ROOOOSHHQP Telegram 160905
 🔻 كبرياء زوجة 🔻


مَن يسمع شهقاتِها يظن أنَّ رُوحها تَخْرج من بين أضلاعِها،
وضعت يديها على رأسِها غيرَ مُصدِّقة بأنَّ زَوْجها فعلها، وأخذت تَهْذي بذهول: "لا يحقُّ لك أن تأتي لي بضرة، لا يحق لك.. جرحتني، طعنتني.
رد بصوت مبحوح : كل هذا لأني تزوَّجت؟! الطعنات التي خلفتها في قلبي يا سعادُ إلى الآن لَم تلتئم جراحُها بعد، فماذا تسمين استخفافك بي، واستعلاءك علي؟! لسانك السّليط، وإهمالك لبيتنا وأولادنا بحجة عملك واضطرارك إلى السّفر من بلد لآخر! رغم ذلك صبرت على نشوزك سنوات طوالاً، وسأصبر من أجل أولادنا إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، ما فعلتِه أنتِ بي لا يقارن بزواجي من أخرى، ما فعلته أنتِ تأثمين عليه، شتان شتان ما بين الأمرين
صرخت كالمجنونة: "بل أسوأ.. أسوأ، تقول: إنك صبرت علي! وماذا كانت نتيجة صبرك ونشوزي؟ ضرة يا فاروق؟ هكذا تؤدبني؟!"
• "لا، لا.. لَم يكن غرَضي تأديبَك، ولكنِّي وجدتُ معها ما لَم أجِدْه معكِ؛ راحتي يا سعاد".

قفزَتْ من مكانها ؛ وبدأت بترتيب حقائبها استعدادًا لِمُغادرة عُشِّ الزوجيَّة.
وجوه صديقاتها أخذَتْ تتدافع أمام ناظِرَيْها، همسَتْ لنفسها: "يا شَماتةَ صديقاتِك بكِ يا سعاد! ستُصبِحين فاكهةَ المَجالس".
• "سعاد.. سعاد".
لَم تسمع نداءات زوجها التي كانت تَبْدو وكأنَّها آتيةٌ من جوف بئرٍ عميق.
أمسكَ ذراعها بلطفٍ ثُم أحاط بكفَّيه وجهَها المليء بالدموع: "ما زالَت الأيَّام الخوالي حاضرةً في ذهني؛ فبيننا عِشْرة طويلة.. ما زلتُ أحبكِ يا سعاد، أريدكما أنتما الاثنتين معًا، وبإذن الله سأَقْدر على العدل بينكما.. . أن تكوني لي عَوْنًا؛ على الأقل من أجل الأولاد"

. أبعدَتْ يديه بقسوةٍ عنها قائلة: "لا تلمسني، إيَّاك أن تلمسَني مجددًا".

ثُم قذفَتْ بالحقائب أرضًا، وتوجَّهَتْ إليه ؛ يديها وقدمَيْها، تضربه بها بكلِّ ما أوتِيَتْ من قوة.
وعندما لَم يُشْفَ غليلُها، وجَّهَت إليه سلاحها الأخير؛ لسانها، فصاحَتْ بهستيريَّة: "بيننا عِشْرة طويلة! هكذا تكون العِشْرة يا قليل الأصل؟! بعد كلِّ ما فعلتُه من أجلك! مَن أنت أصلاً لِتتزوَّج عليَّ أخرى؟! يبدو أنَّك نسيتَ نفسك، اذهب إلى الفاسقة تلك، وقل لها كلَّ كلام الحبِّ والغزَل، أمَّا أنا فلستُ بحاجةٍ إليه"

ثُم أخذت تصرخ بجنون: "أريد الطَّلاق.. أريد الطلاق".
عام كامل وهو يحاول بشتَّى الطُّرق إعادة المياه إلى مَجاريها، ولكن السُّبل كانت مقطوعةً أمامه؛ فبِتَشجيعٍ من أهلها ومعارفها المقرَّبين، كانت تَزْداد تعنُّتًا وشروطًا.

فلم يَجِد بُدًّا من الفراق!
أمسكَتْ سعاد ورقة الطَّلاق بين يدَيْها.. حدَّقَت في الكلمات والحروف القليلة الَّتي حملَتْ في أحشائها قصَّة حياةٍ زوجيَّة استمرَّتْ زهاء سبعةَ عشر عامًا، كان مصيرها الإجهاض

لَم تَذْرف مُقلتُها دمعةً واحدة، وكأنَّها تحجَّرَت.

أخذَتْ والدتُها الورقة من بين يديها.. مَلامح وجهها تتَساقط حزنًا وأسَفًا.. تَمتمَتْ: "فضَّلَ عليكِ أخرىبعد كلِّ هذه الأعوام التي وقَفْتِ بجانبه خلالها، وسانَدْتِهِ؛ ليصبح على ما هو عليه اليوم، حتَّى البيت الذي ترَكْتِه له ولَها أنتِ شاركتِ في تأسيسه من عرَقِ جبينك.. سبحان الله! أهكذا يكون جزاء المعروف والإحسان؟!".

حدَّقَتْ سعاد بالأفق.. ثم قالت وأسنانُها تصطَكُّ غضبًا: "لقد جعلَنِي محطَّ سخرية.. ولكنِّي لن أَنْهار بسبب زواجه من عانس قبيحة لا تُشترى بفِلس، كما أنَّني لا أريد منه شيئًا.. حتَّى الأولاد تنازلتُ له عنهم.. سأتابع حياتي قُدمًا".

وحتَّى تنسى؛ أغرقَتْ نفسها في لُجَّة أعمالٍ لا تنتهي؛ التحضير للدكتوراه، وكتابة مقالات، وإلقاء محاضرات، وعقد نَدوات، وحضور مؤتَمرات، والسفر من بلدٍ إلى آخَر؛ حتَّى استقرَّ بها المُقام في إحدى الدُّول الخليجيَّة.

ولكن أمرًا كان يقضُّ مضجعَها؛ فكونُها مطلَّقة، وعليها مسحةٌ من جمال جعَلَها مطمعًا لكلِّ من هبَّ ودبَّ من الرِّجال.

عُروض زواج رفضَتْها من رجالٍ ظنُّوا أنَّها عَلْكةٌ تُمضغ، حتَّى تذهبَ حَلاوتُها ثم تُبصَق..

فأحكمَت الإقفال على قلبها جيدًا.

ولكنها لَم تَدْرِ أنَّ الأقفال مع مرور الزمن صَدِئت واهترأتْ، فلم تستطع مقاومة جحافل المشاعر التي غزَتْ قلبها عندما تقدَّم لها رجلٌ أعاد إلى حياتِها لونَها، ولوجهِها نضَارتَه، ولنفسها بهجتَها، فأشرعَ القلبُ أبوابَه له على مصراعيه.

استَخارت، واستَشارت، فنصَحَها أهلُها ومعارفها بالموافقة، ما زال صوتُ والدتِها يرنُّ في أذُنِها: "قطار العمر يَمْضي ولن ينتَظِرَك".


واتَّخذَت قرارها الشُّجاع.. لَم تُبالِ بكلِّ ما أُثير حولَها من إشاعات:

"مُطلَّقة لا تُشترى بفلس"، "فاسقة"، "مُتَصابية"...

فلْيَقل الناس ما يريدون؛ فهي لن تُضِيع فرصة الزَّواج من رجلٍ ستَجِد معه راحتَها المنشودة.

وتَمَّ الزواج رغم أنف من عارض؛ لتصبح الزوجة الثانية

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••



tgoop.com/rooooshhqp/160905
Create:
Last Update:

 🔻 كبرياء زوجة 🔻


مَن يسمع شهقاتِها يظن أنَّ رُوحها تَخْرج من بين أضلاعِها،
وضعت يديها على رأسِها غيرَ مُصدِّقة بأنَّ زَوْجها فعلها، وأخذت تَهْذي بذهول: "لا يحقُّ لك أن تأتي لي بضرة، لا يحق لك.. جرحتني، طعنتني.
رد بصوت مبحوح : كل هذا لأني تزوَّجت؟! الطعنات التي خلفتها في قلبي يا سعادُ إلى الآن لَم تلتئم جراحُها بعد، فماذا تسمين استخفافك بي، واستعلاءك علي؟! لسانك السّليط، وإهمالك لبيتنا وأولادنا بحجة عملك واضطرارك إلى السّفر من بلد لآخر! رغم ذلك صبرت على نشوزك سنوات طوالاً، وسأصبر من أجل أولادنا إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، ما فعلتِه أنتِ بي لا يقارن بزواجي من أخرى، ما فعلته أنتِ تأثمين عليه، شتان شتان ما بين الأمرين
صرخت كالمجنونة: "بل أسوأ.. أسوأ، تقول: إنك صبرت علي! وماذا كانت نتيجة صبرك ونشوزي؟ ضرة يا فاروق؟ هكذا تؤدبني؟!"
• "لا، لا.. لَم يكن غرَضي تأديبَك، ولكنِّي وجدتُ معها ما لَم أجِدْه معكِ؛ راحتي يا سعاد".

قفزَتْ من مكانها ؛ وبدأت بترتيب حقائبها استعدادًا لِمُغادرة عُشِّ الزوجيَّة.
وجوه صديقاتها أخذَتْ تتدافع أمام ناظِرَيْها، همسَتْ لنفسها: "يا شَماتةَ صديقاتِك بكِ يا سعاد! ستُصبِحين فاكهةَ المَجالس".
• "سعاد.. سعاد".
لَم تسمع نداءات زوجها التي كانت تَبْدو وكأنَّها آتيةٌ من جوف بئرٍ عميق.
أمسكَ ذراعها بلطفٍ ثُم أحاط بكفَّيه وجهَها المليء بالدموع: "ما زالَت الأيَّام الخوالي حاضرةً في ذهني؛ فبيننا عِشْرة طويلة.. ما زلتُ أحبكِ يا سعاد، أريدكما أنتما الاثنتين معًا، وبإذن الله سأَقْدر على العدل بينكما.. . أن تكوني لي عَوْنًا؛ على الأقل من أجل الأولاد"

. أبعدَتْ يديه بقسوةٍ عنها قائلة: "لا تلمسني، إيَّاك أن تلمسَني مجددًا".

ثُم قذفَتْ بالحقائب أرضًا، وتوجَّهَتْ إليه ؛ يديها وقدمَيْها، تضربه بها بكلِّ ما أوتِيَتْ من قوة.
وعندما لَم يُشْفَ غليلُها، وجَّهَت إليه سلاحها الأخير؛ لسانها، فصاحَتْ بهستيريَّة: "بيننا عِشْرة طويلة! هكذا تكون العِشْرة يا قليل الأصل؟! بعد كلِّ ما فعلتُه من أجلك! مَن أنت أصلاً لِتتزوَّج عليَّ أخرى؟! يبدو أنَّك نسيتَ نفسك، اذهب إلى الفاسقة تلك، وقل لها كلَّ كلام الحبِّ والغزَل، أمَّا أنا فلستُ بحاجةٍ إليه"

ثُم أخذت تصرخ بجنون: "أريد الطَّلاق.. أريد الطلاق".
عام كامل وهو يحاول بشتَّى الطُّرق إعادة المياه إلى مَجاريها، ولكن السُّبل كانت مقطوعةً أمامه؛ فبِتَشجيعٍ من أهلها ومعارفها المقرَّبين، كانت تَزْداد تعنُّتًا وشروطًا.

فلم يَجِد بُدًّا من الفراق!
أمسكَتْ سعاد ورقة الطَّلاق بين يدَيْها.. حدَّقَت في الكلمات والحروف القليلة الَّتي حملَتْ في أحشائها قصَّة حياةٍ زوجيَّة استمرَّتْ زهاء سبعةَ عشر عامًا، كان مصيرها الإجهاض

لَم تَذْرف مُقلتُها دمعةً واحدة، وكأنَّها تحجَّرَت.

أخذَتْ والدتُها الورقة من بين يديها.. مَلامح وجهها تتَساقط حزنًا وأسَفًا.. تَمتمَتْ: "فضَّلَ عليكِ أخرىبعد كلِّ هذه الأعوام التي وقَفْتِ بجانبه خلالها، وسانَدْتِهِ؛ ليصبح على ما هو عليه اليوم، حتَّى البيت الذي ترَكْتِه له ولَها أنتِ شاركتِ في تأسيسه من عرَقِ جبينك.. سبحان الله! أهكذا يكون جزاء المعروف والإحسان؟!".

حدَّقَتْ سعاد بالأفق.. ثم قالت وأسنانُها تصطَكُّ غضبًا: "لقد جعلَنِي محطَّ سخرية.. ولكنِّي لن أَنْهار بسبب زواجه من عانس قبيحة لا تُشترى بفِلس، كما أنَّني لا أريد منه شيئًا.. حتَّى الأولاد تنازلتُ له عنهم.. سأتابع حياتي قُدمًا".

وحتَّى تنسى؛ أغرقَتْ نفسها في لُجَّة أعمالٍ لا تنتهي؛ التحضير للدكتوراه، وكتابة مقالات، وإلقاء محاضرات، وعقد نَدوات، وحضور مؤتَمرات، والسفر من بلدٍ إلى آخَر؛ حتَّى استقرَّ بها المُقام في إحدى الدُّول الخليجيَّة.

ولكن أمرًا كان يقضُّ مضجعَها؛ فكونُها مطلَّقة، وعليها مسحةٌ من جمال جعَلَها مطمعًا لكلِّ من هبَّ ودبَّ من الرِّجال.

عُروض زواج رفضَتْها من رجالٍ ظنُّوا أنَّها عَلْكةٌ تُمضغ، حتَّى تذهبَ حَلاوتُها ثم تُبصَق..

فأحكمَت الإقفال على قلبها جيدًا.

ولكنها لَم تَدْرِ أنَّ الأقفال مع مرور الزمن صَدِئت واهترأتْ، فلم تستطع مقاومة جحافل المشاعر التي غزَتْ قلبها عندما تقدَّم لها رجلٌ أعاد إلى حياتِها لونَها، ولوجهِها نضَارتَه، ولنفسها بهجتَها، فأشرعَ القلبُ أبوابَه له على مصراعيه.

استَخارت، واستَشارت، فنصَحَها أهلُها ومعارفها بالموافقة، ما زال صوتُ والدتِها يرنُّ في أذُنِها: "قطار العمر يَمْضي ولن ينتَظِرَك".


واتَّخذَت قرارها الشُّجاع.. لَم تُبالِ بكلِّ ما أُثير حولَها من إشاعات:

"مُطلَّقة لا تُشترى بفلس"، "فاسقة"، "مُتَصابية"...

فلْيَقل الناس ما يريدون؛ فهي لن تُضِيع فرصة الزَّواج من رجلٍ ستَجِد معه راحتَها المنشودة.

وتَمَّ الزواج رغم أنف من عارض؛ لتصبح الزوجة الثانية

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••

BY ⟿☜ تـصــاميمي☞


Share with your friend now:
tgoop.com/rooooshhqp/160905

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The channel also called on people to turn out for illegal assemblies and listed the things that participants should bring along with them, showing prior planning was in the works for riots. The messages also incited people to hurl toxic gas bombs at police and MTR stations, he added. The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. The group’s featured image is of a Pepe frog yelling, often referred to as the “REEEEEEE” meme. Pepe the Frog was created back in 2005 by Matt Furie and has since become an internet symbol for meme culture and “degen” culture. “[The defendant] could not shift his criminal liability,” Hui said.
from us


Telegram ⟿☜ تـصــاميمي☞
FROM American