“ الغرق ليس السقوط في الماء، لا أحدَ يصفُ السمكةَ بالغارقة، لكنّها تغرق في الهواء، الغَرَق معنى، وصف قاتل، الغرق أن تسقط في مكانٍ ليس لك .”
"فهو سبحانه المَلاذُ في الشدّة، والأنيس في الوحشة، والنصير في القِلة، سلوة الطائعين، وملجأ الهاربين، وأمان الخائفين
يقال أن [الحفاوة] مأخوذة من نهوض الإنسان للقاء من يحبّ محتفيًا دون أن ينتعل ذهولًا وفرحًا بمقدمه، وهذا المعنى يزيد الكلمة عذوبه.
يقول عبدالوهاب المسيري: "أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضّل الاستسلام فيها حتى لا تُستنفد طاقتي فيما لا يفيد.." امَّا القصيبي فيقول: "وعدتُ من المعارك لستُ أدري.. علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ".. فاللهُّم اُرزُقنَا حِكّمة المسيري والعمل بها حتى لا ننّدم نَدم القصيبي..
سٌئل أبو علي الدقاق: ما الفرق بين الشوق والاشتياق؟
قال: الشوق يسكن باللقاء والرؤية، والاشتياق لا يزول باللقاء
بل يزيد ويتضاعف
قال: الشوق يسكن باللقاء والرؤية، والاشتياق لا يزول باللقاء
بل يزيد ويتضاعف
هناك طريقةٌ واحدةٌ للسعادةِ وهي التوقفُ عن القلقِ حيال الأشياءِ التي تِتجاوزُ طاقتنا أو إرادتنا
ليس بوسعي أن أخترق المسافة الآمنة، المجازات والصور الناقصة والكلمات التي لم تُنطق بحرفيتها لكن كل شيء ينطق بها "لكل شيءٍ إذا ما تمّ نقصانُ".
أحبّك بِقدر اللقاءات التي لم تحدُث بيننا، بِقدر الكلمات التي لم يُسعفني الوقتُ لقولها، وبِقدر المسافات وقلَّة الحيلة بيننا .
ستبلغ من النضج ما يسمح لك بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها، ومعارك لا جدوى من خوضها.
لَيس تناقضاً أن تغيّر أسلوب تعاملك على حسب الأشخاص، بل هو من باب إعطاء كُل ذِي حَقِّ حَقِّه.
وقد يكون بلاء المرء في رقته، يقول محمد عبدالحليم عبدالله: "كم هو مستريح ذلك الإنسان الذي لا يحس بخفقان قلبه إلا إزاء الكوارث، الكوارث وحدها! أما الذين تهز قلوبهم هفات النسيم ووسوسة الشجر فإنهم معذّبون "