Telegram Web
لأنَّ ليس للإنسان إلَّا ما سعى، ها أنا يارب أُحاول، فبارك المسعى بالقبول واختم لي بالوصول واجعلني من الشاكرين من قبل ومن بعد، ثُمَّ ألهمني بنعمتك لأُحدِّث
أريد أن أحمي حناني. أريد أن أبقيه ناصعًا ومحميًا بدون أدنى لطخة من الصدأ أو الدمّ أو القسوة أو العذاب. لا يهمني كم الأشياء الأخرى المتهدمة في داخلي طالما بقي حناني حيًا وساخنًا في كل مرّة مثل معجزة تُبعث من تحت الأنقاض
‏وتولّني إن غابَ عن عقلِي الأمل، وتمنّعت خطواتِي أن تركُض معِي
‏”أحتاج إلى إشارة صغيرة منك،إشارة تخبرني بأن كل هذا السواد سينجلي ولو بعد حين، أحتاج أن تضع لي نقطة ضوء في نهاية هذا النفق المظلم،أن تدلني إلى زهرة غافية في هذا الحقل المحروق، وأن تُسمعني صوت قرقعة مفاتيح خلف هذه الأبواب الكئيبة الموصدة في وجهي.."
‏أعرف ماهية النص الذي سيأكل طرفا من قلبك، والبيت الشعبي الذي ما إن تقرأه حتى يستوطن بالك لأيام عدة، ونوعية الألحان التي لطالما فتنت روحك، وفي كلّ مرة أريد أن أشاركك أيّاها قبل أن يفعل أحدًا اخر أو أن تكتشفتها بنفسك. في لحظة متأخرة، أدرك كم تخونني الذاكرة، لأتذكّر، أنك لم تعد هنا
صباح الخير .. "لم أزل أحْيَا بآمالٍ ذَوَت، زاعمًا أن الذي قد مرَّ نكسة."
كل الذي يحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمُّك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمن رحيم
‏"هب لي يارب رأفةً وحنانًا من لدُنك، تجعل كل الأشياء التي أحبها تستريح وتغفو في راحة يديّ."
أقدارنا مكتوبة قبل ما نشوف النور، فاي توتر او قلق بخصوص الجاي ماهو إلا ضغط نفسي على الفاضي، استثمر المتاح، واستغل كل المُمكن، وسلم أمورك لله..
أعادني ارتباطي بك إلى إعادة تشكيل هويتي دون أن أخسرني، لأنني معك بصدق محبتنا الصافية لأحدنا الآخر، لا يخالطها الشك ولا يعتريها الخوف، ولأنك جانبي الآمن من هذا العالم
"كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك. هذه سنتها، بهذه السهولة: الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك."
‏يكفي أن تسعني عيونك.. فذلك يعني أن لا شيء آخر في الحياة يضيق بي
يا ربٌ .. امنحني القدرةِ على رؤيةِ الرحمةِ المبطنةِ في كلِ ما قسمتْ ، واكتشافَ اللطفْ الخفيِ في مكتوبكَ الذي حكمتْ ، والامتنانُ لكَ حتى يبقى قلبي ممتنا شاكرا زاهدا في القنوطِ كما علمتهُ دائما
‏"لقد كنتَ أول من تدنو إليه زلّاتي ويتعامى عنها، وحدك، من أَلِفت فيه اللّين، وحسن الظَّن؛ رغم كل ما يشقّ ويصعَب. أحببت فيك أنك لم تحتج إلى طبعٍ غير طبعك، مازلت مديد النّفَس في كل لحظة استحقّت لومك وغضبك، حيث أنك حتى الآن؛ لم تحمِل نفسك على قسوةٍ تُنزِل بي فيها كلّ ما تشاء."
صباح الخير .. كما أنت وكما عهدتك منذ المرة الأولى، دافئ وتنصب بكل حنانك في أرجاء روحي، وكما أريدك أن تكون بجواري ولا تشح ولا ينضبُ قدومك ولا شروقك في عمري يعتريه كسوف
‏"أحتاج صديقًا مثل زوربا اليوناني، لكي نرقص كلما شعرنا بالألم، أو مثل فيرمين في ظل الريح، لنأخذ الحياة بجدية أقل. أريدُ صديقًا أرتكب معه الحماقات، لا صديقاً يمنعني عنها، أريده مجنونًا مثل محمود مرزوق بائع الكتب. ووفيًا، مثل حسن، عدَّاء الطائرة الورقية، كي يبقى لأجلي ألف مرة أخرى."
"رأيتك واقفة في آخر الكون ليس بعدك أحد، حتى إذا أتيتك ونظرت خلفي لم أجد أحدًا، فأدركت أن الذي فاتني لم يكن إلا فراغًا، وأن ما بعدك ليس شيئًا، فأقمت فيك وعندك كل شيء، وفهمت لأول مرة كيف يرى المرء في الكون شخصًا واحدًا، ما إن يصل إليه حتى يرى في شخصٍ واحد الكون كله."
‏"الفكرة كلها في التوقيت، حضورك الجليّ في الأيام المهمة، كلمتك الحنونة وقت الشدة، التربيتةُ حال الضعف، واسناد ظهرك إن مال عزيز.. أن تتواجد بما استطعت، و بأشكالٍ عديدة في وقت واحد؛ هذا هو الأهم."
‏"اجعلني أسعى يالله ماضيةً في دربي مستأنسةً بالحُبِّ والحياة، اجعلني السلام إذا دبَّ الخوف، واجعلني الشُكر إذا حلَّ الكفر. صيّرني مطرًا إذا أجدبت الأرض ونهرًا جاريًا صافيًا يروي إذا حلَّ العطش، وأجعلني ممّن مسح على الجرح، ورتق الشّق، وجبر الكسر، وسار بنبض الجسد الواحد، لا ممّن وطأ الخدش وضاعف الشرخ، وأربى الصّدع مجانبًا الرحمة والرأفة، ذاهلًا عن التعطف ‏اللهُم ولا تجعل في قلبي مثقال ذرة من كبر أو هم أو حزن أو تيّه أو ضياع، واجعلني أزرع الحُبَّ والسَّلام والبهجةَ حيثما كُنت وحيثما وليتُ وجهي شطر الحياة ، اللهم آمين ..
‏لا تنسى انك كنت تطلب من الله أشياء انت تملكها الآن
2025/03/04 09:53:53
Back to Top
HTML Embed Code: