tgoop.com/rofqaalgenan/1721
Last Update:
الواقع الآن ثمرة للتاريخ.. ما زرعناه جنيناه، وما نزرعه الآن سنجنيه..
ولئن كانت الحالة في غزة شمسا ساطعة حارقة كاوية تخبرنا: ماذا جنينا بتمكن هذه الأنظمة في بلادنا؟ وأي جريمة ارتكبها من كان يراها أنظمة وطنية يجدي معها الإصلاح وتنفع معها الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؟!
وتحت هذا السؤال العام الكبير سؤال آخر يختص بالتنظيمات الحركية والدعوية وما وقع فيها من العبث والسذاجة، بل وما وقع فيها من الاختراق والخيانة أيضا.. كيف للملايين الذين لا يقصرون في بذل الجهد والدم قد تمكن من ناصية حركتهم أناس هم بين الجبن والخور والضعف وبين التواطأ والخيانة والعمالة أيضا.
فلو أن أحدهم يطلع من صفحة الغيب أو من فوق السحاب، ورأى كثرة المسلمين، بل كثرة العاملين للإسلام، لما داخله شك في أن هؤلاء يحكمون العالم، وأقله أن يحكموا بلادهم!..
نحن في مصر ضحايا انقلابيْن لا انقلابٍ واحد؛ ضحايا انقلاب السيسي المشؤوم في 2013م، وضحايا انقلاب مجموعة من الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين من القيادات المخترقة والضعيفة داخل الإخوان المسلمين، أولئك الذين فوتوا على الأمة كلها فرصة ذهبية نادرة لا تعوض!
ومن بديع ما سمعتُ في هذه الأيام الأخيرة حلقتان من بودكسات "مع منتصر"، يشرح فيهما محمد منتصر -المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان في عهد القائد الثوري الشهيد د. محمد كمال- مختصرا موجزا جدا، ولكنه مهم للغاية في فهم طبيعة ما حصل، وكيف أمكن لجماعة ضخمة كبرى أن تنهار من داخلها أمام سلطة الانقلاب، وقد كانت قادرة أن تحول دونه أولا، ثم أن تمنعه ثانيا، لولا عوامل الضعف والاختراق الأمني.
رابط الحلقتين، أرجو بشدة الاستماع إليهما:
https://youtu.be/Dy99gWZJXpA
https://youtu.be/vNS9FU-_Fec
BY قنـاة الــد/ابو الفـاروق
Share with your friend now:
tgoop.com/rofqaalgenan/1721