تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.

✍🏻 خواطر عفو الخاطر

حياكم الله.

يشعر الإنسان المعاصر هذه الفترة:
" بفقدان المعنی، والشعور بالعدميَّة"

كثير من الناس فَقَد بوصلته، وتاهَ في طريقه، وخسرَ انسجامه مع نفسه؛ فاختنقَ من شعوره بالتناقضِ الذي يعيشه بين:
۔مبادئ تربی عليها يوم كان صغيرًا.
۔ومشاهدات يعيشها الآن في حاضره.

ولن يحصل الإنسان علی سكن روحه المضطربه، وانسجام نفسه المتشضيَّة إلا إذا استقام علی الطريقة المُثلی، واستجاب لنداءات الفطرة السليمة، وسلك الطريق الذي من أجله خُلِق، حين تَصدُق وتتصدَّق، وترحم، وتُكرم، وتلتزم، وتوحد الله سبحانه وتعالی، وتعبده؛ فأنتَ تتماشی مع نسختك الأصلية بلا ضجيج داخلي يسببه اتباع الهوی، وبلا أثقال تخلفها أحجار المعاصي.

وأنت عندما تسبح الله ۔سبحانه وتعالی۔ فأنتَ تسيرُ مع تيارِ الكون الذي يضج بالتسبيح:
﴿تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾
وعندما تغفل عن الذكرِ والتسبيح؛ فاعلم أنَّك تسيرُ عكس التيار؛ فلا تستغرب المعاناة التي تصارعها نفسك.

هبط أبونا آدم من الجنة وهو يحنُّ إليها، ولن تشعر أنتَ بالراحة إلا إذا كنتَ تمشي في الطريقِ الذي يعيدك إلی بيتك الأوَّل.

واعلم أنَّ:
۔ أيّ بداية لا ترضي الله ۔سبحانه وتعالی۔ نهايتها لن ترضيك.

وأنَّ أيّ علوٍّ وصعود وارتفاع في غير مايرضي الله ۔سبحانه وتعالی۔ هو هبوط، وسقوط، وانحطاط.

۔وأن الحي الذي لايعرف الله ۔سبحانه وتعالی۔ هو ميِّتٌ يتحرك.

وأن الحياة الحقيقة هي استجابتك لما يريده الله ۔سبحانه وتعالی منك۔.
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

"العبودية هي جسر السعادة الأبدية"

ياسر الحزيمي.

www.tgoop.com/qhadyyy/2705

1.4K viewsJun 17, 2022 at 14:25

✍🏻 خواطر عفو الخاطر

حياكم الله.

يشعر الإنسان المعاصر هذه الفترة:
" بفقدان المعنی، والشعور بالعدميَّة"

كثير من الناس فَقَد بوصلته، وتاهَ في طريقه، وخسرَ انسجامه مع نفسه؛ فاختنقَ من شعوره بالتناقضِ الذي يعيشه بين:
۔مبادئ تربی عليها يوم كان صغيرًا.
۔ومشاهدات يعيشها الآن في حاضره.

ولن يحصل الإنسان علی سكن روحه المضطربه، وانسجام نفسه المتشضيَّة إلا إذا استقام علی الطريقة المُثلی، واستجاب لنداءات الفطرة السليمة، وسلك الطريق الذي من أجله خُلِق، حين تَصدُق وتتصدَّق، وترحم، وتُكرم، وتلتزم، وتوحد الله سبحانه وتعالی، وتعبده؛ فأنتَ تتماشی مع نسختك الأصلية بلا ضجيج داخلي يسببه اتباع الهوی، وبلا أثقال تخلفها أحجار المعاصي.

وأنت عندما تسبح الله ۔سبحانه وتعالی۔ فأنتَ تسيرُ مع تيارِ الكون الذي يضج بالتسبيح:
﴿تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾
وعندما تغفل عن الذكرِ والتسبيح؛ فاعلم أنَّك تسيرُ عكس التيار؛ فلا تستغرب المعاناة التي تصارعها نفسك.

هبط أبونا آدم من الجنة وهو يحنُّ إليها، ولن تشعر أنتَ بالراحة إلا إذا كنتَ تمشي في الطريقِ الذي يعيدك إلی بيتك الأوَّل.

واعلم أنَّ:
۔ أيّ بداية لا ترضي الله ۔سبحانه وتعالی۔ نهايتها لن ترضيك.

وأنَّ أيّ علوٍّ وصعود وارتفاع في غير مايرضي الله ۔سبحانه وتعالی۔ هو هبوط، وسقوط، وانحطاط.

۔وأن الحي الذي لايعرف الله ۔سبحانه وتعالی۔ هو ميِّتٌ يتحرك.

وأن الحياة الحقيقة هي استجابتك لما يريده الله ۔سبحانه وتعالی منك۔.
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

"العبودية هي جسر السعادة الأبدية"

ياسر الحزيمي.

BY تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.