tgoop.com/qorat_al_aean/9038
Last Update:
"كانت والدة السَّيد جَاسِم هي أكثر شَخصية أثَّرتْ في مَسيرة حياته، فيقول:
أُمّي، هي التي رَبَّتْ في دَاخلي حُبّ الحُسين (عَلَيهِ السَّلام)، فَمُذ كُنتُ صَغيراً كانت تَضَعُني في حضنها، وتَطحن بالرحىٰ، وتَنعىٰ الحُسَين (عَلَيهِ السَّلام) وتَبكي، فأقول لَها لماذا تَبكين؟ فتقول أبكي علىٰ الحُسين، فمنذ ذلكَ الحين عَشقت أبا عبد الله الحُسين عليه السَّلام، وصِرتُ احفظ ما تَقوله أُمّي، وأبكي معها عند قراءتها.
ولقّب السيد جاسِم الطريرجاوي بناعي الزهراء عَلَيها السَّلام وناعي الطَّف."
وكان مُتفاني بِحُبِ والدتهِ
فكان يُجلِسُها علىٰ كرسي ويَنعىٰ لها علىٰ الحُسين (عَلَيهِ السَّلام) وهي تبكي وهو يبكي!، ويقول -سيّد جاسم- أن والدتي هي من علمتني النعيّ علىٰ الحُسين عليهِ السَّلام فهي كانت ناعيةٌ لسيّد الشُـهداء. فيُقبل يدها وقدمها"
دائم البكاء علىٰ مُصيبة سيّد الشهداء وفي أغلب ساعات سَفره وتنقله في السَّيارة والطريق يَنعىٰ أبا عبد الله ويبكي.."
#سلوك-الاسرة
BY ولقاءك قرة عيني ❤
Share with your friend now:
tgoop.com/qorat_al_aean/9038