tgoop.com/qonour777/6255
Last Update:
أن تكون ديوثاً ليس فقط أن ترى العهر والفجور والفساد والتبرج في زوجتك أو ابنتك وتسكت، بل أيضاً أن تراه في المجتمع وترضى به.
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: <إنَّه يُسْتَعْمَلُ علَيْكُم أُمَراءُ، فَتَعْرِفُونَ وتُنْكِرُونَ، فمَن كَرِهَ فقَدْ بَرِئَ، ومَن أنْكَرَ فقَدْ سَلِمَ، ولَكِنْ مَن رَضِيَ وتابَعَ> (صحيح مسلم).
هذا الحديث قرّر لنا حقيقة ستكون مستقبلا، وهي وجود حكام وأمراء يأتون الموبقات، ويشيعون الفساد، ويميتون السنة، ويحيون البدع الفكرية والسلوكية.
ثم قسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم مواقف المسلمين تجاه هؤلاء الأمراء والحكام جرّاء ما يفعلون:
& القسم الأول: كرهوا ما يقوم به هؤلاء، فهؤلاء برئت ذمتهم شرعاً.
& القسم الثاني: أنكروا ما يقوم به هؤلاء، فهؤلاء سلموا من الإثم.
& القسم الثالث: رضوا بما يقوم به هؤلاء، فهؤلاء هالكون.
بناء على هذا البيان، فإن مشايخ المداخلة ودعاتهم يعارضون هذا الحديث، ويشاقّون الله ورسوله بدعوتهم عدم الإنكار على فساد الحكومة، وطغيانها، وإشاعتها للانحلال والموبقات والترويج للفواحش والرذائل.
لقد سمعت بعض هؤلاء المداخلة "المفسدون في الأرض" يرفضون مجرد الإنكار القلبي للمعاصي التي ينشرها "ولي الأمر"، لأن هذا الإنكار سيدفع صاحبه للوقوع في فكر الخوارج = وكما ترى فهذه دعوة لا يقولها إلا عميل راسخ في العمالة للطاغوت، معادٍ للأمة، طالب للفساد فيها.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
BY ✨قناة أ. نورالدين قوطيط ✨
Share with your friend now:
tgoop.com/qonour777/6255