tgoop.com/ra7mah100/12484
Last Update:
« من بديعِ لطفِ الوحي وعبقِ أنواره؛ الإقران بين كفايةِ الهمِّ وغفرانِ الذنب، فالذنوب تجلبُ الهموم، والصلاة على النبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تمحوهما.
📌 فإن الله تعالى لم يجعل جزاء الصلاة على نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاقتصار على شيء من الحسناتِ فحسب؛ بل جعلها معولًا لهدم بنيان السيئات من قواعده، وتلال الهموم من جنباتها، قال النبيُّ صلَّى الله علَيهِ وسلَّمَ لصاحبه أُبي: " إذن تُكفى همك، ويُغفر لكَ ذنبك ".
🍃 فيا معاشرَ المحزونينَ بالهم، والمحجوبين بالذنب؛ ها قد أقبلت عليكم ليلة كريمة، ليلة الجمعة ثم صبيحتها؛ فأحسنوا فيهما الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم بيقين الفرج وروح الاستبشار، فإن محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشَّر بذلك أصحابه ».
🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
◆ " أكثرُوا الصَّلاة عليَّ يومَ الجُمُعَةِ، وليلة الجُمُعَةِ، فمن صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلَّى الله علَيهِ بها عَشرًا ".
BY يَرجُونَ رَحـمَـةَ الله🌿
Share with your friend now:
tgoop.com/ra7mah100/12484