tgoop.com/qhadyyy/3803
Last Update:
هذا واحد كان تاجرًا في أمريكا يبيع يبيع حليب، فأجروا معه مقابلة، طبعًا هو تاجر مشهور جدًا، أثناء المقابلة قالوا له أنت كيف استطعت أن تكون هذه الثروة؟
قال: باهتمامي بالعميل، بالناس.
قالوا له: كيف؟
قال: كان عندي محل في الزاوية صغير، جاءتني امرأة، وأحضرت لي علبة، وقالت لي:
أنا اشتريتها منكم الصباح وفيها ريحة، فلا أريدها؟
يقول: ۔انظر الآن كيف أنا أهتم بالعميل۔ كيف أجوِّد منتجاتي؟ قلت لها: كيف؟
كيف فيها رائحة، أنتِ خائفة أن يكون بها شيء، يقول وأفكها وأشربها لأثبت لها أن منتجنا سليم، وأن الذي يضرُّك أيضًا يضرني.
يقول: فشربتُ العلبة، ثمَّ قلتُ لها: لعلكِ وضعتيها في مكان في المطبخ وأصبح فيها رائحة، وإلا والله لا يوجد فيها رائحة، وعلی فكرة أنا بائع اليوم 300 حبة ولا أحد جاء اشتكی، ولله الحمد، لا يوجد ولا واجد جاء اشتكی، ومع ذلك خذي نقود.
يقول: فخرجت وأغلقت الباب بغضب لماذا؟
كل ما فعلته أشياء جيدة.
يقول: فذهبتُ إلی استراحة أصحابي، مجموة جالسون، فقلت لهم:
اليوم حدث 1, 2, 3, 4 والعجوز ما كانت راضية، بعض العملاء ما يرضيهم شيء، يقول: فقال حكيمنا: أكبر واحد عندنا وحكيم، قال:
لقد ارتكبت ياصديقي أربع حماقات، ليس أربعة قوانين وفن، أربع حماقات:
"مشاعر الآخر تجاه نفسه"
۔أولًا/ اتهمتها بالقذارة، لماذا؟
لأنه قال لها: "هي نظيفة لكن أنتِ وضعتيها في مطبخك الوسخ"
ما مشاعرها تجاه نفسها؟ قذارة.
فأخرجت وأغلقت الباب بقوة:
ثانيًا/ اتهمتها بالكذب عندما قلتَ لا يوجد شيء، فاتهنعمتهمتها بالكذب.
ثالثًا/ اتهمتها بالغباء، لأن القاعدة ياكرام:
"عندما تقارن المجموعة بفرد؛ فانت تتهمه بالغباء والشذوذ"
اليوم 20 واحد جاء أنت أول واحد... علامَ يدل
أخيرًا أنت أعطيتها الفلوس، وهي لا تريد المال، تريد الحليب لصغارها.
للحديث بقية ۔بمشيئة الله۔ في تفريغنا القادم
┅───═•••••═───┅
https://youtu.be/l5-Esu2xo1Q?si=uhCl1Xot9PR-ChW6
BY تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.
Share with your friend now:
tgoop.com/qhadyyy/3803