدعو لله كما تزعم!
فرُسل ﷲ كانوا يبشرون وينذرون، ويُرغّبون ويرهّبون، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
فتأمرهم بالمعروف فقط،
ولا تنهاهم عن مُنكر!
وتبشرهم فقط، ولا تنذرهم!
لعلمك أنهم لا يحبون من يفعل ذلك، وسينفرون منك، فتتركه لإرضائهم!
فبهذا أنت تدعو لنفسكَ،
لا تدعو لله كما تزعم!
فرُسل ﷲ كانوا يبشرون وينذرون، ويُرغّبون ويرهّبون، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
Forwarded from وافر!
قرار المرأة في بيتها فيه قرارها واستقرارها وأنسها، وإن أكرم نساء الخلْق أزواجه ﷺ قد أُمرن بالقرار، ولا يقتدي بهنّ إلا كريمة.
وإنّ من بلاء هذا العصر أن هُجِرت هذه العبوديّة واستحقرت عند عامّة النساء؛ فالأصل توظّفها والمقرِّة التّقية مستَحقرة!
وإنّ من بلاء هذا العصر أن هُجِرت هذه العبوديّة واستحقرت عند عامّة النساء؛ فالأصل توظّفها والمقرِّة التّقية مستَحقرة!
"كانت الفتاة المؤمنة في المرحلة التربوية للحركة الإسلامية لا تكادُ ترفع بصرها إلى الشاب حتّى يُخفضه حياؤها الصادق ويردّه إلى الأرض.!!
ثمّ إنّها ترى الرجل على الرصيف فتنحرف عنه إلى الرصيف الآخر تحاشيًا لفتنة قد تقع منها أو عليها لله دُرّها.!! كيف كانت تمشي بوقار متعبدة بلباسها الساتر؛ متنزّهة عن الألوان الصارخة والأشكال الفاضحة؛ لا تغنّج في صوتها ولا تصنّع.!!
أمّا اليوم فقد نبت جيل مشوّه من هذا المسمى بالأخوات محجبات؛ تبرجن بحجابهن أشدُّ من تبرُّج السَّافرات.!! إذا خاطبنَ الشباب سمّرن فيهم أعينهن.!! وتصنّعنَ في أصواتهنّ أنغامًا زائدة وحروفًا باردة؛ تقترب منك إحداهنّ لحاجة فتكادُ تدهسك بصدرها، ياويلها.!!!"
فريد_الأنصاري رحمه الله
ثمّ إنّها ترى الرجل على الرصيف فتنحرف عنه إلى الرصيف الآخر تحاشيًا لفتنة قد تقع منها أو عليها لله دُرّها.!! كيف كانت تمشي بوقار متعبدة بلباسها الساتر؛ متنزّهة عن الألوان الصارخة والأشكال الفاضحة؛ لا تغنّج في صوتها ولا تصنّع.!!
أمّا اليوم فقد نبت جيل مشوّه من هذا المسمى بالأخوات محجبات؛ تبرجن بحجابهن أشدُّ من تبرُّج السَّافرات.!! إذا خاطبنَ الشباب سمّرن فيهم أعينهن.!! وتصنّعنَ في أصواتهنّ أنغامًا زائدة وحروفًا باردة؛ تقترب منك إحداهنّ لحاجة فتكادُ تدهسك بصدرها، ياويلها.!!!"
فريد_الأنصاري رحمه الله
"قانِتَاتٌ"
"كانت الفتاة المؤمنة في المرحلة التربوية للحركة الإسلامية لا تكادُ ترفع بصرها إلى الشاب حتّى يُخفضه حياؤها الصادق ويردّه إلى الأرض.!! ثمّ إنّها ترى الرجل على الرصيف فتنحرف عنه إلى الرصيف الآخر تحاشيًا لفتنة قد تقع منها أو عليها لله دُرّها.!! كيف كانت تمشي…
"سيماء المرأة في الإسلام" من الكتب المميزة النافعة للمرأة المسلمة..
Forwarded from قناة | توّاق
..
المعاصي تنبت في مساحات الفراغ ، و تنمو بعيدً عن أَسِرَّة المرضى ، قال الحبيب ﷺ: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ .
..
المعاصي تنبت في مساحات الفراغ ، و تنمو بعيدً عن أَسِرَّة المرضى ، قال الحبيب ﷺ: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ .
..
Forwarded from د.ليلى حمدان
لا أبالغ إن قلت أن أكثر من ثلثي حالات النساء سيستقيم حين يستقيم حال آبائهن! ووالله من اعتقد أن الخطاب الموجه للنساء لوحده سيقدم شيئا في عملية الإصلاح فهو واهم، لدينا فساد كبير على مستوى فكر الآباء، هو الذي أنتج لنا نساء لديهن قابلية الانحراف للنسوية. حجم الواعيات المعذبات يزداد كل يوم!
Forwarded from د.ليلى حمدان
إصلاح الأب يعني إصلاح كل النساء تحت مسؤوليته،
إصلاح الفتاة من دون الأب يعني أن روحا معذبة تعيش في منازعة! وقد تسقط في أي لحظة، فالثبات عزيز!
إصلاح الفتاة من دون الأب يعني أن روحا معذبة تعيش في منازعة! وقد تسقط في أي لحظة، فالثبات عزيز!
Forwarded from د.ليلى حمدان
المرأة في زماننا، يُرمى بها في مدارس الاختلاط منذ سن صغيرة وتُطالب بتحمل مسؤولية تحصيل شهادة لأجل الوظيفة والإنفاق وجني المال، وتحرم حقها الطبيعي في الزواج والستر سنين طويلة، ثم يطلب منها أن تتحمل عواقب الاختلاط وعدم الزواج معا ويسمونه نجاحا، أي فساد يصنعه الآباء بأيديهم لأجل دراهم تفنى!
Forwarded from د.ليلى حمدان
كل أبواب الفتن تفتح في وجه الفتاة ثم تُحرم الحلال!
هذا ظلم لم تعرفه المرأة حتى في عصر الجاهلية.
هذا ظلم لم تعرفه المرأة حتى في عصر الجاهلية.