هناك مقولة شرقية قديمة تنص على أن الكل يبدو راقياً في نظر الشخص الراقي، والكل يبدو وضيعًا في عيني الوضيع. وتعني هذه المقولة أن المرء يدرك العالم وفقًا لحالة ذهنه؛ فحين يكون ذهنك مبتهجاً وحنوناً، ترى العالم كذلك. وعندما يكون عقلك مترعًا بالافكار السلبية، يبدو العالم سلبيًا أيضًا. لذلك عندما تشعر بأنك مشغول ومسحوق تحت ضغط الحياة، تذكر أنك لست بلا حيلة، وانه عندما يهدأ ذهنك، سوف يهدأ العالم أيضا.
Forwarded from ﴿ فَإنِّي قَرِيبٌ ﴾
﴿ وَاصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعيُنِنا﴾
غاية النضج أن نكون خِفافاً على أنفسنا. أن نسعى إلى ما نحب، لا إلى ما نفتقر. وأن نبصر الأشياء كما هي، لا كما نريدها أن تكون
لا تُوجد كلمات تصف الغيّاب، كُل الذين عادُوا منه عادُوا بوجوهٍ أخرى، وأصواتٍ أخرى وقلوبٍ أخرى ، ومسافةٍ هائلة..
شخص واحد فقط سيمر في حياتك، خطوط يديه تشبه خارطة وطنك، ما إن يسحب كفه من مصافحتك حتى تشعر انك كنت في المنفى.
كان الوقوع بالحب يشبه السقوط بحفرة عميقة مليئة بالرماح .. انتهى بقلب ممزق وساقين مكسورة..
" لم أَعرِف نَفسي على الإطلاق، لمّ يكُن لدي أي تصورٌ خاص عنّ حقيقةِ نفسي، كنتُ في حالةٍ من الوهمِ المتواصل، أكاد أكونُ مُنساباً، مرِناً، الآخرون عَرفوني، كلٌ على طريقته، وفقاً لِلحقيقةِ التي أسبغوها علي .“
متعبة، من مشقة الطريق ومحاولات الوصول، من فزعي المستمر من أن تكون الوجهة خاطئة.. من كل شيء ابذل فيه جهد قلبي ولا يعطي لهذه الروح طمأنينة كاملة.