الناشطة والكاتبة / رباب أحمد الجنوبية

الرابع مِن مايو ذكرى التأسيس ذهبت أهدافها الأساسية في مهب الريح🔥


يوم الإثنين 6-5-2024م

لـ الأسفِ الشديد الرابع مِن مايو ذكرى التأسيس لـ المجلس الانتقالي الجنوبي ذهبت أهدافها في مهب الريح لأننا لم نلتَزِم بـ ما حوتُه نصوصه و تنازلنا عن جوهر و مضمون إعلان عدن التاريخي الذي كانت مِن أهدافُه تحرير بقيّة المناطِق الجنوبية المُغتصبة و فرض سيادة الدولة الجنوبية بـ القوّة و طرد كُلَّ اللصوص الزيود و من تعاونَ معهُم في الجنوب العربي إلى خارج الحدود و لَكِننا احتضنّاهُم بيننا و وفّرنا لهُم الحماية و أعطيناهُم الأمنَ الأمان.

لِماذا لا نجعل الذِكرى السنوية خطوة أساسية لـ استعادة الحق المسلوب عبر فرض إرادتنا الشعبية و السياسية و العسكرية بـ القوّة و ليسَ ذِكرى عابِرة لـ إقامة الاحتفالات الصاخِبة و ترديد الشعارات الرنانة و تقديم الرقصات الشعبية، فـ إخراج الشعب في الجنوب العربي مِن ضائقته المالية و وضعه المُزري ليسَ بـ الاحتفالات الوطنية و الرقصات الشعبية التي لا تُسمِن و لا تُغنِ مِن جوع.

عِندَما نتفاخر بـ أنّنا عاجِزونَ أمامَ التحديات فـ لن نصنع المُعجِزات و لن نُحقِق الإنجازات التي قد تُخرجنا مِنَ الضائِقات المالية و تُعيد لنا المؤسسات الخِدمية، فـ لن نستطيع اختراق الحواجز أو كسرَ القيود لـ إلزام الطرفَ الآخر بـ تنفيذ وعوده التي وعدَ بِها التي كانت بـ مثابة تأشيرة الفيزة إلى العاصمة الجنوبية عدن و البقاء على كُرسي الرِئاسة في قصر معاشِق.

لن ينقَشِعَ الظلام إلَّا بـ التخلُّص مِنَ اللصوص الزيود اللِّئام الأقزام، فـ لن يعود الجنوب العربي إلَّا بـ رحيل العِصابات الزيديّة الخبيثة العَفِنة التي منعت التنمية و عطّلت الخدمات الأساسية.

المِثالية الزائِدة في السياسة عِنوانًا لـ الغباء و البلاهةَ و السذاجة، سبع سنوات منذو تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي و نحنُ ندورُ في حلقة مُفرغة لم نتقدّم خطوة واحِدة إلى الأمام نحو الاستقلالية التامّة لا زِلنا في محلِّكَ سِر، صالحنا أعداءنا و جلبناهُم إلى ديارِنا و احتضنّاهُم في أوساطِنا تقاسمنا معهُم أرضنا و ثرواتِنا جلعناهُم حاكمينَ مُتحكِّمينَ يحكموننا عبر إصدار قرارات اللفِ و الدوران، شفطوا خزينتِنا العامّة إلى جيوبهم الخاصّة و صنعوا جميع المعوِّقات أمام المؤسسات الخِدمية لـ يبقوها تحتَ رحمتهم لـ مائة سنة قادِمة،فـ هل مِن عاقِلٍ و مُدرك لـ ذَلِكَ الأمر لـ يضع حدًّا لـ غطرسةِ الزيود و يوقفهم عِندَ حدودهُم قبلَ فواتِ الآوان؟ اللَّهُمَّ هل بلّغت اللَّهُمَّ فـ اشهد.

🔥رباب أحمد🔥
https://www.tgoop.com/rabab_ahmad

Telegram

الناشطة والكاتبة / رباب أحمد الجنوبية

لتوعيه ابناء الجنوب من مخاطر الإحتلال الزيدي المجوسي المُتخلف

www.tgoop.com/rabab_ahmad/5111

674 viewsRABAB ADEN, May 6, 2024 at 12:48

الرابع مِن مايو ذكرى التأسيس ذهبت أهدافها الأساسية في مهب الريح🔥


يوم الإثنين 6-5-2024م

لـ الأسفِ الشديد الرابع مِن مايو ذكرى التأسيس لـ المجلس الانتقالي الجنوبي ذهبت أهدافها في مهب الريح لأننا لم نلتَزِم بـ ما حوتُه نصوصه و تنازلنا عن جوهر و مضمون إعلان عدن التاريخي الذي كانت مِن أهدافُه تحرير بقيّة المناطِق الجنوبية المُغتصبة و فرض سيادة الدولة الجنوبية بـ القوّة و طرد كُلَّ اللصوص الزيود و من تعاونَ معهُم في الجنوب العربي إلى خارج الحدود و لَكِننا احتضنّاهُم بيننا و وفّرنا لهُم الحماية و أعطيناهُم الأمنَ الأمان.

لِماذا لا نجعل الذِكرى السنوية خطوة أساسية لـ استعادة الحق المسلوب عبر فرض إرادتنا الشعبية و السياسية و العسكرية بـ القوّة و ليسَ ذِكرى عابِرة لـ إقامة الاحتفالات الصاخِبة و ترديد الشعارات الرنانة و تقديم الرقصات الشعبية، فـ إخراج الشعب في الجنوب العربي مِن ضائقته المالية و وضعه المُزري ليسَ بـ الاحتفالات الوطنية و الرقصات الشعبية التي لا تُسمِن و لا تُغنِ مِن جوع.

عِندَما نتفاخر بـ أنّنا عاجِزونَ أمامَ التحديات فـ لن نصنع المُعجِزات و لن نُحقِق الإنجازات التي قد تُخرجنا مِنَ الضائِقات المالية و تُعيد لنا المؤسسات الخِدمية، فـ لن نستطيع اختراق الحواجز أو كسرَ القيود لـ إلزام الطرفَ الآخر بـ تنفيذ وعوده التي وعدَ بِها التي كانت بـ مثابة تأشيرة الفيزة إلى العاصمة الجنوبية عدن و البقاء على كُرسي الرِئاسة في قصر معاشِق.

لن ينقَشِعَ الظلام إلَّا بـ التخلُّص مِنَ اللصوص الزيود اللِّئام الأقزام، فـ لن يعود الجنوب العربي إلَّا بـ رحيل العِصابات الزيديّة الخبيثة العَفِنة التي منعت التنمية و عطّلت الخدمات الأساسية.

المِثالية الزائِدة في السياسة عِنوانًا لـ الغباء و البلاهةَ و السذاجة، سبع سنوات منذو تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي و نحنُ ندورُ في حلقة مُفرغة لم نتقدّم خطوة واحِدة إلى الأمام نحو الاستقلالية التامّة لا زِلنا في محلِّكَ سِر، صالحنا أعداءنا و جلبناهُم إلى ديارِنا و احتضنّاهُم في أوساطِنا تقاسمنا معهُم أرضنا و ثرواتِنا جلعناهُم حاكمينَ مُتحكِّمينَ يحكموننا عبر إصدار قرارات اللفِ و الدوران، شفطوا خزينتِنا العامّة إلى جيوبهم الخاصّة و صنعوا جميع المعوِّقات أمام المؤسسات الخِدمية لـ يبقوها تحتَ رحمتهم لـ مائة سنة قادِمة،فـ هل مِن عاقِلٍ و مُدرك لـ ذَلِكَ الأمر لـ يضع حدًّا لـ غطرسةِ الزيود و يوقفهم عِندَ حدودهُم قبلَ فواتِ الآوان؟ اللَّهُمَّ هل بلّغت اللَّهُمَّ فـ اشهد.

🔥رباب أحمد🔥
https://www.tgoop.com/rabab_ahmad

BY الناشطة والكاتبة / رباب أحمد الجنوبية