tgoop.com/rasayil1/60065
Create:
Last Update:
Last Update:
يا حبيب؛
إن كنت تزعم أنك تسير على طريق الأنبياء أو تحرص على السير في طريقهم؛ فتذكر ما أصابهم في هذا الطريق من شدائد وكربات وأهوال ثم تذكر صبرهم على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصر الله.
فلا تشترط على ربك إما أن يسلّمك فتستمر أو أن يبتليك فتقف..
هذا الطريق -كما يقول ابن القيم-:
(طريق تَعب فِيهِ آدم، وناح لأَجله نوح، وَرُمي فِي النَّار الْخَلِيل، وأُضجع للذبح إِسْمَاعِيل، وَبيع يُوسُف بِثمن بخس، ولبث فِي السجْن بضع سِنِين، وَنُشر بِالْمِنْشَارِ زَكَرِيَّا، وَذُبح السَّيِّد الحصور يحيى، وقاسى الضّر أَيُّوب، وَزَاد على الْمِقْدَار بكاء دَاوُد، وَسَار مَعَ الْوَحْش عِيسَى، وعالج الْفقر وأنواع الْأَذَى مُحَمَّد)
ثم أبشر بالخير من رب كريم يحب الصابرين، ويجزيهم خير الجزاء..
وأبشر كذلك بحسن العاقبة لهذه الأمة بصبر أبنائها وصلاحهم..
BY رسائل مرئية 📺
Share with your friend now:
tgoop.com/rasayil1/60065