Telegram Web
‏”لقد كبرنا دون أن ننتبه، لم يُسمح لنا بأن نكبُر على مهل.“
الحرب قائمة مذ ١٩٤٨، تنتهي بزوالها.
- كُل تفاصيلِها مُسالمة، إلاّ إبتسامتُها تُبعثرك.
- لا أذكر قط أني خشيت من أن ينساني أحد ما، أؤمن أني أستثنائيه، أؤمن أني خسارة فادحة.
ما عاد بيتنا حُلوًا كسائر البيوت
‏ألقاك في المنام وكلما أصحو تموت !.
رصاصةٌ حمّلتك شهيدًا و مزقت قلبي
كانَ على حقّ بائِعَ الصُحُف حين نادى "العرب بنِصف دينار"
اللهم إنّي نويت الرِباط .
"لم يعد لي أحد أضحك في وجهه ليطمئنَّ قلبي، بكيت في وجه الوسائد حتى دُفنت."
‏" اليوم كانت أخر جلسة لدى الطبيب النفسي الذي ساعدني أن أفترض بأنك كنت وهماً ، في آخر لقائنا اليوم ودعني على الباب و سألني : ماذا ستفعلين الآن ؟ أجبتُ : ” لا أعرف ، أيها الطبيب ، لكن عليّ أن أذهب إليه و أخبره أنه وهم ، أنا معتاد على أن أخبره بكل شيء "
‏"لأنني لم أحصُل في النهاية على الأشياء التي فقدت أمامها قلبي،
أتساءل دومًا:
ما الذي كان يتوجّب عليَّ فِعله ولم أفعله؟"
كلّما حطمتني الحياة
رحتُ ابكي عليك
كأنّك كل الاشياء التي تؤلمني
كل الاشياء التي أحتاجُها ..
فلا أنا مفصحٌ عمّا أُعاني وَلا وجعي على صمتي يَزول
والمؤسف في كُل هذا، أنّك مُجبرٌ على الحياة، حتى وإن كان جزء منك يموت
وكم من قبرٍ ضمّ داخله اثنتين.
ماذا لو عادَ حيّاً؟.
سأنتظرُكَ لغداً، فأن لم تأتِ فكلَّ يومٍ غداً.
مُرَّ علي في حُلُمٍ، يكفيني مرارة فقدك في الواقع
كيف أخبرك عن شوقي وأنت في ذمّة الله؟
2025/03/01 03:38:11
Back to Top
HTML Embed Code: