tgoop.com/rabab_ahmad/4834
Last Update:
حِكمة وطنية🌦️🌬️
يوم الجُمعة 9-9-2022م
ليسَ مِنَ الحِكمة إهمال جرحى رجال الميادين رجال جبهات العِزّة و الشرف و البطولة الجنوبيين،ها هُم اليوم جرحانا يستغيثون علَّ و عسى أن تَصِل رسالتهُم لـ أصحابِ الفخامة و السُمو يتمنونَ مواصلةَ العلاج بعدَ أن انقطعَ عنهُم و تمَّ إهمالُهم على مقاعد المسالخ البشرية في مِصر و الهند و غيرها من البُلدان العربية و العالمية.
هُنالِكَ جرحى يستغيثونَ من بيوتهم يأملونَ بـ تسفيرهم إلى الخارج لـ عِلاجهم علَّ و عسى أن تبرأ جراحهُم المُتعفِّنة التي تمَّ التغاضي عنها و عن آلآمِهم المُستمِرّة من هول الجِراح النازِفة التي أُصيبوا فيها بـ معارك الشرف و البطولة.
هُنالِكَ جرحى تقطّعَ بِهُمُ السُبُل في مشفيات الخارج يُعانونَ الإهمال المُتعمّد من قِبل أُناسٍ لا يخافونَ الله قلوبُهم سوداء يملأوها الحِقد الدفين كونَهم يُكِنّونَ العداوةَ لـ رجالِ الميادين.
الغوثَ الغوث و المدد يا قيادتِنا الجنوبية الحكيمة فـ جرحانا يُعانونَ الأمرَّين مِنَ الآلآمِ الفضيعة يتمنونَ الموت و لا المذلّة بعدَ أن صودُرت حقوقُهم و خَسِروا ما تحتَهُم و ما فوقَهُم في سبيل الشفاء لكِنَّهُم وجدوا صعوبة بالِغة في استمرار العِلاج نظرًا لـ تكاليفه الباهِضة التي يَصِل بعضها إلى ملايين الدولارات.
هُنالِكَ جرحى عاجزين بُترت أطرافُهم جِراحُهم مُتعفِّنة يستغيثونَ يطلبونَ العونَ و المدد يأملونَ المُساندة مِنَ القيادة لـ صرف مُستحقّاتِهم المالية كي تستمِر المسالخ البشرية في علاجهم و من بين أولئِكَ الجرحى الجريح العاجز الشاب أكرم عبدالله المشاريح الضالع الذي جُرِحَ في مواقع الشرف و البطولة بـ الخطوط الأمامية مُدافِّعًا عن حياض الوطن مُتصديًَا لـ الغطرسة الزيدية على حدود الضالع.
هل هُناك من مُستجيب لـ إنقاذه مِمَّ هو فيه و إنقاذ أقرانه الذينَ تمَّ إهمالُهم بـ نفسِ الطريقة فـ جرحانا الجنوبيين أمانة في أعناقِنا و من واجب جميع الإعلاميين الجنوبيين إظهار مظلوميتِهم و الانتصار لـ قضيتِهم الإنسانية العادلة و على القيادات الجنوبية المُخلِصة أن تتفهّم و تُدرك الحقيقة المُرّة المؤلِمة و تعمل بـ كُلِّ ما بوسعِها لـ الإستجابة العاجلة في الالتفات لـ مِلف الجرحى الجنوبيين سواءً في الداخل أم بـ الخارج لـ تلبية جميع مُتطلباتُهم العلاجية، اللهُمَّ هل بلّغتَ اللهُمَّ فـ اشهد.
🌞رباب أحمد🌞
https://www.tgoop.com/rabab_ahmad
BY الناشطة والكاتبة / رباب أحمد الجنوبية
Share with your friend now:
tgoop.com/rabab_ahmad/4834