Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
6249 - Telegram Web
Telegram Web
خرجت في اليومين الماضيين طبيبة نساء مصرية تتحدث عن انتشار الزنا والخيانة الزوجية في المجتمع، وذكرت بعض الحالات.

إلى هنا:

1. الطبيبة لم تذكر اسم أية فتاة أو امرأة، ولا عنوانها، ولا هاتفها، كأي شخص متخصص في مجال ما يحكي في برنامج أو مقالة أو كتاب بعض الحالات التي مرت عليه.

2. يفترض أن يؤخذ بقول الطبيبة على أنه صيحة تنبيه على حجم الفساد السلوكي بين جمهرة عريضة من البنات والمتزوجات، وعلى قلة التربية الصحيحة في البيت والتنشئة على القيم الإسلامية.

لكن، ما الذي حدث؟

الذي حدث هو خروج حتى بعض أعضاء نقابة الأطباء في مصر يصرخون "لقد اخترقت أخلاقيات المهنة"، وخروج كثيرين وكثيرات يطالبون بعرض الطبيبة على النيابة والمجلس التأديبي، لأنها أفشت أسرار المريضات!

نعم، اليوم صار من يقول هذا منكر يرتكب جريمة، لأن جماهير عريضة تعشق الفساد السلوكي، وتحب أن تعيش في الفساد السلوكي، ولهذا ترفض من يتحدث عن الفساد السلوكي!

انتشار الزنا في مجتمعاتنا ظاهرة واضحة لا يمكن إنكارها، إلا لمن يعشقون الزنا، أو من يعزفون أغنية "شعبنا متدين بالفطرة"!

حدثني صديق قديم كان يعيش في هذا الجو الوبيء وكان دون العشرين عن انتشار الزنا بين الشباب والبنات دون العشرين، وكيف أنهم قد يستغلون حتى الخرجات المدرسية لذلك! وحدثني صديق عن انتشار الزنا والخيانة الزوجية بين كثير من المتزوجين والمتزوجات حتى قال لي قصة: لدي صديقان موظفان متزوجان، هذا يزني بزوجة ذاك، وذاك يزني يزني بزوجة هذا، ولا أحد منهما يعلم بخيانة صديقه له وزوجته له!
{ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }. [سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٦٩]

نفهم من الآية:

1. الحكمة الحقيقية منحة ربانية خالصة، وهذا لا ينفي ضرورة الأخذ بأسباب الحكمة.

2. الحكمة الحقيقة هي التي يكون صاحبها مؤمنا، تقيا، حريصا على طاعة الله والفهم لكتابه.

ولهذا ذكر أن من يؤتى الحكمة فهو رزقه الله خيرا عظيما، وهذا لا يكون إلا إذا كان هناك إيمان عميق وتوحيد صحيح، واتباع صادق، وطاعة خالصة.

ثم، ختم بالربط بين الحكمة وحسن العقل «وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ» وأولوا الالباب ارقى منزلة من مجرد اصحاب العقل، فدل هذا على فضيلة الترقي في مدارج التعقل عن الله في تصاريف أقداره، وتدابير أحكامه، ومواقع سننه الكونية، وبقدر ما يكون مع العبد من هذا يكون نصيبه من الحكمة. ولما كان القرآن "والسنة" آخر كتاب منزل، وأعظم كتب الله، لاحتوائه على أرقى المعارف التي يحتاجها العبد في الدنيا والآخرة، علمنا أن القرآن كتاب الحكمة السامية، وبقدر علم المسلم بالقرآن والسنة يكون نصيبه من الحكمة.

فقارن إذن بين هذا البيان القرآني لمعنى الحكمة وبين الذين يعتقدون أن اشغالهم بالفلسفة والمنطق اليوناني اشتغال بالحكمة، ويصفون أقطاب الفلسفة والمنطق بالحكماء! وهذا من تزيين الباطل والمبطلين. وإنما الحكمة الفاضلة التي يكون صاحبها في أعلى مراتب الإيمان والتوحيد واليقين، وارقى منازل العبودية والطاعة والصلاح، وبقدر ما يكون مع المسلم من هذا يكون نصيبه من وصف "الحكيم" و "الحكمة". والله أعلى وأعلم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
الناس مع القوانين لا يقولون "أنا غير مقتنع بها" بل ينفذونها ويخافون من عدم الالتزام بها!

لكن، مع أحكام الشرع يبدأ في التفلسف وضرورة الاقتناع بها أولا، وهذا من قلة تعظيم الله
!
لما كان كنت أدردش آنفاً مع والدي؛ فأخبرني أنه تلقى اتصالاً من المغرب قبل قليل يخبره المتصل بطلاق فلان وفلانة [أعرفهما]، بعد سنوات من الزواج.
قلت له:
لقد كان الأمر واضحا، وكل المؤشرات تدل على أن الطلاق هو النتيجة الحتمية التي كانت تسير فيها علاقتهما الزوجية.
ثم أضفت: مشكلة بعض الآباء اليوم أنهم يزوجون بناتهم لأول طارق، دون أن يعرفوا شيئا عن دينه، أخلاقه، سمعته، مستواه المعيشي، أين تسكن ابنتهم.
قال: إنهم لا يحبون أن تبقى بناتهم بلا زواج.
قلت: نعم، لكنهم يورّطونهن في زواج يعدن منه إليهم بعد أشهر قليلة أو سنوات قريبة. فلماذا إذن بعد الزواج يسخطون، ويضجرون، ويتبرمون، ويثورون؟ أليس إذا بقيت الابنة في بيت أبيها معززة مكرمة خير لها من زواج بائس تعس، تجني منه المأساة والمعاناة، ثم ربما ترجع منه مطلقة، لكنها منهكة نفسيا وعصبيا.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
لا يزال الإنسان "الرجل والمرأة" يصعد في جبل العمر، الطفولة فالمراهقة فالشباب، وهو ممتلئ قوة وحيوية، وهو مفعم آمالا ورغبات، حتى إذا بلغ الأربعين من عمره يكون قد وصل إلى قمة جبل العمر،

ثم منذ هذه اللحظة تبدأ خطوة الانحدار إلى السفح، ومع الانحدار ينحدر كل شيء فيه، القوة والحيوية والرغبات وحتى شكله يتغير فيه شيء كثير، يبدأ يختفي شيئاً فشيئا شعاع الجمال وبريق الجاذبية،

ولا يزال كذلك، وكلما اقترب من حضيض السفح يخمد فيه كل شيء من الشهوات، من الأكل والشرب والنوم والنكاح، وحب السفر وغير ذلك. فكأن ما يحدث يتضمن تنبيهين:

1. انتبه، فأنت على وشك الرحيل والخروج من عالم الفناء إلى عالم البقاء. فانظر كيف ترحل وكيف تنتقل.

2. مساعدة قدرية بإخماد الشهوات وضغوطها للتفرغ للاستعداد لما ينتظرك بعد بلوغ سفح العمر.

اللهم ارزقنا في آخر العمر الوقت والفراغ والصحة والعافية مع نور العقل وحسن الخلق وقوة الإيمان وثبات اليقين وحسن الاستعداد للدخول عليك.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
النسوية والحداثة والرأسمالية جعلت المرأة المعاصرة تصلح لثلاثة أشياء:

1. صالحة لسوق العمل،
2. صالحة للاستهلاك المدمن،
3. صالحة للعلاقة الجنسية العابرة،

هذه الآفات متجذرة في المجتمعات الغربية وغير الغربية، وقد بدأت في العشرين عاما أو الثلاثين عاما الأخيرة تتوطن في مجتمعاتنا العربية والإسلامية!

يدعم هذا التوجه النسوي، الحداثي، الرأسمالي:

1. منظومة القوانين،
2. بيئة الأسرة،
3. برامج الإعلام المرئي والمكتوب،
4. مناهج الدراسة،

مرحبا بك في عصر الجاهلية الثانية.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
قديماً، إلى ما قبل مائة عام على الأكثر، كانت الفتاة تشب في أجواء نسائية: أمها، أختها، خالتها، جدتها، جارتها،

في هذا الفضاء النسائي كانت تجد الفرصة الطبيعية للتالي:

1. تفتح الأنوثة فيها،
2. معرفة شؤون المرأة،
3. خبرة إدارة شؤون البيت،
4. خبرة إدارة الحياة الزوجية،
5. مهارة حرف منزلية كالخياطة.

هنا عندما تتزوج هذه الفتاة تكون مستعدة للزواج بلا أدنى معوقات أو هواجس، لأن لديها رصيد سنوات من الخبرة والدربة في الفضاء النسائي الذي عاشت فيه سابقا.

الذي حدث اليوم هو عكس ذلك تماما، فالفتاة منذ صغرها إلى أن تبلغ العشرين وأكثر وهي تعيش في فضاء خارجي بعيدا عن الجو النسائي، فهناك الذهاب يوميا إلى المدرسة ثم الجامعة، وهذا التواجد جعل نفسيتها تتطبع بطباع الذكورة "الجرأة، الشجاعة، المغامرة، التحدي، الندية، المواجهة، التنافس"،

فماذا كان؟ لقد صارت هذه الفتاة "المعاصرة" غير مهيئة للقيام بدورها باعتبارها أنثى، وقد تتزوج وليس عندها رصيد متوسط فضلا عن أن يكون حسنا بله ممتازا من الخبرة والدربة المنزلية والإدارة الأسرية والموروث النسائي الذي يُكتسب من العيش الطويل في فضاء النساء كالأم والجدة والخالة والعمة والجارة!

لهذا صرت ترى الفتاة اليوم قد بلغت العشرين أو تجاوزتها إلى حدود الثلاثين وهي:

✓ لا تكاد تعرف أبجديات شؤون المنزل!

✓ لا تكاد تعرف تحضير أكلات وحلويات بسيطة!

✓ لديها هواجس من الحياة الزوجية القادمة!

وكل هذا تجد عند جمهور عريض من الملتزمات وغير الملتزمات!

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
ماذا لو..

1. اجتمع مجموعة من الشباب لديهم ثقافة جيدة مع إتقان لغة أجنبية "إنجليزية، فرنسية، إسبانية، روسية، صينية، عبرية.. إلخ"،

ينشئ لهم بعض الشباب الخبراء في مجال التقنية موقعاً تكون وظيفته هي: ترجمة المقالات التحليلية من تلك اللغات إلى اللغة العربية، في: السياسة، الاقتصاد، الاستراتيجية مما يتعلق بشؤون العالم عموما، والعالم العربي والإسلامي خصوصا. وأيضا مقالات في العلوم والمعارف والفكر والتاريخ... إلخ. ويكون لديهم حرص على دقة الترجمة، خصوصا إذا استعانوا ببعض أساتذة أكاديميين في هذه اللغات وآدابها. وبهذا يكون هذا الموقع مصدرا موثوقا للنقل والاقتباس وقبل ذلك للاطلاع على ما يجري داخل مجتمعات هذه اللغات من حراك فكري وسياسي ومعرفي.

2. اجتمع مجموعة من الشباب مثل الأولين، ولديهم نفس الهدف أي الترجمة من تلك اللغات إلى اللغة العربية، لكن بإنشاء قناة على يوتيوب وغيره من مواقع الفيديوهات المطولة، وترجمة البرامج واللقاءات والندوات التي تدار بتلك اللغات. فتكون هذه القنوات مصادر موثوقة للتعرف على الآخرين، والنقل والاقتباس.

3. اجتمع مجموعة من المفكرين والمثقفين والمتخصصين الأكاديميين المتقنين للغة أجنبية أو أكثر، فتكون لديهم حلقات شهرية أو نصف شهرية على قناة أو قنوات في يوتووب وغيره من مواقع الفيديو، يناقشون بتلك اللغات الأجنبية مختلف القضايا الفكرية والأخلاقية والاجتماعية داخل مجتمعات تلك اللغات، وأيضا مختلف القضايا المتعلقة بمواقف السياسيين والمفكرين في تلك المجتمعات التي تتعلق بالعالم العربي والإسلامي = فيقدمون بذلك وجهة نظر مختلفة، ويتناولون القضايا من زوايا مختلفة عن الرؤية المتداولة في مجتمعات تلك اللغات، وحتما سينتفع بذلك أبناء تلك اللغات وأيضا الأجيال الصاعدة من أبناء المهاجرين الذين لا يحسنون العربية.

****** ولكن، هناك كسل رهيب جدا، والله المستعان
سألني سائل على الخاص في تليغرام عن "عدم الإنجاب مباشرة بعد الزواج؟"

قلت:

نعم؛ أنا أذهب هذا المذهب، وأقول بهذا القول، وأوجه هذا التوجيه، فتأخير الولادة عاماً أو حتى عامين مهم اليوم لأنه يعطي الزوجين الفرصة الواسعة للتعرف على بعضهما؛ من حيث طبيعة التفكير، وأنماط السلوك، وسمات الطباع. وهذا ما يجعل كل طرف يفهم شخصية الآخر بشكل شامل ومتكامل، لأن الاحتكاك المباشر، يفسح المجال لهذا الفهم، ولا يمكن معرفة الآخر إلا بالعيش معه خلال مختلف أحواله: الرضا/ الغضب، والراحة/ التعب، الموافقة/ الاختلاف، السعادة/ الضغوط.. إلخ

أما الولادة في الأشهر الأولى فتمنع كل هذا، لأنه بمجرد الحمل تبدأ تغييرات على نفسية الزوجة ومزاجها، ثم لاحقا على جسدها، وإذا لم يكن فهم من الزوج لشخصية زوجته، فإنه تختلط عليه الأمور: هل سلوكيات زوجته ناتجة عن الحمل أم هي طبيعتها الشخصية؟ ثم تبدأ الوساوس: كيف يمكنني أن أستمر مع زوجة هذه طباعها ومزاجها؟ وطبعا عدم التفاهم بسبب عدم معرفة طباع الآخر وسمات شخصيته يمنع من تحقيق التواصل الشامل والمتكامل معه، وهذا يمنع من تحقيق الاستقرار بينهما بنسبة كبيرة.

لهذا؛ جدير بالعاقلين أن يتفقا على عدم التسرع في الإنجاب، بل يحرصان على التعرف على بعض وتحقيق أقصى مستويات التقارب، لكن إذا سبق القدر وكان الحمل، فلا ينفع حذر مع قدر. وإلا ما الأفضل: أن تهمل عاماً أو حتى عامين فإذا وجدت التفاهم والانسجام بنسبة كبيرة كان الاستمرار على بصيرة، أو تتزوج اليوم، آخر الشهر تكون الزوجة حاملاً، وتبدأ الخلافات بسبب عدم فهم شخصية بعضكما، وبسبب تغير نفسية الزوجة جرّاء الحمل. والله الموفق

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
قيمة كل امرئ همته
فقرة من فصل طويل حول قضية الحكم والحاكم والشعب والخروج عليه وعدم الخروج عليه = من كتاب [المآلات وأثرها في أحكام السياسة الشرعية. الدكتور محمد السامرائي، ص 275، دار النفائس]

📌 لهذا نقول دائماً للشباب: اقرؤوا كلام العلماء، فمشايخ المداخلة ودعاتهم قوم كذبة، لأنهم يراهنون على جهل أتباعهم، فيخدعونهم بشعار السلف واتباع منهج السلف.
Forwarded from قناة أ. نورالدين قوطيط  (نور الدين قوطيط)
إذا خرج الدجال الأكبر نعوذ بالله من فتنته:

✓ العلماني: هذا رجل مصلح ثائر على الرجعية والظلامية.

✓ المسلم الكيوت: أحسنوا الظن، فلعله أقرب إلى الله منكم.

✓ المسلم المدخلي: هذا رجل خارجي على ولي الأمر.
هذا جزء من رسالة بعثها الأمير السعودي تركي الفيصل (وهو ليس أميرا هامشيا، فقد كان مدير الاستخبارات السعودية سابقا)، إلى الرئيس الأمريكي ترمب.

السعودية _وفق رسالة الأمير_ مسرورة جدا بعودة ترمب (ترمب الذي حلب من السعودية حوالي 500 مليار في مدة رئاسته السابقة، وهو الذي قال قلنا للسعودية لولا أمريكا لن تستطيع السعودية الصمود أمام إيران لأسبوع واحد = رغم أن السعودية تنفق سنويا على التسلح عشرات المليارات من الدولارات)

كما أن السعودية منزعجة جدا لعدم قضاء الكيان على حم اس، ولهذا فهي تترجى ترمب أن يستغل مدة رئاسته ليغير الشرق الأوسط حسب الأجندات السابقة، حيث يعم السلام أي الخضوع بين الكيان ودول الشرق.

نقول: زادكم الله ذلا وهوانا وخنوعا.. آمين

لكن المدخلي له رأي آخر: السعودية بلد التوحيد وقلعة الإسلام
ما قاله الشيخ صحيح، فكثير من المتدينين والمشتغلين بالعلم الشرعي والدعوة يتبنون ضمنا المبدأ العلماني القائل بفصل الدين عن السياسة، رغم أنك قد تجد يعطيك درسا طويلا عريضا عن شمولية الإسلام وكمال الشريعة!
جنود إبليس وأبواق الطاغوت أي مشايخ المداخلة ودعاتهم = عمي، بكم، صم حول الإفساد العظيم الذي تمارسه الحكومة السعودية في مهبط الوحي وقلعة الإسلام.

آخر فضائحهم؛ استدعاء العاهرات الفاجرات الغربيات للغناء عاريات في الرياض، حتى إن رئيس لجنة الإفساد عدو الله، تركي آل الشيخ افتخر في منشور له بأن السعودية صارت صانعا رئيسيا في الترفيه أي الإفساد.

مثل هذه الأحداث من الدلائل الساطعة على أن شيوخ المداخلة جماعة وظيفية، يخدمون أجندات الطواغيت وأعداء الأمة لكن باسم السلف، وباسم منهج السلف، يستغلون غباء القطعان التي تصدق كل شيء بلا وعي ولا علم ولا فهم ولا عقل.
Forwarded from قناة أ. نورالدين قوطيط  (نور الدين قوطيط)
أنصحك كما أنصح نفسي:

استعد نفسيا، وإيمانيا، وفكريا، وفقهيا، للمرحلة القادمة.. وهي بالنسبة لك ذات شقين:

& الأول: شدائد وزلازل،
& الثاني: جهاد ومعارك،

👈 هناك إجماع على أن الأوضاع تتجه نحو الانفجار، وبوتيرة متسارعة جدا، وعامة هذا الأمر سيكون في جغرافيا العالم الإسلامي، خصوصا منطقة ما يسمى بالشرق الأوسط.

المستكبرون الدوليون يلعبون لعبة النار، لأجل مصالحهم، وموازين القوة، وأجندات بعيدة المدى، ولهذا فالجميع يسارع الزمن في الاستعدادات ووضع الخطط ومحاولة ضبط مسارات الأحداث لصالحه،

ولكن هيهات فمكر الله تعالى بهم أعظم مما قد يخطر بالبال، وهو يدفع بهم نحو مصيرهم المحتوم.. مصير العقاب الشديد جراء طغيانهم وفسادهم وجبروتهم في الأرض!

نعم، ستكون هناك فوضى عارمة، فالقوى الكبرى "أمريكا، الكيان، روسيا، الصين.. إلخ" لن تقبل بإزاحتها بسهولة، كما أنه في خضم الضغوط الشديدة عليهم، والشعور بالتحدي الوجودي لهم تعمى البصائر، ليحل محل التفكير الهادئ الخبط والخلط والعجن، فتكون النتائج شديدة على الأرض.

📌 لهذا استعد، وجدد النية، فكم من نية رفعت صاحبها إلى الفردوس الأعلى. واسأل ربك العافية والسلامة، فما أعطي العبد بعد الإيمان واليقين أفضل من العافية، لأن القلوب لا أمان لها، فلهي أشد تقلبا خصوصا عند حلول الفتن والابتلاءات العظيمة من القدر في غليانها.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك
Forwarded from قناة أ. نورالدين قوطيط  (نور الدين قوطيط)
تجولت آنفا في حساب فيسبوكي يدعي القائم أو القائمون عليه (وطبعا لا أحد يدري من يكون أو يكونون) أنهم ينشرون الوعي الرجولي بين الشباب، وكشف الحقائق المخفية بخصوص المرأة.

الحساب يذهب إلى أقذر البشر، من الزناة، والزانيات، والمتبرجات، والفاسدين، وفلانة تحدثت الصور والتقارير بأنها ارتبطت بفلان المشهور لأجل شهرته وأمواله،

ما يشبه هذا الدنس والرجس والقذارة أي عالم الزنا والخيانة والجنس والمال، من الشرق والغرب والشمال والجنوب، هو الذي يتخذه صاحب أو أصحاب هذا الحساب/الصفحة نموذجا معياريا للأنثى.

ماذا عن المرأة المسلمة التقية العفيفة الصالحة؟ بالنسبة لهم _من خلال منشورات الحساب وأمثال هذه الحسابات التي كما قلنا لا أحد يدري من يقف وراءها_ فهي في الواقع تشبه تلك الزانية الأوروبية/الأمريكية/الروسية/ الجنوب إفريقية التي تبحث فقط عن رجل الشهرة والمال، ويمكن أن تتخلى عن فلان إلى فلان آخر لأنه أكثر شهرة ومالا وخضوعا لرغباتها غير المحدودة. وتلك التي يقال بأنها امرأة مسلمة تقية عفيفة صالحة، فهي فقط لم تتح لها الفرصة مع الرجال أصحاب المال والشهرة والوسامة، فلا أقل من التخفي وراء التقوى والصلاح لخداع بعض الأغبياء الذين لا يعرفون أسرار الأنثى!

👈 لقد قلت في أكثر من منشور: <الذكورية والنسوية كلاهما لفحة من نار جهنم>، والمسلم لديه مرجعية الوحي وأقوال أهل العلم من السلف فمن بعدهم، من هذا يأخذ تصوره عن المرأة، والزواج، والأسرة. أما حين يترك هذا، ويذهب يلهث وراء هذه الحسابات والصفحات والفيديوهات التي تجعل من زانيات وعاهرات أوروبا وأمريكا نموذج الأنثى، وهو يتمثل في السعار المجنون وراء الشهرة والمال والجنس والرغبات المادية فقط، ويمكن لإحداهن أن تنتقل بين عشرات الرجال [قبل مدة رأيت فيديو يسأل مجموعة من البنات الفرنسيات في العشرينات من أعمارهن: مع كم رجل مارست الجنس؟ بعضهن وصلن إلى عشرة رجال] = حين يفعل هذا المسلم، فهو واقعا يسعى في خراب حياته، لأنه لغبائه لم يفهم أن هذه الحسابات مشبوهة، وثانيا، أن هذه النماذج المقدمة هي لنساء وبنات عاهرات لا يؤمن لا بالله ولا بالآخرة، بل ماديات حتى النخاع لأنهن يعتبرن الحياة فرصة لا تعوض فمن الطبيعي أن يلهثن وراء الإشباع المادي مع أفضل رجل ممكن شهرة ومالا وفحولة جنسية.

لقد حدثني أخ أنه كاد أن يخرّب بيته ويحطم علاقته بزوجته بسبب قراءته لمنشورات هذه الحسابات والصفحات المشبوهة، لولا أنه انتبه قبل فوات الأوان..... فخذ حذرك ولا تكن من الجاهلين
2024/11/18 13:47:23
Back to Top
HTML Embed Code: