tgoop.com/qhadyyy/3824
Last Update:
⁉ ماذا لو لم يوجد إله كما هي في العلاقات المعاصرة الآن إذا أحببنا أن نتحدث عنها مثلًا؟
إذا غاب الإله غاب الرقيب، غاب الشاهد، غاب مقام الإحسان ۔أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك۔ وبالتالي كلُّ تعاملي معك سيختلفُ بوجود الرقيب.
في الأصل نحن لمَّا خلقنا الله ۔عزَّ وجلَّ۔ وأشهدنا علی أنفسنا:
﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ﴾ الأعراف:172
جميعنا قلنا: بلی.
وعرض الأمانة نحن مستأمنون، تخيل واحد استأمنك علی جسدك وحياتك ووقتك ومالك، هو أمانة الآن، ورقيب عليك كيف ستتعامل مع هذه الأمانة؟
تتعامل معها بكل ما يريده صاحبُ هذه الأمانة الذي استأمنك، إذن:
۔ وجود الله ۔سبحانه وتعالی۔ يجعل الناس يعيشون مع استشعار الرقيب يجعلني أتعامل معك، يجعلني أسامحك.
انظر ماذا تقول عائشة رضي الله عنها:
"لله درُّ التقوی ۔أني أنا أتقي الله۔ ما جعل لشفاء الغليل من سبيل"
أغضبتها جارية ما ضربتها تركتها يوم يقوم الناس لرب العالمين، أنا سأسكت.
إذن: هناك جزاء.
العلاقة مع الذات ومع الآخرين في وجود ۔مثلًا۔ التظلم:
أنت ظلمتني كيف أقتصُّ منك؟
هناك، هناك ۔في الآخرة۔ فأصبر، وأتحمل، وأكظم الغيظ، أسامح وأتركها هنا.
لكن إنسان يری أن الحياة فرصة واحدة كيف سيتعامل مع هذا الظلم؟!
في التطلعات الحسد شديد جدًا عندما تظن أن الحياة فرصة، وأن الحياة ليست مناوبة وإنما مناهبة!
بقدر ما أستطيع آخذ من هذه الكعكة وأمشي، لكن لمَّا يكون التطلع: إن شاء الله في الجنة.
بعض الناس يقول لك:
إن شاء الله، هذه إن شاء الله في الجنة.
جيد، لذلك النبي ﷺ إذا رأی شيئًا يعجبه من الدنيا ماذا قال؟
قال: لبيك إن العيش عيش الآخرة.
هذه الدنيا قشور، هذا يجعل الإنسان يهتم.
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی انستقرام/
https://www.instagram.com/reel/DBN5wswIzxW/?igsh=MWtlajdpNWVoc293Yw==
BY تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.
Share with your friend now:
tgoop.com/qhadyyy/3824