tgoop.com/r2b2i/21312
Last Update:
مقطع صوتي من الربيع العابر
أحد الاخوة من سوريا
يذكرني برؤيا له أرسلها لي قبل عامين
وهي
رأيت أن الناس مجتمعون للقصاص من بشار الأسد، حيث أنه سوف يؤتى به إلى الساحة، وكنت واقف على مثل المصطبة، ولها درج يتألف من ثلاث درجات أو أربع، ومعي سيف وأنا الذي سآخذ القرار وأنفذ، وكنت أشجع نفسي على القصاص من بشار بتذكر حادثة مجزرة الكيماوي التي ارتبها النظام في دوما، ومعي سيف مثل الشنتيانة، وكان بجانبي على المنصة شخص أقول هذا السيف لا يصلح لذلك، فقيل لي: هذا سيف قاطع أو كلمة نحوها في مدح السيف، ولكنني غير مقتنع، ثم جيء ببشار فوقفت بجانبه لتنفيذ الحكم، وكان ضخماً و ينظر إلى أكمامه وينفضها، ثم أراد الهرب إلى تلك المصطبة، فضربته بالسيف على ظهره ولكن السيف كما توقعت لم يؤثر به وكان رقيقاً، وقد انحنى قليلاً ، ثم جيء بساطور كبير بحجم عجل وجيء بعجل وكان الناس كثير حوله فكأنه تم القصاص وأخذ الناس بالبكاء من الفرح وكنت أركض و أبكي بشدة لكن بدون صوت وكأنه يوم عيد وأقول في نفسي: ليت أبي وأمي عايشين ويرون هذا اليوم .
وأردف تعبيري الصوتي له منذ ذلك الوقت وجرى بعد عامين كما ذكرنا والفضل لله وحده.
https://www.tgoop.com/r2b2i
BY ربيع المنامات
Share with your friend now:
tgoop.com/r2b2i/21312