وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ
Photo
نفعنا الله وإياكم به، نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا وأن يوفقنا للتأدب بآداب نبيّنا محمد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾ أَيِ: ارْجِعُوا إِلَيْهِ وَارْجِعُوا عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ وَتُوبُوا إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ، فَإِنَّهُ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ تَابَ عَلَيْهِ، وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مَهْمَا كَانَتْ فِي الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ. وَلِهَذَا قَالَ: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا﴾ أَيْ: مُتَوَاصِلَةَ الْأَمْطَارِ. وَلِهَذَا تُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ هَذِهِ السُّورَةِ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ لِأَجْلِ هَذِهِ الْآيَةِ. وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ لِيَسْتَسْقِيَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى الاستغفار، وقرأ الآيات في الاستغفار. ومنها هَذِهِ الْآيَةُ ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا﴾ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ طَلَبْتُ الْغَيْثَ بِمَجَادِيحِ السَّمَاءِ الَّتِي سَتُنْزِلُ بِهَا الْمَطَرَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضًا.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ أَيْ: إِذَا تُبْتُمْ إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفَرْتُمُوهُ وَأَطَعْتُمُوهُ، كَثُرَ الرِّزْقُ عَلَيْكُمْ، وَأَسْقَاكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَأَنْبَتَ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ، وَأَنْبَتَ لَكُمُ الزَّرْعَ، وَأَدَرَّ لَكُمُ الضَّرْعَ، وَأَمَدَّكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ، أَيْ: أَعْطَاكُمُ الْأَمْوَالَ وَالْأَوْلَادَ، وَجَعَلَ لَكُمْ جَنَّاتٍ فِيهَا أَنْوَاعَ الثِّمَارِ، وَخَلَّلَهَا بِالْأَنْهَارِ الْجَارِيَةِ بَيْنَهَا.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from ڪَـــ قِرطاسُ النَّاقِلينۦ٘٭ ـــواغِدٌ
✔️| نَصائِحٌ لِطالِب العِلم:
١ - أَن يڪُون قَصدهُ بِطلبِ العِلمِ وَجْهَ اللَّه وَالدَّار الآخرة.
٢- أَنۡ ينوِيَ بِطلبِ العـلمِ رَفعَ الجَهل عن نَفسهِ وعن غَيرهِ.
٣- أن يَنوي بِطلب العـلمِ الدِّفاعَ عنِ الشَّريعة.
٤- أن يعملَ بعـلمهِ، عَقيدةً وعبادةً، وأخلاقًا وآدابًا ومُعاملةً.
٥ - أن يڪون دَاعِيًا بعـلمه إلی اللَّه عَزوجل.
٦- أن يڪون مُتحلِّيا بالحكمـةِ.
٧- أن يَڪون صابرا علی العِـلم، لاَ يقطعه ولاَ يملُّ.
٨- احترامُ العـلماء وتَقديرهم .
١ - أَن يڪُون قَصدهُ بِطلبِ العِلمِ وَجْهَ اللَّه وَالدَّار الآخرة.
٢- أَنۡ ينوِيَ بِطلبِ العـلمِ رَفعَ الجَهل عن نَفسهِ وعن غَيرهِ.
٣- أن يَنوي بِطلب العـلمِ الدِّفاعَ عنِ الشَّريعة.
٤- أن يعملَ بعـلمهِ، عَقيدةً وعبادةً، وأخلاقًا وآدابًا ومُعاملةً.
٥ - أن يڪون دَاعِيًا بعـلمه إلی اللَّه عَزوجل.
٦- أن يڪون مُتحلِّيا بالحكمـةِ.
٧- أن يَڪون صابرا علی العِـلم، لاَ يقطعه ولاَ يملُّ.
٨- احترامُ العـلماء وتَقديرهم .