••
العيشُ مع القرآنِ شعورٌ يَصعُب وصفُه، ويسهُل حِسُّه..
‏فبادِر إلى سؤالِ الله أن يجعل كتابَهُ ربيعًا لقلبك، ونورًا لصدرك، وستجني من ثِمَار هذه الدَّعوة خيراتٍ وبركاتٍ كثيرة في نفسك، ودينك، ودنياك، ومحياك، ومماتك.

|• 🤍🪴

‏إن جعلت القُرآن في قائمة اولويّاتك ستقرأهُ حتى في عزّ انشغالك، ستقرأهُ وأنت مار من عند الطريق، ستقرأهُ ماشياً أو قاعداً وكيفما كان حالُك، بل إنّه يُعطيك من نفحاته وبركاته، ويمدّك بالعون والسداد، ولا تقُل لايوجد لديّ وقت، بل قُل سأصنع لهُ الوقت، وسأُسخّر لهُ أثمن الدقائق.

‏لا تنتظر أن يُقال غدًا رمضان لتَنفُض الغُبار عن مُصحفك!
أعدِّوا العُدَّة من الآن، لا يزال في الوقت سِعة، لا يزال في العمرِ بقيَّة.

‏"لا تَشْكُ جُرحَكَ للخَلائِقِ كُلِّهِمْ ،
و ارفَع يَدَيكَ إلىٰ إلَٰهِكَ .. شَاكِيَا
واسكُبْ دموعَكَ في سُجُودِكَ خشيةً
إنَّ الإلَٰهَ يُجيبُ عَبْداً باكِيَا"

#قيام_الليل

‏إن جعلت القُرآن في قائمة اولويّاتك ستقرأهُ حتى في عزّ انشغالك، ستقرأهُ وأنت مار من عند الطريق، ستقرأهُ ماشياً أو قاعداً وكيفما كان حالُك، بل إنّه يُعطيك من نفحاته وبركاته، ويمدّك بالعون والسداد، ولا تقُل لايوجد لديّ وقت، بل قُل سأصنع لهُ الوقت، وسأُسخّر لهُ أثمن الدقائق.

‏"ما استشعرَ عبدٌ أنَّهُ سائرٌ إِلى ربِّه، وأنَّهُ مسافرٌ إِلى دار قراره، إِلا وأحسن الوجهة، دون التفاتٍ يمنةً أو يسره، مقصوده رِضا مولاه، وزاده تقوى الله، وتعظيم حرمات الله، واغتنام الحياةِ في السير على صراط الله، ويُوشِكُ السائرُ أن يبلُغ منزلهُ، وينتهي سفره!"

‏«أحيانًا الإنسان يطرق أبواب الفرج كلّها ولا يجد أثرًا، ويغفل عن سبب واحد وهو من الأسباب التي ذُكرت في القرآن أنها من أسباب حصول الفرج ونيل الأماني والفتوح في الرزق، ألا وهو:
" كثرة الاستغفار ".

‏قبل رمضان
لو هتخلي التارجت بتاعك إنك تكُف عن كُل المُحرمات اللي بتعملها مع زيادة بسيطة جداً في الطاعات،
أهم وأفضل من إنك تزود طاعات وأنت مش بتكُف عن الحرام،
لإنه فِ الشريعة شدد عَ الكف عن النواهي وهي المُحرمات أكتر من فعل الأوامر وهي الطاعات

بشمهندس/أيمن عبد الرحيم .

أفضل طريقة لحفظ القرآن بمعرفتك يا شيخنا؟

ج/ الحمد لله وحده.

أولا: نظِّف قلبك، لتستطيع حمل القرآن، فامنع النظر أو السماع للحرام، ثم للمكروه؛ واستعن بذلك على الحفظ.

وامنع كل معصية تعرف أنها معصية، أو: جاهد نفسك على منعها بكل سبيل ممكنة.

ثانيًأ: استعن بالله، بعد التوبة: بالدعاء، والابتهال، والتضرع، أن يعينك، فإنما القوة به وحده.

1- تابع مع شيخ، تابعي مع شيخة.

2- التكرار الكثير، ربما احتجت أن تقرأ الصفحة الواحدة، أو ما كنا نسميه (اللوح) خمسين مرة.

3- المراجعة المستمرة الدءوب.

4- اسمع ما تريد أن تحفظه كثيرا، لا بأس أن تسمعه طول اليوم، وأن تبقي الصوت ولو لن تركز معه.

5- سمّع لغيرك، بخلاف الشيخ، كل يوم.

6- اكتب ما تحفظه إن شئت.

أهم قضيّتين:

1- التكرار.

2- الجمع بين الحواس الممكنة، وبكل طريقة ممكنة، وهي أدوات الإنسان للمعرفة.

السمع، والبصر، والكلام.

وفقك الله.

الشيخ خالد بهاء الدين

‏"كلما غاب القرآن الكريم عن حياتنا بهتت وأصبحتْ نظرتنا لها قاصرة وناقصة، وأصبح تقبلنا لأقدار الله ينخفضُ والصبر ينفذ سريعًا، فالقرآن وحده يحيي أرواحنا، فهو كالماء في روح العطشى، كلما تراخت قبضة يدك عن مُصحفك ، كلّما اشتدّت قبضة الحياة حول عُنُقك".

‏القرآن أوَّلًا، ثم الجوَّال.
.
.
لا تقدم التصفح - الذي لا فائدة منه غالبًا- على وِردك اليوميّ، تلاوةً كان أو حفظًا، بل اجعل القرآن أوَّل ما تبدأ به يومك، ليبارك الله لك فيه، ويشرح لك صدرك، وييسّر لك أمرك.

‏الاستغناء بالله؛ عزٌ وفلاح...

ولا يحصل الاستغناء الحقيقي إلا بطول المعرفة ومعرفة كلامه، القرآن مليئ بالخطابات التي تستأصل كلّ تعلق كان لغيره، خطاب القرآن له تأثيره الممتد، على النّفس، والقلب، كثرة قراءته تقود العبد إلى حالة إيمانية قاصدة وجه واحد، وطريق واحد.