tgoop.com/rmaqe/4412
Last Update:
بالمناسبة
إنكِ عندما تضحكين تنهارُ كآبةُ العالم ويبتسمُ الجوري خجلاً من جمالك
وإنكِ عندما تسيرينَ بالشارع وحدكِ حاملةً عزلتكِ معكِ ، تعتزل جميعُ فراشات الدنيا عن عملها وتأتي لتخلدَ في خدودك
وإنكِ عندما تكبرين ، يكبر القمر ليصبح بدراً منيراً في فلككِ الوضّاء
صوتكِ أنغامُ الناي الفتية، ووجهك ينابيعٌ من شلالاتٍ سمراء تروي أيامي القاحلة
حنانكِ المتقد بالرغبة يرسمُ النار في شتاءِ النازحين ، وينشرُ الدفءَ في مدارس اليتامى
وقلبكِ العابث بالحب يطعمُ الماءَ العذب من نقاوته ويجعل من الحروفِ كلماتٍ ومن الكلمات جملاً ومن الجملِ أشعاراً وقصائداً عن ليالي العاشقين
ابتسمي حتى تصبح الحدودُ إطاراً وياخذَ الوطن الحزينُ لنفسه صورةً للفرح
أحبكِ ، نعم أحبكِ لأن الحبَّ ميلادُ الأمل وميعاد الجنة ، ولأنك تحجبينَ بشمسكِ سوادَ قلبي وتقذفينَ بضحكتكِ فلول التعب المنهزم من معاركي مع الخيبات
أحبكِ ، لأنكِ تحيلينَ صخبَ العالم القارس ، إلى زقزقة
ولأنكِ التقوى التي تزرعُ في رحى القلب ريح الجنة ، أحبكِ
BY - رَمقي الأخير .
Share with your friend now:
tgoop.com/rmaqe/4412