Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ألا ترى أنك مخدوع بشهوة الذنوب! مالك تأمل أن لك أياماً فيها تتوب! أحقاً ترضى بالمغادرة على هذا الحال من العيوب؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا مكشوف العيوب! يا مكبلاً بالذنوب! يا غافلاً لا تتوب! إذا نظرت لسيئ قولك وفعالك، لأدركت أنك هالك، وإذا نظرت لأعمالك، لأدركت قليل زادك، فهل لطلب العفو قادك ذلك؟ ألا فتوجه لله بكامل إخلاصك ورجاءك، واخضع بكامل خشية فؤادك، وقف على باب العفو في ليلك ونهارك، ولا تنفك، بل هكذا إلى مآلك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وما اتبع أحد هوي نفسه إلا جني الندم والخسارة، كيف لا وهي بالسوء أمارة، ألا فخالف أمرها مهما للسوء أشارت لك إشارة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثم إنك ستبصر سفن الناجين لست معهم وقد جاء الغرق، وسترى المتقين ليس لك ولهم مخارج من القلق، وسترى نفسك محاصراً من كل جانب وما أشد الفرق! وهذا يوم لا بد من مجيئه فبادر بالنجاة قبل انتهاء السبق، هيأ لنفسك ما يأتها، فقد بالغ الناصح في نصحك وصدق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما لعيوننا لا تدمع! ما لقلوبنا لا تخشع! ما لنفوسنا لا تشبع! ما للموعظة لا تنفع! ألا فأكثر العتاب لعله ينجع.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من للضعيف المفتقر
من للغريب ليس بالمشتهر

من لمن قسي ما بين أضلعه
من لمن لا تنزل العين بأدمعه

من لظلوم كثرت أوزاره
من لغريق شهوات قل استغفاره

من لمولع بالدنيا شغلته
من لتابع لنفسه قد أهلكته

من لعجول لم يصبر
من لحمل الذنوب لم يقدر

من لمضيع أعماره
من لمن بان بقبحه وبعواره

يا رب العالمين
يا أرحم الراحمين

لا إله إلا أنت سبحانك
اغفر لعبد قد طرق بابك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تيقن شيئاً، ما دمت تتجرأ على ما يغضب الله فاعلم أن الحزن ملاصق لك لا يفارقك مهما وصلت إلى كل ملذات الدنيا، ومتى ما جعلت بينك وبين ما يسبب سخط الله وقاية بامتثال أمره ونهيه نلت سعادة الدارين وإن كنت ذا الحظ الأقل من الدنيا، واعلم أنك إذا امتلكت الدنيا بحذافيرها فلن يزيدك ذلك شيئاً، وإن فاتتك فلن ينقصك ذلك شيئاً، وإنما كل الأمر في عبادتك، أصالحاً عملت؟! أكانت خالصة لله؟! فلتزن أمورك بميزان صحيح، وانتهى عن كل قبيح، ولا تكن أعمالك كرماد تذهب به الريح.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا مصيبة كالذنب لمن يستشعر، فلا بد لمن أذنب أن يستغفر، ومن البر والحسنات فليستكثر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كفى بك من المعصية أن تجد لها عذراً، وكفى بك من الغفلة أن تنسى ما أحدثت.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وتارك الطاعة -أياً كانت- الواقع في المعصية -أياً كانت-، هو بين أمرين:
فإما أن يكون مقطوع الخير محروم الرزق.
وإما أن يكون موصولاً بالنعم مستدرجاً بها.
وفي كلتا الحالتين ما أشد خسارته!
فتارك الطاعة الواقع في التقصير والمعصية تظل النعم تسلب منه حتى يعدم أعظم نعمة، وهي الإيمان، ويظل في استدراج حتى يقرب من النار، ويبعد عن الجنان، فلا بد لطالب نجاة أن يظل على وجل، ومراجعة لأموره كلها.
2024/12/23 20:10:03
Back to Top
HTML Embed Code: