RAZAN_J1442 Telegram 2377
الـرَّزَانْ
Photo
أنا في دمشق؟ في حمص؟ في حماة وحلب وإدلب؟
أحقاً عدت لسوريا بعد عقد كامل من الغربة والبعد؟ أقطعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها كريماً عزيزاً لا خائفاً هارباً؟
أحقاً كانت عودتي مختلفة عن عشرات الكوابيس التي كنت أراني فيها موقوفاً على حاجز من حواجز الطاغية بدون أوراقي الشخصية خائفاً الاعتقال والقتل!؟
أحقاً التقيت فيها ببضع مئات من الطلاب والطالبات في البرامج العلمية، نتحدث فيه عن "المنهاج من ميراث النبوة" "وبوصلة المصلح" وأسئلة الدعوة والعمل والإصلاح!؟
دون خوف أو رقيب أو جلاد!؟
إن لم تكن هذه هي الأحلام، فما هي؟

لا إله إلا الله
نجدد اليوم يقيننا بها، ونعيد تعريف علاقتنا بها وبأسماء الله وصفاته وقدرته وتدبيره وحكمته
كتب لنا عودة كهذه إلى بلادنا بعد يأس وإحباط، وجمعنا فيها بخيرة أهلها من أبنائها البررة
وإني أتذكر دوماً رسائل هؤلاء الطلاب والطالبات التي تصلنا متسائلة مترددة متخوفة، ماذا نفعل، وكيف نسير في طريق طلب العلم والبناء دون إشكال، وماذا نفعل أساساً بعد البناء، وكيف نجد مساحات العطاء المناسبة تحت سطوة هذا الطغيان والإجرام مع وجود حالة دينية داعمة له أو ساكتة عنه على أقل تقدير

فكنت أسكت أحياناً وأنصح أحياناً وأوجه أحياناً، وأقول اجتهدوا وأخلصوا في طريق البناء وأحكموه، ثم كونوا على يقيت أن سنة الله تعالى هي أن يحدث أمراً ما تتغير فيه الموازين والمعادلات، فتفتح مساحات ومسارات العمل، كنت أقول ذلك والنفس تقول كيف ذلك؟، والله في عليائه يدبر بغير حول منا ولا قوة

واليوم بعد رؤية هذا الجمع الكريم من طلاب وطالبات سوريا، أدرك أننا كنا في الطريق الصحيح، وأن مراهنة هذه البرامج على بناء المصلحين وإعداد الحملة لهذا الدين هي مراهنة صحيحة يثبتها الواقع بعد أن أثبتها الشارع في الوحي، فهؤلاء هم بلا شك نواة أساسية للدعوة والعمل في المرحلة القادمة في سوريا، التي تحتاج للفتح الدعوي بعد هذا الفتح العسكري الذي امتنّ الله تعالى به على عباده

فأبشروا بكل خير يا آل البرامج العلمية من أبناء سوريا الحبيبة، آن أوان أن نعمل فلا نكلّ، وأن ننطلق فلا نتوقف، ولنا في قادم الأيام لقاءات كثيرة وبرامج متنوعة، تكون قاعدة لانطلاقة دعوية وعملية كبيرة بإذن الله، نؤدي فيها واجبنا تجاه ديننا وبلدنا التي تحتاج سواعدنا وجهودنا في كل المساحات والمسارات للحفاط على هذا الفتح المبين ودعمه بكل الوسائل الممكنة



tgoop.com/razan_j1442/2377
Create:
Last Update:

أنا في دمشق؟ في حمص؟ في حماة وحلب وإدلب؟
أحقاً عدت لسوريا بعد عقد كامل من الغربة والبعد؟ أقطعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها كريماً عزيزاً لا خائفاً هارباً؟
أحقاً كانت عودتي مختلفة عن عشرات الكوابيس التي كنت أراني فيها موقوفاً على حاجز من حواجز الطاغية بدون أوراقي الشخصية خائفاً الاعتقال والقتل!؟
أحقاً التقيت فيها ببضع مئات من الطلاب والطالبات في البرامج العلمية، نتحدث فيه عن "المنهاج من ميراث النبوة" "وبوصلة المصلح" وأسئلة الدعوة والعمل والإصلاح!؟
دون خوف أو رقيب أو جلاد!؟
إن لم تكن هذه هي الأحلام، فما هي؟

لا إله إلا الله
نجدد اليوم يقيننا بها، ونعيد تعريف علاقتنا بها وبأسماء الله وصفاته وقدرته وتدبيره وحكمته
كتب لنا عودة كهذه إلى بلادنا بعد يأس وإحباط، وجمعنا فيها بخيرة أهلها من أبنائها البررة
وإني أتذكر دوماً رسائل هؤلاء الطلاب والطالبات التي تصلنا متسائلة مترددة متخوفة، ماذا نفعل، وكيف نسير في طريق طلب العلم والبناء دون إشكال، وماذا نفعل أساساً بعد البناء، وكيف نجد مساحات العطاء المناسبة تحت سطوة هذا الطغيان والإجرام مع وجود حالة دينية داعمة له أو ساكتة عنه على أقل تقدير

فكنت أسكت أحياناً وأنصح أحياناً وأوجه أحياناً، وأقول اجتهدوا وأخلصوا في طريق البناء وأحكموه، ثم كونوا على يقيت أن سنة الله تعالى هي أن يحدث أمراً ما تتغير فيه الموازين والمعادلات، فتفتح مساحات ومسارات العمل، كنت أقول ذلك والنفس تقول كيف ذلك؟، والله في عليائه يدبر بغير حول منا ولا قوة

واليوم بعد رؤية هذا الجمع الكريم من طلاب وطالبات سوريا، أدرك أننا كنا في الطريق الصحيح، وأن مراهنة هذه البرامج على بناء المصلحين وإعداد الحملة لهذا الدين هي مراهنة صحيحة يثبتها الواقع بعد أن أثبتها الشارع في الوحي، فهؤلاء هم بلا شك نواة أساسية للدعوة والعمل في المرحلة القادمة في سوريا، التي تحتاج للفتح الدعوي بعد هذا الفتح العسكري الذي امتنّ الله تعالى به على عباده

فأبشروا بكل خير يا آل البرامج العلمية من أبناء سوريا الحبيبة، آن أوان أن نعمل فلا نكلّ، وأن ننطلق فلا نتوقف، ولنا في قادم الأيام لقاءات كثيرة وبرامج متنوعة، تكون قاعدة لانطلاقة دعوية وعملية كبيرة بإذن الله، نؤدي فيها واجبنا تجاه ديننا وبلدنا التي تحتاج سواعدنا وجهودنا في كل المساحات والمسارات للحفاط على هذا الفتح المبين ودعمه بكل الوسائل الممكنة

BY الـرَّزَانْ




Share with your friend now:
tgoop.com/razan_j1442/2377

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree." Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October. Ng, who had pleaded not guilty to all charges, had been detained for more than 20 months. His channel was said to have contained around 120 messages and photos that incited others to vandalise pro-government shops and commit criminal damage targeting police stations. As the broader market downturn continues, yelling online has become the crypto trader’s latest coping mechanism after the rise of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May and beginning of June, where holders made incoherent groaning sounds and role-played as urine-loving goblin creatures in late-night Twitter Spaces. Your posting frequency depends on the topic of your channel. If you have a news channel, it’s OK to publish new content every day (or even every hour). For other industries, stick with 2-3 large posts a week.
from us


Telegram الـرَّزَانْ
FROM American