tgoop.com/ruqya7/787
Last Update:
➖🫧
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
بلى ، ولذا كتب: " وبما أنك قريب من الله سترى الإشارات والشواهد في حياتك كلها..ليس من حساب يكتب على حسب هوى نفسه ".
➖ الرسالة من الله ليس منهم كما يزعمون بجملهم الشهيرة : " هذه إشارة لك " ،" لم أكتبها لك عبثًا" ،" لم تدخل حسابي عبثًا" !!!
فبمُجرد أن يكتبوا كتابة طيّبة وحُروف صادقة ناصحة واستشهدوا بكلام الله، ثمّ وقعتِ عليها كقارئة أو غيرك دون أن يحدّدو أنّها إشارة فسيكون وقعها على من قرأها نافعًا وإيجابيًا فالحق يقذفه الله في القلب بأمره دون تدخلٍ من أحد ..
ثمّ إنّ هناك آيات وعيد وإنذار لم لا يقولون إنّها إشارة لك انتبه؟! 🔻
وإلا فقط البُشر(للتّلاعب بمشاعر النّاس).!
حسنًا وإذا كُنت انتظر شيء قد منعه الله
عنّي بذنبي _والعياذ بالله_.
وخرجت لي رسائلهم و صدقت كلامهم
وانتظرت وأنا لم أتب ولن أعطى مطلبي
من الله حتى أتوب وأستغفر ..
فهل إشارتهم ستنفعني؟!
أم تغرير لي !؟
🔻فمن هم لكي يقولوا هذه الإشارة لك'!!!
والحسابات التي يُكتب فيها، قوله تعالى : {وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } ثّم يعلّقون تحتها :
( ذلك الذي تُحبينه و تتمنّين أن تتزوجي به وتدعين الله به ليل نهار سيجمعك الله به ، وهذه إشارة لك لم أكتبها عبثًا ).
📍وإذا كان ذلك الرّجل سيئًا وبدعائها صرفه الله عنها ، لم تعلّقينها به ؟!
📍وإذا هناك إشارة ربّانيّة حقّ قرأتها في كتاب الله كقوله تعالى : 🍃 {…وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} , وهي تقرأ وردها وأنتم غررتم بها.!!!
📍 وإذا كانت مُراهقة خدعها (ذئب) بشري وصدقت كلامكم وبقت معه على أمل أن تُجمع به !
ألا يتّقون الله ؟! يتدخلون في أقدار الله لم !
أي شيء يكون فيه لبس يُترك أولى
خُذوها قاعدة :🔻
✔️الإشارات لا يبحث عنها ، ولا تُملى وتحدد بهوى النّفس.
✔️الإشارات من الله تُرسل إليك ،فكُل شيء إذا كُنت من المُتبصّرين إشارة لك ..
وكل كتاب الله مليء إشارات (على أني أكره قول مثل ذلك ،لكن لتفهموا مقصدي)
➖ أما عن حسابي ، بلا شك وصولك له فضل من الله عليك وعليّ كذلك ، فالحمد لله 🤲🌧️
لكن لايحقّ لي أن أقول :
حسابي إشارة لكِ أو لكنّ بالشّفاء ؟! فأنا ماكتبت هذا عبثًا ؟! الله الذي أرسلني إليكنّ ؟!
من أنا ؟! لست إلا سبب
من أنا لأزكي نفسي وحسابي ؟!
قولي ليس منزلًا من الله
ولا عندي وحي ولا يخلوا من
النّقص والعيب ، والخطأ !
ولربما رقى أحدًا نفسه بإحدى برامجي
ولم يُشفى ! لا أجزم بشيء أحسن الظن
بربّي وأجتهد فقط .
والواجب عليّ أن لا أزكي علمي وأنا على وجل أن يقبله الله ، ولا أبقى على يقين أنّه رسائل ربانيّة فكُل خطأ أقع فيه _لا سمح الله_ من نفسي والشّيطان ، تعالى الله علوًا كبيرًا🍃 .
وأستغفر الله وأتوب إليه ._والله أجلّ وأعلم _
نور..✍🏻
.
BY "نُـور | للرّقية الشّرعيّة"
Share with your friend now:
tgoop.com/ruqya7/787