REDA1448 Telegram 1236
لقد جانب الشيخ دكتور عصام البشير الرؤية الاستراتيجية الدقيقة بتوجيه الأمة للتطبيع مع الكيان الإيراني ، والتقليل من خطره !

وقد كتبت في منتصف سبتمبر الماضي ما يصحح هذه الرؤية إن شاء الله .
----
الرد على دعاة التطبيع مع الكيان الإيراني.

خرج عدد محدود من المشاهير "الاسلاميين" بطريقة متزامنة ! يحاولون إقناع الأمة الإسلامية بالتطبيع مع الكيان الإيراني !
و من ثمة ليّ وعي الأمة و إرادتها تحت خيار ارتباط حماس استراتيجيا و حيويا بهذا الكيان الشرقي !
- وهذا ما يؤكد أن الوعي الناتج تحت سقف الاحتلال لايكون في الغالب مكافئا لحجم التضحيات في عملية التحرير.
- كما أن الوعي المتولد تحت سقف دول الاستبداد لا يمكن إلا أن يكون موجها لمزيد من الفشل والانتكاسات و مزيدا من ضياع البوصلة .

- ومن هنا تظهر الحاجة إلى وعي الأمة الجمعي ، الحاجة لوعي الأمة كل الأمة في ضبط البوصلة الدقيقة نحو المسار الحقيقي، و معرفة حقيقة العدو بشكل لا لبس فيه ولا تلبيس .
منذ بدايات علاقة حماس بإيران ، والأمة معها بلا شروط، و أسندتها بلا تردد على محورين :
١- المحور الأول هو كما أسلفنا، النصرة الكاملة و الدعم الغير المشروط .

٢- و المحور الثاني هو ضبط بوصلة مسار تحرير الأقصى حتى لا يختطف.
لا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي
ولا بالتطبيع مع مشروع الكيان الإيراني الشرقي.

و لذلك ، و قفت الأمة بعلماءها و نخبها جبهة واحدة ضد مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي،
واعتبرته مهددا لمشروع تحرير الأقصى وتصفية حق الشعب الفلسطيني و ضياع حق الأمة كاملة في مقدساتها .

- وقاومت الأمة محاولة ليّ وعيها تحت خيارات التطبيع بدعوى المصلحة و السلام والازدهار...

لكن ما نلاحظه خاصة في الأيام الأخيرة بخروج بعض الدعاة والمفكرين بحملة منظمة الغرض منها التطبيع مع الكيان الإيراني! باعتباره وضعا قائما ،
و ادعاءهم أنه الجهة الوحيدة المعتبرة التي تسند المقاومة !
وهذا تحريف متعسف للحقيقة ،
و ادعاء مدحوض بالدماء والواقع !
و يترتب عليه إقصاء شامل لدور الأمة الاسلامية في نصرة الأقصى و مختلف فصائل التحرير ،
بل تنكر لأي عملية تقع في الأرض نصرة للأقصى،
ثم يبرزون الدور الإيراني أنه المخلّص والوحيد المعتبر مع اعترافهم بإجرامه في حق اهل الشام واليمن والعراق و باقي جسم الأمة !!

إن دور عقول الأمة ونخبها هو
- التصدي لحملة التطبيع مع الكيان الإيراني على نفس النسق الذي يُتصدى به لحملة التطبيع مع الكيان الصهيوني
- و ألا يسمح لأحد أن يلوي وعي الأمة بعدما كشفه طوفان الأقصى من حقيقة الكيانين معا ، الغربي والشرقي على السواء.
- و أن تبقى معادلة الاسناد الضابطة للبوصلة دون تحريف أو تزييف.
و أقصد بها معادلة
١- الدعم الكامل للجهاد المفضي للتحرير دعما غير مشروط
٢- والصبر على تقويم وتوجيه الوعي الذي نشأ تحت سقف الاحتلال لإخواننا المجاهدين في غزة، فنتعهدهم
- بالتشخيص الدقيق و الإحالة المستمرة لطبيعة الكيان الايراني الشرقي وخطورته ،
- و تبيان حقيقة النظم في البلدان العربية و أنها لا تمثل الأمة بل عدوة لها، فلا يلبس على أحد أن الامة تخلت عنهم ولم يجدوا إلا إيران!
و الحقيقة أنه عليهم اليأس من هذه النظم و عدم تحميل الأمة مواقفهم إذ أن الأمة مثلهم تحت احتلالهم واستبدادهم .
-، والإحالة دائما إلى أن المشروع الإيراني هو في الحقيقة من بنية الحملة الصليبية الشاملة و ليس جزء من العملية التحرير الشاملة ،
- وهو جزء من عملية تقسيم المقسم في الشام والعراق واليمن و ليس من مسار توحيد الأمة وتحريرها .
- و الإحالة أيضا إلى أن نظرة أصحاب المشروع الإيراني للإنسان المسلم (السني) ، نظرة استعلائية تكفيرية
لاعتقادهم أن سفك دم النواصب السنة هو الطريق الأقصر لخروج مهديهم المزعوم من سردابهم !

- فإن كان الوعي المتولد تحت سقف الاحتلال حاجبا لحقيقتهم عن حماس وبعض المفمرين والدعاة ،
فدونكم إخوانكم في الشام و الاحواز و اليمن والعراق و لبنان وأفغانستان ،
فهم أعلم بالعدو منكم
فقد احتل أرضهم و قتل أهلهم و شردهم من بيوتهم ، تماما كما يفعل الكيان الصهيوني الغربي بكم ، بل أكثر من ذلك بكثير.

- إن ما كشفه الطوفان من حقيقة مشروع الكيان الشرقي ، كان كفيلا بأن تقوم حماس بمراجعات جذرية في طبيعة تحالفاتها مع إيران و النظم الموالية لها

- والتوجه لهندسة الجهاد ممتدا إلى أقصى مساحة من ساحات الأمة وكتلتها ، باعتبارها ذخرهم الاستراتيجي و ركنهم الشديد بعد الله.
كان الأولى في هذه المرحلة
- أن يخرج هؤلاء الدعاة والمفكرين لتوجيه حماس بهندسة فك الارتباط مع المشروع الايراني ، و بيان خطر التطبيع معه ، عوض محاولة لي وعي الأمة تحت راية التطبيع مع الكيان الشرقي، بدعوى أن أمة الإسلام قصرت في حقهم!
وأنه على حماس و أيضا المتحمسون لحلفها مع إيران أن يتوجهوا لبناء محور التحرير السني عوض رهن الأقصى كورقة تفاوض بها إيران لأجل مصالحها (يتبع👇)



tgoop.com/reda1448/1236
Create:
Last Update:

لقد جانب الشيخ دكتور عصام البشير الرؤية الاستراتيجية الدقيقة بتوجيه الأمة للتطبيع مع الكيان الإيراني ، والتقليل من خطره !

وقد كتبت في منتصف سبتمبر الماضي ما يصحح هذه الرؤية إن شاء الله .
----
الرد على دعاة التطبيع مع الكيان الإيراني.

خرج عدد محدود من المشاهير "الاسلاميين" بطريقة متزامنة ! يحاولون إقناع الأمة الإسلامية بالتطبيع مع الكيان الإيراني !
و من ثمة ليّ وعي الأمة و إرادتها تحت خيار ارتباط حماس استراتيجيا و حيويا بهذا الكيان الشرقي !
- وهذا ما يؤكد أن الوعي الناتج تحت سقف الاحتلال لايكون في الغالب مكافئا لحجم التضحيات في عملية التحرير.
- كما أن الوعي المتولد تحت سقف دول الاستبداد لا يمكن إلا أن يكون موجها لمزيد من الفشل والانتكاسات و مزيدا من ضياع البوصلة .

- ومن هنا تظهر الحاجة إلى وعي الأمة الجمعي ، الحاجة لوعي الأمة كل الأمة في ضبط البوصلة الدقيقة نحو المسار الحقيقي، و معرفة حقيقة العدو بشكل لا لبس فيه ولا تلبيس .
منذ بدايات علاقة حماس بإيران ، والأمة معها بلا شروط، و أسندتها بلا تردد على محورين :
١- المحور الأول هو كما أسلفنا، النصرة الكاملة و الدعم الغير المشروط .

٢- و المحور الثاني هو ضبط بوصلة مسار تحرير الأقصى حتى لا يختطف.
لا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي
ولا بالتطبيع مع مشروع الكيان الإيراني الشرقي.

و لذلك ، و قفت الأمة بعلماءها و نخبها جبهة واحدة ضد مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي،
واعتبرته مهددا لمشروع تحرير الأقصى وتصفية حق الشعب الفلسطيني و ضياع حق الأمة كاملة في مقدساتها .

- وقاومت الأمة محاولة ليّ وعيها تحت خيارات التطبيع بدعوى المصلحة و السلام والازدهار...

لكن ما نلاحظه خاصة في الأيام الأخيرة بخروج بعض الدعاة والمفكرين بحملة منظمة الغرض منها التطبيع مع الكيان الإيراني! باعتباره وضعا قائما ،
و ادعاءهم أنه الجهة الوحيدة المعتبرة التي تسند المقاومة !
وهذا تحريف متعسف للحقيقة ،
و ادعاء مدحوض بالدماء والواقع !
و يترتب عليه إقصاء شامل لدور الأمة الاسلامية في نصرة الأقصى و مختلف فصائل التحرير ،
بل تنكر لأي عملية تقع في الأرض نصرة للأقصى،
ثم يبرزون الدور الإيراني أنه المخلّص والوحيد المعتبر مع اعترافهم بإجرامه في حق اهل الشام واليمن والعراق و باقي جسم الأمة !!

إن دور عقول الأمة ونخبها هو
- التصدي لحملة التطبيع مع الكيان الإيراني على نفس النسق الذي يُتصدى به لحملة التطبيع مع الكيان الصهيوني
- و ألا يسمح لأحد أن يلوي وعي الأمة بعدما كشفه طوفان الأقصى من حقيقة الكيانين معا ، الغربي والشرقي على السواء.
- و أن تبقى معادلة الاسناد الضابطة للبوصلة دون تحريف أو تزييف.
و أقصد بها معادلة
١- الدعم الكامل للجهاد المفضي للتحرير دعما غير مشروط
٢- والصبر على تقويم وتوجيه الوعي الذي نشأ تحت سقف الاحتلال لإخواننا المجاهدين في غزة، فنتعهدهم
- بالتشخيص الدقيق و الإحالة المستمرة لطبيعة الكيان الايراني الشرقي وخطورته ،
- و تبيان حقيقة النظم في البلدان العربية و أنها لا تمثل الأمة بل عدوة لها، فلا يلبس على أحد أن الامة تخلت عنهم ولم يجدوا إلا إيران!
و الحقيقة أنه عليهم اليأس من هذه النظم و عدم تحميل الأمة مواقفهم إذ أن الأمة مثلهم تحت احتلالهم واستبدادهم .
-، والإحالة دائما إلى أن المشروع الإيراني هو في الحقيقة من بنية الحملة الصليبية الشاملة و ليس جزء من العملية التحرير الشاملة ،
- وهو جزء من عملية تقسيم المقسم في الشام والعراق واليمن و ليس من مسار توحيد الأمة وتحريرها .
- و الإحالة أيضا إلى أن نظرة أصحاب المشروع الإيراني للإنسان المسلم (السني) ، نظرة استعلائية تكفيرية
لاعتقادهم أن سفك دم النواصب السنة هو الطريق الأقصر لخروج مهديهم المزعوم من سردابهم !

- فإن كان الوعي المتولد تحت سقف الاحتلال حاجبا لحقيقتهم عن حماس وبعض المفمرين والدعاة ،
فدونكم إخوانكم في الشام و الاحواز و اليمن والعراق و لبنان وأفغانستان ،
فهم أعلم بالعدو منكم
فقد احتل أرضهم و قتل أهلهم و شردهم من بيوتهم ، تماما كما يفعل الكيان الصهيوني الغربي بكم ، بل أكثر من ذلك بكثير.

- إن ما كشفه الطوفان من حقيقة مشروع الكيان الشرقي ، كان كفيلا بأن تقوم حماس بمراجعات جذرية في طبيعة تحالفاتها مع إيران و النظم الموالية لها

- والتوجه لهندسة الجهاد ممتدا إلى أقصى مساحة من ساحات الأمة وكتلتها ، باعتبارها ذخرهم الاستراتيجي و ركنهم الشديد بعد الله.
كان الأولى في هذه المرحلة
- أن يخرج هؤلاء الدعاة والمفكرين لتوجيه حماس بهندسة فك الارتباط مع المشروع الايراني ، و بيان خطر التطبيع معه ، عوض محاولة لي وعي الأمة تحت راية التطبيع مع الكيان الشرقي، بدعوى أن أمة الإسلام قصرت في حقهم!
وأنه على حماس و أيضا المتحمسون لحلفها مع إيران أن يتوجهوا لبناء محور التحرير السني عوض رهن الأقصى كورقة تفاوض بها إيران لأجل مصالحها (يتبع👇)

BY الوعي الاستراتيجي


Share with your friend now:
tgoop.com/reda1448/1236

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

In handing down the sentence yesterday, deputy judge Peter Hui Shiu-keung of the district court said that even if Ng did not post the messages, he cannot shirk responsibility as the owner and administrator of such a big group for allowing these messages that incite illegal behaviors to exist. ZDNET RECOMMENDS Select: Settings – Manage Channel – Administrators – Add administrator. From your list of subscribers, select the correct user. A new window will appear on the screen. Check the rights you’re willing to give to your administrator. How to build a private or public channel on Telegram? As five out of seven counts were serious, Hui sentenced Ng to six years and six months in jail.
from us


Telegram الوعي الاستراتيجي
FROM American