QHADYYY Telegram 3856
۔ في الانطباع الأول أن يكون طلبنا للانطباع الأول هو من يعيقنا عن البداية لكن الإنسان كلما طلب الكمال، أو الكمال، أو الشيء الجيد هو مثل السراب لا يمكن تصل إليه، ستبدأ وتلحقه وتلاحقه وتلاحقه إلی أن ينقطع نَفَسُك وتنقطع بك السُبُل، فجيد الإنسان يبدأ.

۔ ولا يوجد كمال إلا من خلال التدرج، في كندا أجروا دراسة علی فريقين:
الفريق الأول طُلِبَ منه أن يعمل فخَّار وكان المعيار في صُنع المزهريات الفخارية "الكمّّ" العدد، كم مرة تفعلون فخارًا أنتم تفوزون، أكثر واحد يصنع مزهريات بالفخار كثيرة هو الذي يفوز.
الفريق الثاني كان المعيار "الدقة والإتقان" تخرجوا لنا مزهرية شكلها جميل وقوية وصلبة.
بدأ الفريق الأول، وبدأ الفريق الثاني، في الأخير لمَّا انتهت المسابقة وجدوا أن أجمل مزهرية كانت من نصيب فريق "الكم"
الناس تعتقد أن فريق الإتقان هو من سيُخرِج أفضل مزهرية، وجدوا أن أفضل فريق أخرج مزهرية جميلة كان من فريق الكم، الذي تعود مرة وثانية وثالثة ورابعة وخامسة حتی استطاع أن يتقن من خلال الممارسة.

أنا وأنت لا يمكن لنا أن نبدأ بداية رائعة وممتازة ومثالية أبدًا، التدرج مطلوب


لو رجعنا وسألنا كثيرًا من المتحدثين من الدعاة وغير الدعاة ستجد أن البدايات بدايات يضحكون عليها الآن لمَّا بلغوا ما بلغوا، لكنها في السابق كانت تمثل لهم دروسًا قوية، يجب أن لا يستهينون بها.

فالفكرة الأولی: أني لا أطلب الكمال ولا أفترضه، ما أفترضه، أقرُّ بأنني مبتدئ، ولأنني مبتدئ يجب أن أخطئ، أتقبل هذا الخطأ.

۔ لا أقارن بداياتي بنهايات الآخرين، أحدهم يقول: أنا أريد أن أصبح مثل المغامسي في تأثيره، وكالعريفي في أسلوبه، وكسلمان في تدفق كلماته، وكالمنجد في إعداده وتحضيره، وكعائض القرني في تشعبه واستحضاره.
ما شاء الله، تبارك الله!
لا تستطيع أبدًا أن تكون بهذه الطريقة، أبدًا، فالتدرج مطلوب، أن تكون ذاتك، أن تكون نفسك، ثمَّ تتميز بما تشعر أنك متميز به، لا تقارن نفسك بأناس سبقوك وتقدموا عليك، لو استمعت لبعض المشائخ الذين هم الآن علی الساحة متميزون، وبعض الدعاة علی الساحة متميزون، لو استمعت له قبل 10 سنوات لما كدت تكمل الشريط، لا تكمل الشريط، لا يشدُّك أبدًا، لكن مع التدرج يحصل هذا التأثير والقدرة علی الانطلاق والملكة.

قلنا:
1⃣ أن لا يفترض الكمال.
2⃣ أن يكون لديه القدرة علی تحمل التحضير والاستعداد.
3⃣ أن يكون لديه القدرة علی تقبل الخطأ.
4⃣ بالتدرج والممارسة يتقن الإنسان الإلقاء، ليس بالكلمات، ولا بالدورات، وليس بقراءة الكثير من الكتب، وإنما بالممارسة والتدرج.

أذكر مثلًا:
أن الإلقاء مثل الليمونة، القضمة الأولی حامضة، والثانية أقل حموضة، والثالثة أقل، ليس لأن الليمون فقد الحموضة، لكن فمي اعتاد عليه، سيبقی الإلقاء حامضًا، لكن مع الممارسة تقلُّ هذه الرهبة والهيبة من الإلقاء.

لا يمكن أن تصبح الليمونة حلوة، الإلقاء سيبقی مخيفًا، حتی الذين اعتادوا عليه:
في بعض المواضيع التي لا يمتلكون فيها مخزونًا عالٍ جدًا، تبدأ الهيبة تأتي.
في بعض المواقف عندما يحضر أناس لم يعتادوا حضورهم، أو أناس لهم قيمة في قلوبهم، أيضًا تحدث هذه الهيبة، متی ما فقد الإنسان الهيبة فقد التأثير وفقدَ كل شيء، فهذه الهيبة مطلوبة إذا كانت تدفعك، وغير مطلوبة إذا كانت تمنعك.

هذا ما يُسمَّی بافتراضات الثقة، ثمَّ هناك ما يُسَمَّی بحيل الثقة ۔لاحظ۔ هذه افتراضات، هذه أشياء لا بد تكون في عقلي وعقلك حتی نبدأ ننطلق، هناك ما يسمی بحيل الثقة، بمعنی أنك تستخدمها في الموقف فقط، من هذه الحيل مثلًا...

للحديث بقية في تفريغنا القادم بمشيئة الله.
┅───═•••••═───┅

لمشاهدة المقطع علی يوتيوب/

https://youtu.be/XOzBslMS1Uw?si=WlXcZBX7CRNN1Lxn



tgoop.com/qhadyyy/3856
Create:
Last Update:

۔ في الانطباع الأول أن يكون طلبنا للانطباع الأول هو من يعيقنا عن البداية لكن الإنسان كلما طلب الكمال، أو الكمال، أو الشيء الجيد هو مثل السراب لا يمكن تصل إليه، ستبدأ وتلحقه وتلاحقه وتلاحقه إلی أن ينقطع نَفَسُك وتنقطع بك السُبُل، فجيد الإنسان يبدأ.

۔ ولا يوجد كمال إلا من خلال التدرج، في كندا أجروا دراسة علی فريقين:
الفريق الأول طُلِبَ منه أن يعمل فخَّار وكان المعيار في صُنع المزهريات الفخارية "الكمّّ" العدد، كم مرة تفعلون فخارًا أنتم تفوزون، أكثر واحد يصنع مزهريات بالفخار كثيرة هو الذي يفوز.
الفريق الثاني كان المعيار "الدقة والإتقان" تخرجوا لنا مزهرية شكلها جميل وقوية وصلبة.
بدأ الفريق الأول، وبدأ الفريق الثاني، في الأخير لمَّا انتهت المسابقة وجدوا أن أجمل مزهرية كانت من نصيب فريق "الكم"
الناس تعتقد أن فريق الإتقان هو من سيُخرِج أفضل مزهرية، وجدوا أن أفضل فريق أخرج مزهرية جميلة كان من فريق الكم، الذي تعود مرة وثانية وثالثة ورابعة وخامسة حتی استطاع أن يتقن من خلال الممارسة.

أنا وأنت لا يمكن لنا أن نبدأ بداية رائعة وممتازة ومثالية أبدًا، التدرج مطلوب


لو رجعنا وسألنا كثيرًا من المتحدثين من الدعاة وغير الدعاة ستجد أن البدايات بدايات يضحكون عليها الآن لمَّا بلغوا ما بلغوا، لكنها في السابق كانت تمثل لهم دروسًا قوية، يجب أن لا يستهينون بها.

فالفكرة الأولی: أني لا أطلب الكمال ولا أفترضه، ما أفترضه، أقرُّ بأنني مبتدئ، ولأنني مبتدئ يجب أن أخطئ، أتقبل هذا الخطأ.

۔ لا أقارن بداياتي بنهايات الآخرين، أحدهم يقول: أنا أريد أن أصبح مثل المغامسي في تأثيره، وكالعريفي في أسلوبه، وكسلمان في تدفق كلماته، وكالمنجد في إعداده وتحضيره، وكعائض القرني في تشعبه واستحضاره.
ما شاء الله، تبارك الله!
لا تستطيع أبدًا أن تكون بهذه الطريقة، أبدًا، فالتدرج مطلوب، أن تكون ذاتك، أن تكون نفسك، ثمَّ تتميز بما تشعر أنك متميز به، لا تقارن نفسك بأناس سبقوك وتقدموا عليك، لو استمعت لبعض المشائخ الذين هم الآن علی الساحة متميزون، وبعض الدعاة علی الساحة متميزون، لو استمعت له قبل 10 سنوات لما كدت تكمل الشريط، لا تكمل الشريط، لا يشدُّك أبدًا، لكن مع التدرج يحصل هذا التأثير والقدرة علی الانطلاق والملكة.

قلنا:
1⃣ أن لا يفترض الكمال.
2⃣ أن يكون لديه القدرة علی تحمل التحضير والاستعداد.
3⃣ أن يكون لديه القدرة علی تقبل الخطأ.
4⃣ بالتدرج والممارسة يتقن الإنسان الإلقاء، ليس بالكلمات، ولا بالدورات، وليس بقراءة الكثير من الكتب، وإنما بالممارسة والتدرج.

أذكر مثلًا:
أن الإلقاء مثل الليمونة، القضمة الأولی حامضة، والثانية أقل حموضة، والثالثة أقل، ليس لأن الليمون فقد الحموضة، لكن فمي اعتاد عليه، سيبقی الإلقاء حامضًا، لكن مع الممارسة تقلُّ هذه الرهبة والهيبة من الإلقاء.

لا يمكن أن تصبح الليمونة حلوة، الإلقاء سيبقی مخيفًا، حتی الذين اعتادوا عليه:
في بعض المواضيع التي لا يمتلكون فيها مخزونًا عالٍ جدًا، تبدأ الهيبة تأتي.
في بعض المواقف عندما يحضر أناس لم يعتادوا حضورهم، أو أناس لهم قيمة في قلوبهم، أيضًا تحدث هذه الهيبة، متی ما فقد الإنسان الهيبة فقد التأثير وفقدَ كل شيء، فهذه الهيبة مطلوبة إذا كانت تدفعك، وغير مطلوبة إذا كانت تمنعك.

هذا ما يُسمَّی بافتراضات الثقة، ثمَّ هناك ما يُسَمَّی بحيل الثقة ۔لاحظ۔ هذه افتراضات، هذه أشياء لا بد تكون في عقلي وعقلك حتی نبدأ ننطلق، هناك ما يسمی بحيل الثقة، بمعنی أنك تستخدمها في الموقف فقط، من هذه الحيل مثلًا...

للحديث بقية في تفريغنا القادم بمشيئة الله.
┅───═•••••═───┅

لمشاهدة المقطع علی يوتيوب/

https://youtu.be/XOzBslMS1Uw?si=WlXcZBX7CRNN1Lxn

BY تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.




Share with your friend now:
tgoop.com/qhadyyy/3856

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

How to Create a Private or Public Channel on Telegram? Matt Hussey, editorial director at NEAR Protocol also responded to this news with “#meIRL”. Just as you search “Bear Market Screaming” in Telegram, you will see a Pepe frog yelling as the group’s featured image. The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) Write your hashtags in the language of your target audience.
from us


Telegram تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.
FROM American